نوفاك: الحكومة الروسية ستواصل مراقبة الوضع في سوق الوقود
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
روسيا – صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، بأن الحكومة ستواصل مراقبة الوضع في سوق الوقود المحلي من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار.
وقال نوفاك في اجتماع حكومي عقد امس الاثنين برئاسة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين: “ستواصل الحكومة مراقبة الوضع الحالي في سوق الوقود المحلي بشكل يومي والتعاون مع الشركات (الروسية) من أجل الحفاظ على استقرار السوق”.
بدوره لفت وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف، إلى أن وزراته لا ترى مؤشرات في السوق لرفع الحظر المفروض على تصدير البنزين من روسيا.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وافقت الحكومة الروسية على فرض رسوم وقائية على صادرات الوقود لغير المنتجين بقيمة 50 ألف روبل (حوالي 500 دولار) حتى نهاية عام 2025.
كما أعلنت قرارا برفع حظر صادرات الديزل المنقول للموانئ عبر خطوط الأنابيب بشرط توفير الشركات المنتجة 50% من إمداداتها على الأقل في السوق المحلي.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، فرضت الحكومة قيودا مؤقتة على تصدير البنزين ووقود الديزل وذلك بهدف تحقيق الاستقرار في السوق المحلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة لتعزيز الأمن الوطني، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، عن تزويد القوات المرابطة على طول الحدود بأنظمة مراقبة إلكترونية حديثة، متفوقة في تقنياتها على مثيلاتها في العديد من الدول المتقدمة. وأكد النعمان أن هذه الأنظمة تعد جزءاً من الاستراتيجية الأمنية الرامية إلى ضمان سيطرة تامة على الحدود العراقية، وحماية البلاد من أي تهديدات إرهابية أو أمنية.
وأشار النعمان إلى أن القدرات التسليحية والتقنية للقوات المسلحة العراقية قد تطورت بشكل ملحوظ، مما يسمح لها بمواجهة أي تهديدات محتملة بفعالية أكبر. من جهة أخرى، أشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي لقي هزيمة مدوية في العراق، أصبح فاقدًا للعناصر التي كانت تمنحه القوة في الماضي، مؤكداً أن أجهزتنا الاستخبارية، وعلى رأسها جهاز المخابرات الوطني العراقي، تتابع جميع الأنشطة المشبوهة خارج الحدود العراقية لمنع أي محاولات لتمويل أو دعم هذا التنظيم في الداخل.
التحديات الأمنية المستمرة
على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية العراقية في مواجهة الإرهاب، لا تزال هناك تحديات أمنية كبيرة، خاصة في ظل وجود خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية على الأراضي العراقية. هذه الأنظمة التقنية الحديثة قد تكون جزءًا من الحل، ولكن السؤال يبقى: هل ستكون كافية للحفاظ على الأمن في ظل التهديدات المستمرة؟
يعتبر التحسين المستمر للقدرات الاستخبارية والتقنية في العراق خطوة هامة في إطار مكافحة الإرهاب، إلا أن الاستمرار في مواجهة التنظيمات الإرهابية يتطلب تكاملًا بين القوة العسكرية والاستخبارية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الشبكات المتورطة في تمويل الإرهاب.
خطة شاملة لمستقبل آمن؟
تستمر الجهود الحكومية لتأمين الحدود وحماية العراق من تهديدات “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى، ولكن يبقى السؤال الأهم هو كيفية تكامل هذه الأنظمة المتقدمة مع استراتيجية شاملة لمكافحة الفكر المتطرف والتطرف داخل المجتمع، بحيث لا تقتصر الحرب على الإرهاب فقط على الجانب العسكري، بل تمتد إلى الجوانب الفكرية والاجتماعية التي تساهم في استمرارية تهديدات الجماعات المسلحة.
هل يمكن للعراق أن يبني قاعدة أمنية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، أم أن الجهود العسكرية والاستخبارية ستظل بحاجة إلى تعزيزات مستمرة؟ هذه الأسئلة ستظل محور النقاش في المستقبل القريب.