"مجموعة الموت".. سيناريوهات قرعة "الأمم الأفريقية"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عندما تجرى قرعة النسخة الـ34 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، في أبيدجان بعد غد الخميس، تبدو الفرصة سانحة لأن تسفر القرعة عن أكثر من مجموعة نارية، فيما يطلق عليها لقب "مجموعة الموت".
وكان الاتحاد الأفريقي للعبة كشف قبل نحو ثلاثة أسابيع عن رؤوس المجموعات والتصنيف الخاص بالمنتخبات المشاركة، حيث تم تقسيم المنتخبات الـ24 إلى أربعة مستويات وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الصادر في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وضم كل مستوى ستة منتخبات، حيث ستوزع القرعة المنتخبات الـ24 على المجموعات الست بواقع منتخب واحد من كل مستوى في كل مجموعة لتتكون المجموعة الواحدة من أربعة منتخبات.
5 منتخبات عربية تترقب قرعة نهائيات أمم أفريقيا 2023
https://t.co/FBU5kXreHT
ووضع "كاف" المنتخبات، التي ستأتي في رؤوس المجموعات، وهي منتخبات كوت ديفوار ممثل البلد المضيف، والمنتخبات الأعلى ترتيباً في تصنيف "فيفا"، وهي منتخبات المغرب، المتوج باللقب عام 1976، الذي بلغ الدور قبل النهائي في كأس العالم 2022، والسنغال حامل اللقب الأفريقي، وتونس المتوج باللقب القاري في 2004، والجزائر الفائز باللقب في 2019 ومصر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري (سبعة ألقاب).
ويضم المستوى الثاني منتخبات نيجيريا المتوج باللقب القاري ثلاث مرات سابقة أحدثها في 2013، والكاميرون المتوج باللقب 5 مرات، ومالي، وبوركينافاسو، وغانا المتوج باللقب أربع مرات سابقة والكونغو الديمقراطية المتوج باللقب مرتين سابقاً.
كما يضم المستوى الثالث منتخبات كيب فيردي (الرأس الأخضر)، وزامبيا المتوج باللقب في 2012، وجنوب أفريقيا الفائز باللقب في 1996، وغينيا، وغينيا الاستوائية، وموريتانيا، فيما يضم المستوى الرابع منتخبات أنجولا، وغينيا بيساو، وناميبيا، وموزمبيق، وجامبيا، وتنزانيا.
ومع وجود أبطال سابقين في كل من المستويات الثلاثة الأولى، تطل "مجموعة الموت" برأسها قبل إجراء القرعة بعد غد، حيث يمكن أن تسفر القرعة عن أكثر من مجموعة تضم 3 أبطال سابقين.
وعلى سبيل المثال، قد تضم المجموعة الأولى، التي يأتي على رأسها منتخب كوت ديفوار، أي من منتخبات نيجيريا والكاميرون وغانا والكونغو الديمقراطية من المستوى الثاني وأي من منتخبي جنوب أفريقيا وزامبيا من المستوى الثالث.
ومع فوز كل المنتخبات الأخرى في المستوى الأول (المغرب والسنغال وتونس والجزائر ومصر)، يمكن أن يواجه أي منها نفس الشيء خلال القرعة مع الأبطال السابقين من منتخبات المستويين الثاني والثالث.
ولا يقتصر الحال على ما يشكله الأبطال السابقين من قوة لأي مجموعة، بل توجد منتخبات أخرى في المستويات الثلاثة (الثاني والثالث والرابع) تركت بصمات قوية في النسخ الماضية من البطولة مثل منتخبات مالي وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كأس الأمم الأفريقية القرعة
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تحتل المركز الثاني بين أكبر اقتصادات أفريقيا في 2025
ونقل موقع "أفريقا بزنس إنسايدر" التقرير الذي أفاد بأن مصر احتلت المركز الثاني في قائمة الدول ذات أكبر ناتج محلي إجمالي في القارة الإفريقية لعام 2025.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الاقتصاد المصري نموًا ملحوظًا بنسبة 3.8% خلال السنة المالية 2024/2025، مقارنة بنمو بلغ 2.4% في العام المالي السابق.
ويعكس هذا التحسن المتوقع حالة من الاستقرار النسبي التي يشهدها الاقتصاد المصري، مع مؤشرات إيجابية نحو مزيد من التوسع في قطاعات متعددة.
كما رجح التقرير أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي ليصل معدل النمو إلى 4.3% خلال السنة المالية التالية، مما يعزز الآمال بتحقيق انتعاش اقتصادي أوسع.
وتصدرت جنوب أفريقيا القائمة تلتها مصر ثم الجزائر ثم نيجريا في المركز الرابع مسجلة تراجعًا ملحوظًا، رغم تعدادها السكاني الكبير، مع توقعات بألا يتجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 188.27 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وجاء المغرب في المركز الخامس ثم كينيا وإثيوبيا وأنجولا وكوت ديفوار ثم غانا في المركز العاشر بإجمالي ناتج محلي 88.33 مليار دولار وأشار التقرير، الذي ركز على التنوع الاقتصادي في إفريقيا، إلى أن بعض الدول الأفريقية باتت تشكل قوى مؤثرة في الناتج المحلي الإجمالي للقارة، بينما لا تزال دول أخرى تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، تعود أسبابها إلى الأزمات السياسية وضعف البنية التحتية والاعتماد المفرط على قطاع اقتصادي واحد.
ويُعد الناتج المحلي الإجمالي مؤشرًا حيويًا يعكس القيمة الإجمالية للسلع والخدمات التي تنتجها الدولة خلال عام واحد، ويعتبر هذا المؤشر بمثابة "بطاقة السعر" الرسمية للاقتصاد الوطني، حيث يعبر عن مستوى النشاط الاقتصادي للدولة ومدى قدرتها على التأثير في الأسواق الإقليمية والعالمية