أكثر عملة مقومة دون قيمتها بين عملات دول مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
روسيا – أعدت وكالة “نوفوستي” تقريرا صنفت فيه العملات المقومة بأقل من قيمتها في دول G20 لبداية خريف هذا العام، واعتبرت الوكالة أن الروبل الروسي أكثر عملة مقومة بأقل من قيمتها بين هذه الدول.
وبحسب حسابات وكالة “نوفوستي” فإن العملة الروسية أصبحت أكثر عملة مقومة دون قيمتها بين دول مجموعة العشرين، ويجب أن يكون سعر صرفها حوالي 33 روبلا لكل دولار بينما يتم تداوله عند مستوى 101 روبل الآن.
وفيما يلي لائحة بالعملات المقومة بأقل من قيمتها في مجموعة العشرين لشهر سبتمبر 2023:
1. الروبل الروسي مقوم بأقل من قيمته بنسبة 66.2%
2. عملة إندونيسيا بنسبة 54.8%
3. عملة جنوب إفريقيا بنسبة 44.9%
4. عملة الهند بنسبة 41.8%
5. عملة الصين بنسبة 39.5%
6. عملة تركيا بنسبة 37.2%
7. عملة كوريا الجنوبية بنسبة 34.9%
8. عملة اليابان بنسبة 33.1%
9. عملة البرازيل 30.5%
10 عملة المكسيك 30.4%
بالمقابل، أصبحت العملة الأوروبية اليورو أكثر عملة مبالغا في تقدير قيمتها بين اقتصادات مجموعة العشرين، إذ أن سعر صرف اليورو مبالغ فيه بنسبة 16% أمام الدولار، أما الدولار الكندي فمبالغ بقيمته بنسبة 15% مقابل الدولار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجموعة العشرین أکثر عملة بأقل من
إقرأ أيضاً:
قمة العشرين في البرازيل.. هل تحقق أي تقدم في محادثات المناخ؟
تبحث قمة دول مجموعة العشرين في البرازيل هذا الأسبوع عددا من الموضوعات الرئيسية من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية بعد أن وصل مفاوضون في محادثات للأمم المتحدة في أذربيجان إلى طريق مسدود بشأن تمويل المناخ.
ويأمل المفاوضون في أن يتمكن زعماء الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم من فتح السبيل مجددا أمام التمويل، بحسب ما ذكره تقرير لوكالة رويترز.
ومن المقرر أن يصل رؤساء دول المجموعة إلى ريو دي جانيرو اليوم الأحد لحضور القمة غدا وبعد غد لبحث مجموعة من القضايا، بدءا من الفقر والجوع ووصولا إلى إصلاح المؤسسات العالمية، في الوقت الذي ألقى فيه مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) الضوء على جهودهم لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية.
وفي حين أن كوب29 المنعقد في باكو بأذربيجان مكلف بالاتفاق على تخصيص مئات المليارات من الدولارات لمشروعات تحد من تغير المناخ، فإن زعماء دول مجموعة العشرين الذين سيعقدون قمتهم في ريو هم الذين يمسكون بزمام الأمور.
وتمثل دول مجموعة العشرين 85 بالمئة من اقتصاد العالم وهي أكبر المساهمين في بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تساعد في توجيه تمويل المناخ، كما أنها مسؤولة عن أكثر من ثلاثة أرباع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالميا.
وقبل أيام قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال كوب29 "يتعين على جميع البلدان أن تقوم بدورها لكن مجموعة العشرين لابد أن تقود الجهود لأنها أكبر الدول المسببة للانبعاثات ولديها أعظم القدرات والمسؤوليات".
وقد يصبح التوصل إلى مثل هذا الاتفاق أكثر صعوبة مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة إذ يتردد أنه يستعد لسحب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاق باريس للمناخ.