المنتخبات العربية تتأهب إجراء قرعة كأس أمم افريقيا 2023
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ينتظر محبو الساحرة المستديرة في "القارة السمراء" بصفة عامة وجماهير كرة القدم العربية على وجه الخصوص، قرعة النسخة 34 من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023، التي تجرى بعد غد الخميس بمدينة أبيدجان الإيفوارية.
المنتخبات العربية تتأهب إجراء قرعة كأس أمم افريقيا 2023وترفع منتخبات مصر والمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا لواء الكرة العربية في البطولة القارية التي تستضيفها كوت ديفوار خلال الفترة من 13 يناير (كانون الثاني) حتى 11 فبراير (شباط) 2024.
ويطمح الخماسي العربي المشارك في النسخة المقبلة من أمم إفريقيا لإعادة الكرة العربية إلى منصة التتويج في المسابقة مجددًا، بعدما سبق للعرب الفوز بـ12 لقبًا خلال النسخ الـ33 الماضية في البطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957.
ويتطلع المنتخب المصري، البطل التاريخي للمسابقة، التي توج بها 7 مرات، لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام 2010، بعدما كان قريبًا من تحقيق لقبه الثامن في نسختي 2017 و2021 لولا خسارته في المباراة النهائية أمام منتخبي الكاميرون والسنغال على الترتيب.
ويستعد منتخب مصر، الذي حمل كأس الأمم الأفريقية أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010، للتواجد في البطولة للمرة الـ26 في تاريخه، وتعزيز رقمه القياسي كأكثر المنتخبات مشاركة في المسابقة.
ويحمل محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، آمال منتخب (الفراعنة)، المصنف الـ35 عالميًا والخامس أفريقيًا في الترتيب الأخير للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم الشهر الماضي، للفوز بالبطولة، لرسم البسمة مجددًا على وجوه الجماهير المصرية، التي شعرت بالإحباط بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم التي جرت بقطر العام الماضي.
من جانبه، يحلم منتخب الجزائر، الفائز باللقب القاري المرموق عامي 1990 و2019، بالحصول على البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، تحت قيادة مديره الفني المحلي جمال بلماضي.
وكان المنتخب الجزائري، الذي يشارك في أمم إفريقيا للمرة الـ20 في تاريخه والسادسة على التوالي، هو آخر منتخب عربي توج بكأس الأمم الأفريقية، حينما فاز بنسخة 2019 التي أقيمت بمصر، عقب فوزه على منتخب السنغال في المباراة النهائية.
ويرغب منتخب (محاربو الصحراء)، صاحب الترتيب الـ34 عالميًا والرابع أفريقيًا في تصنيف "فيفا"، في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها في النسخة الماضية التي جرت بالكاميرون، والتي شهدت خروجه مبكرًا من مرحلة المجموعات، دون أن يحقق أي انتصار عقب تعادله مع سيراليون وخسارته أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤمًا قبل انطلاق المسابقة.
في المقابل، يبحث منتخب المغرب، الذي يشارك في أمم إفريقيا للمرة الـ19، عن تحقيق لقبه الثاني، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.
ويطمع الجيل الحالي لمنتخب (أسود الأطلس) في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة مديره الفني المحلي وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته الأسطورية في نهائيات كأس العالم بقطر العام الماضي، التي شهدت تأهله للدور قبل النهائي في المسابقة، ليصبح أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.
وساهمت الانتصارات التاريخية التي حققها منتخب المغرب خلال مشواره في مونديال 2022، في تحسين ترتيبه العالمي، حيث يحتل الآن المركز الـ13 عالميًا فيما يتربع على قمة ترتيب المنتخبات الأفريقية، وفقًا لتصنيف "فيفا".
أما المنتخب التونسي بقيادة مديره الفني المحلي جلال القادري، فيأمل في الفوز بأمم إفريقيا للمرة الثانية، بعدما حمل كأس البطولة مرة وحيدة حينما استضافها على ملاعبه عام 2004.
وظهر منتخب (نسور قرطاج)، الذي يشارك بأمم إفريقيا للمرة الـ21، بشكل رائع للغاية خلال مونديال قطر 2022، رغم خروجه المبكر من الدور الأول، حيث تغلب 1-0 على منتخب فرنسا - حامل اللقب آنذاك - وتعادل سلبيًا مع نظيره الدنماركي، غير أن خسارته المباغتة 0-1 أمام المنتخب الأسترالي حرمته من التأهل للمرة الأولى في تاريخه للأدوار الإقصائية بكأس العالم.
