روسيا – صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن الحكومة ستواصل مراقبة الوضع في سوق الوقود المحلي من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار.

وقال نوفاك في اجتماع حكومي عقد امس الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: “ستواصل الحكومة مراقبة الوضع الحالي في سوق الوقود المحلي بشكل يومي والتعاون مع الشركات (الروسية) من أجل الحفاظ على استقرار السوق”.

بدوره لفت وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف، إلى أن وزراته لا ترى مؤشرات في السوق لرفع الحظر المفروض على تصدير البنزين من روسيا.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، وافقت الحكومة الروسية على فرض رسوم وقائية على صادرات الوقود لغير المنتجين بقيمة 50 ألف روبل (حوالي 500 دولار) حتى نهاية عام 2025.

كما أعلنت قرارا برفع حظر صادرات الديزل المنقول للموانئ عبر خطوط الأنابيب بشرط توفير الشركات المنتجة 50% من إمداداتها على الأقل في السوق المحلي.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، فرضت الحكومة قيودا مؤقتة على تصدير البنزين ووقود الديزل وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في السوق المحلية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائبة تطالب الحكومة بسرعة الانتهاء من قانون الشركات الموحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت النائبة نهى الشريف، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على أهمية دراسة الأثر التشريعى الخاص بشركات الأشخاص  في الوقت الراهن، موضحة أن العالم يشهد تطورات وتغييرات متلاحقة، فليس من الملائم أبداً أن تعمل الدولة ببعض النصوص القديمة والتي تخطت قرنا كاملا.

وأضافت عضو مجلس النواب خلال كلمتها فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، بشأن تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن الدراسة المقدمة من النائب هانى سرى الدين  بشأن دراسة الأثر التشريعي لأحكام الفصل الأول من الباب الثاني من قانون التجارة الصادر بالأمر العالي في 13 من نوفمبر سنة ۱۸۸۳ الخاص بشركات الأشخاص، مشيرة إلى أنه على الرغم من محاولات التحديث والتعديل المتلاحقة والتي تمت سواء إلغاؤه بموجب القانون رقم ١٧ لسنة ١٩٩٩ أو الإبقاء على الجزء الخاص ببعض المواد المنظمة لشركات الأشخاص حيث لا تزال سارية حتى الآن، وذلك بالإضافة للتعددية الموجودة في نظم تأسيس شركات الأشخاص فهذا غير ملائم أبداً للممارسات الاقتصادية المعاصرة.

وأشادت نائبة التنسيقية بجهود هيئة الاستثمار والمناطق الحرة فيما سبق بشأن الانتهاء من قانون الشركات الموحد عام ٢٠٠٨ إلا أنه بسبب بعض التحديات وتأثر الاقتصاد المصري بالأزمة المالية العالمية، في ٢٠٠٨/٢٠٠٩، حالت دون إصدار القانون والذى  قد قارب علي الظهور للنور في حينها وقد عاصرت ذلك   بصفتها رئيس الأمانة الفنية لمجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة حينها ، فليس من الملائم أبدا أن يتفرق التعامل الإجرائي للشركات في عدة قوانين مختلفة ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر :- القانون رقم 9 لسنة 1964، القانون رقم 113 لسنة 1958، قانون سوق رأس المال الصادر بالقانون رقم 95 لسنة 1992، وبالطبع قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسؤولية المحدودة الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1981.

وطالبت الحكومة والهيئة بالإسراع في الانتهاء من قانون الشركات الموحد بعد إدخال كافة التعديلات والتحديث الذي يلائم الفترة الحالية، والتي يشهدها العالم الأجمع خاصة بعد القرارات والإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه كافة دول العالم والتي سوف تؤثر بشكل كبير علي معدلات التجارة والاستثمار علي مستوي العالم، والتي يتوجب التعامل معها بشكل مختلف خاصة وان الشركات التجارية هي إحدى عناصر النشاط الاقتصادي، وتعد مرآة  للمستثمر الأجنبي عند النظر للاستثمار في أي دولة.

مقالات مشابهة

  • 9 ملايين وحدة| تصنيع الهواتف المحمولة في مصر.. طفرة في الإنتاج المحلي
  • الحكومة تدعو الشركات الفرنسية للاستثمار في اليمن
  • الكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح
  • السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
  • هل ستطالب واشنطن الحكومة السورية بإزالة القواعد الروسية؟
  • رغم تعطل آلاف المركبات.. الحوثيون يغرقون السوق بالوقود المغشوش
  • (22.1)مليون دولار قيمة استيرادات العراق من الحبوب التركية خلال شهر شباط الماضي
  • بلدية غزة: الوضع الإنساني يتدهور بشكل غير مسبوق بعد تفاقم أزمة المياه ونفاد الوقود
  • نائبة تطالب الحكومة بسرعة الانتهاء من قانون الشركات الموحد
  • تعطل مئات السيارات في صنعاء بسبب الوقود المغشوش من محطات رسمية تابعة للحوثيين