إنجازات 10 سنوات.. البريد المصري أفضل مؤسسة بريدية عربية في التحول الرقمي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
فازت مصر مُمثَّلة في البريد المصري بعضوية مجلسي الإدارة والاستثمار البريدي لمدة 4 سنوات في الانتخابات التي أجراها اتحاد البريد العالمي خلال دورته السابعة والعشرين المنعقدة خلال شهر أغسطس 2020 في أبيدجان، كما حصل البريد المصري في العام نفسه على جائزة خدمة العملاء من الاتحاد البريدي العالمي، كأفضل خدمة عملاء عالميا لعام 2020.
وذكرت الحكومة، في الكتاب الصادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ البريد المصري فاز في نهاية مايو 2021، بجائزة التميز الرقمي كأفضل مؤسسة بريدية عربية في مجال التحول الرقمي، وذلك خلال مشاركته في منتدى «تحديات الامتثال وتعزيز العلاقات مع المصارف المُراسلة»، الذي نظمه «اتحاد المصارف العربية» في الفترة 27 - 28 مايو 2021 في لبنان.
ويُعد فوز البريد المصري بهذه الجائزة تكليلًا لسلسلة الجهود الناجحة التي قام بها البريد المصري على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وفي أكتوبر 2021، فاز البريد المصري بجائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الثانية التي تقدمها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة لأفضل وحدة متميزة في تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين، التي تُُمنح للجهات المحققة لأعلى النتائج في تقديم الخدمات للمواطنين.
جاءت كل هذه التكريمات نتيجة جهود حثيثة قامت بها الدولة المصرية على مدى السنوات التسع الماضية لتطوير الخدمات البريدية؛ حيث تم تنفيذ خطة طموحة لإعادة صياغة دور البريد المصري.
وفي ضوء تلك الخطة؛ تم الانتهاء من تطوير3 آلاف و600 مكتب بريد، بالإضافة إلى إنشاء 100 مكتب بريد جديدًا بنهاية عام 2022 ليصل إجمالي المكاتب إلى 4 آلاف و300 مكتب بريد منتشرًا في أنحاء الجمهورية كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البريد المصري مجلس الوزراء حكاية وطن التحول الرقمي البرید المصری
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.