وحافظ منتخب تونس، صاحب المركز الـ29 عالميًا والثالث إفريقيا بتصنيف "فيفا"، على مقعده في كأس الأمم الأفريقية للنسخة الـ16 على التوالي، حيث ظل ضيفا دائما على البطولة القارية منذ النسخة التي قام بتنظيمها عام 1994.
من ناحيته، يواصل منتخب موريتانيا ظهوره بكأس الأمم الأفريقية للنسخة الثالثة على التوالي، حيث يهدف خلال رحلته لكوت ديفوار لاجتياز مرحلة المجموعات في البطولة للمرة الأولى.
وشارك منتخب (المرابطون) في النسختين الماضيتين لأمم إفريقيا، لكنه ودع المسابقة مبكرًا، حيث اكتفى بتحقيق تعادلين فقط خلال مبارياته الثلاث التي خاضها بنسخة عام 2019 في مصر، التي شهدت ظهوره الأول في المسابقة، قبل أن يخيب آمال محبيه بخسارته في لقاءاته الثلاثة بالدور الأول في النسخة الأخيرة بالكاميرون.
ويعول المنتخب الموريتاني، صاحب المركز الـ99 عالميًا والـ21 أفريقيًا، على كفاءة مديره الفني الفرنسي أمير عبده، الذي حقق إنجازًا تاريخيًا في نسخة أمم إفريقيا عام 2021، حينما قاد منتخب بلاده الأصلي جزر القمر لدور الـ16 في مشاركته الوحيدة بالبطولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: کأس الأمم الأفریقیة فی المسابقة فی البطولة فی تاریخه عالمی ا
إقرأ أيضاً:
خليجي26 يصل إلى لحظاته الحاسمة .. الكويت المستضيف يواجه البحرين الطموح ..مواجهة ساخنة بين عمان والسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل بطولة خليجي26 خطف الأنظار بإثارتها ومتعتها التي لا تعرف حدودًا.
ومع وصول المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي، تشتعل المنافسة بين كبار الخليج لحجز مقعد في المباراة النهائية وتحقيق الحلم الغالي.
في أجواء حماسية وأداء كروي مميز تستعد الجماهير الخليجية لمتابعة مواجهات لا تنسى، حيث تتحدد ملامح البطل المنتظر لهذه النسخة الاستثنائية من البطولة التي تستضيفها الكويت، حيث شهدت منافسات دور المجموعات مواجهات قوية وتأهل أربعة منتخبات إلى نصف النهائي، الذي سيقام يوم الثلاثاء المقبل.
المجموعة الأولى:
الكويت (المركز الأول)
عمان (المركز الثاني)
المجموعة الثانية:
البحرين (المركز الأول)
السعودية (المركز الثاني)
مباريات نصف النهائي القادمةيدخل المنتخب العماني المباراة بتصميم على التأهل إلى نهائي خليجي26، حيث يعتمد على دفاع قوي وهجمات مرتدة فعّالة.
في المقابل، يسعى المنتخب السعودي لتأكيد هيمنته بفضل خبرة لاعبيه وقوة هجومه بقيادة نجومه البارزين.
ويلتقي المنتخب البحريني مع منتخب الكويت، مستضيف البطولة. البحرين تطمح لمواصلة الاداء المتميز الذى وصل لذروته فى دور المجموعات
بينما يعتمد المنتخب الكويتي على دعم جماهيره الكبيرة وتاريخه العريق في البطولة لتحقيق التأهل إلى النهائي.
منافسة شرسةشهدت البطولة منافسة شرسة في دور المجموعات، وأظهرت الفرق الأربعة المتأهلة أداءً مميزًا استحق التأهل إلى هذا الدور.
بطولة خليجي26 تعد فرصة لإظهار تطور كرة القدم الخليجية ومستوى المنتخبات المشاركة، مع توقعات بمواجهات مثيرة في نصف النهائي.
أهمية نصف النهائيهذه المرحلة تعتبر حاسمة، حيث يتطلع كل منتخب للوصول إلى المباراة النهائية والتتويج باللقب.
تُعد المواجهة بين الكويت والبحرين اختبارًا قويًا للقدرات الفنية والتنظيمية، بينما يُمثل لقاء السعودية وعمان صدامًا قويًا بين اثنين من أفضل المنتخبات في الخليج.
الجماهير الخليجيةتنتظر الجماهير هذه المباريات بفارغ الصبر، وسط أجواء حماسية قوية تعكس أهمية البطولة في تعزيز الروابط الرياضية بين دول الخليج.
من المتوقع أن تكون مباريات نصف النهائي مليئة بالإثارة والتشويق، في ظل استعداد المنتخبات الأربعة لتقديم أفضل ما لديها من أجل الوصول إلى النهائي وتحقيق المجد الخليجي.