7 أكتوبر.. الصور الأولى من هجوم حماس على الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي الصور الأولى التي وثقت هجوم قوات حماس على مهرجان للإسرائيليين أثناء الاحتفال بعيد الغفران.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، حضر الحفل ما يصل إلى 4000 شخص، ويظهر من اللقطات المتداولة أن أعمارهم أقل من 30 عاما.
وتجمعوا في منطقة نائية بجنوب إسرائيل لحضور مهرجان سوبر نوفا، وهو حدث يقام سنويا بالرقص والموسيقى والفن والمشروبات في مكان سري.
وطُلب من حاملي التذاكر، عند اقتراب الوقت، التوجه إلى موقع شمال كيبوتس رعيم، على بعد حوالي 6 كيلومترات شرق غزة. ووعد منظمو الحفل بـ رحلة ممتعة.
ويظهر في الفيديو المتداول الشباب في المهرجان وهم يرقصون عند الساعة 7:22 صباحا، لكن يظهر فجأة سحب صغيرة من الدخان الأسود.
ويظهر لاحقا في مقاطع الفيديو والصور أن هذا الدخان من الصواريخ الدفاعية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ التي تطلق من غزة.
وفي الساعات التالية، أطلقت حماس آلاف الصواريخ على إسرائيل، وبدأ الناس في إخلاء موقع المهرجان - بدا البعض مذعورًا، والبعض الآخر انحنى للاختباء، وبعضهم يتجه بلا مبالاة نحو المخرج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم حماس فلسطين قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وثائق مزعومة: حماس رأت في أزمة الإصلاح القانوني فرصة لهجوم أكتوبر
زعم جيش الاحتلال حصوله على وثائق من غزة تكشف أن حركة حماس رأت في أزمة "الإصلاح القانوني" الذي تسببت به حكومة بنيامين نتنياهو، فرصة لتنفيذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
والوثائق المسربة التي نشرت تفاصيلها صحيفة معاريف، وتكشف استراتيجية حماس، توضح أن قادتها رأوا في الأزمة السياسية الإسرائيلية الناتجة عن الإصلاح القانوني فرصة استراتيجية للتصعيد العسكري.
وأضافت الصحيفة أن الوثائق "قيّمت الوضع الداخلي في إسرائيل بأنه يشبه أزمة 1973 (حرب يوم الغفران) من حيث الضعف والتفكك".
وتُرجمت الوثائق وحررت بواسطة المقدم (احتياط) يوناتان دوخوخ هاليفي، الباحث في مركز القدس للشؤون الخارجية والأمنية، وتركز فيها حماس على الاحتجاجات الجماهيرية، ودعوات العصيان المدني من قبل مسؤولين إسرائيليين سابقين، والانقسامات السياسية العميقة كدليل على ضعف تماسك المجتمع الإسرائيلي.
وحددت الوثائق المسجد الأقصى كمفجر رمزي وفعلي للصراع، ما قد يؤدي إلى دعم شعبي واسع في العالم الإسلامي.
الوثائق المزعومة تكشف أن حماس كانت تخطط لهجوم واسع النطاق منذ سنوات، مع تحديث خططها في شباط/ فبراير 2023 بعد تصريحات إسرائيلية عن تطوير نظام اعتراض الصواريخ بالليزر.
في الوثائق، اعتبرت حماس الوضع في إسرائيل "ناضجاً" لحرب شاملة ستغير وجه المنطقة، فيما وصف رئيس المكتب السياسي، الراحل، إسماعيل هنية الأزمة الإسرائيلية بأنها "انقسام جوهري" يهدد وجود الدولة.
أشار المقدم دوخوخ هاليفي إلى أن الأزمة الداخلية الإسرائيلية كانت عاملاً مساعدًا في تسريع خطط حماس، بجانب تجهيزاتها العسكرية والتدريبات المستمرة.
دعا الباحث إلى "دراسة العدو" دون تحيز سياسي، وإلى فهم الواقع الإسرائيلي الداخلي بشكل أعمق لتجنب استغلال الأزمات مستقبلاً.
وعاشت دولة الاحتلال احتجاجات عارمة استمرت لأسابيع منذ مطلع عام 2023، على وقع خلاف سياسي فجره وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، بعد أن أعلن عن "إصلاحات قضائية"، شملت تقليص صلاحيات المحكمة العليا وإعادة هيكلة الجهاز القضائي.