لليوم الثاني على التوالي.. طلاب التبادل الثقافي اليمنيين في مصر يبيتون بالملحقية الثقافية بعد أن تقطعت بهم السبل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
تتواصل الوقفات الاحتجاجية التصعيدية لطلاب التبادل الثقافي اليمنيين المبتعثين من وزارة التعليم العالي للدراسة في جمهورية مصر العربية للعام الجامعي 2023/2024م والذين يبيتون لليوم الثاني على التوالي في مبنى الملحقية الثقافية في القاهرة، بعد أن تقطعت بهم السبل دون أية حلول جذرية من الجهات ذات الاختصاص في الحكومة اليمنية.
وقال الطلاب في بيان لهم أنهم منذ وصولهم إلى دولة الابتعاث قبل حوالي شهرين حسب إبلاغهم من وزارة التعليم العالي بالسفر للدراسة بموجب المنح التي فازوا بها وتم ترشيحهم لها كونهم أوائل الجمهورية؛ ما زالوا حتى هذه اللحظة معلقين دون تسجيلهم في الجامعات المصرية، وأن العام الجامعي الجديد قد بدأ منذ مطلع أكتوبر الجاري، وذلك بسبب استحداث شروط وآليات جديدة للتسجيل في الجامعات المصرية؛ الأمر الذي عرقل عملية تسجيلهم وقد ساءت أحوالهم وأن أوضاعهم صارت صعبة جداً، ولم يلحظوا أي تحرك جاد ومسؤول من وزارة التعليم العالي، مما أدى إلى قلقهم من ضياع مقاعدهم الدراسية ومستقبلهم.
وندد الطلاب بالأوضاع الكارثية التي وصلوا إليها، محملين وزارة التعليم العالي اليمنية المسؤولية الكاملة لحل هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن وجعلها أولوية قصوى حتى لا تضيع عليهم الدراسة التي سافروا وتحملوا عناء السفر وتكاليفه لأجلها بموجب بلاغ رسمي من الوزارة، والعمل على إيجاد حل فوري وعاجل مع الجانب المصري، داعيين الدكتور/ خالد الوصابي وزير التعليم العالي اليمني بالسفر إلى جمهورية مصر العربية واللقاء بالجانب المصري لحل هذه الإشكالية ومنحهم القبولات الجامعية حتى يتسنى لهم الالتحاق بالجامعات المصرية قبل فوات الأوان كون الدراسة قد بدأت فعليا منذ مطلع أكتوبر الجاري، مؤكدين على استمرارية مطالبهم بحقوقهم والاستمرار بالتخييم والاعتصام والمبيت في مبنى الملحقية الثقافية اليمنية بالقاهرة ليلاً ونهاراً حتى يتم حل مشكلتهم بالكامل والانتظام في دراستهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
أكدت أن اليمنيين يعملون بشكل مستقل..إعلام العدو: الهجمات اليمنية ستزداد .. و«إسرائيل» تواجه 3 تحديات أمام صنعاء
الثورة / متابعات
كشفت وسائل إعلام صهيونية أن التقديرات في «إسرائيل» تشير إلى أن هجمات القوات المسلحة اليمنية ستزداد في الفترة القريبة، وبالتالي فإن «إسرائيل» ستواجه تحدياً صعباً ستضطر معه إلى تأدية دور «الدفاع» لا الهجوم.
وباعتراف القناة الـ»7 « العبرية فإنّ الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على اليمن واستهداف المنشآت، لم تفلح في ردع اليمنيين، مؤكدة أنهم يعملون بشكل مستقل.
وتؤكد الصحافة العبرية وجود معضلة إسرائيلية – إسرائيلية من جراء عجز المنظومة الدفاعية الإسرائيلية في التصدّي للصواريخ اليمنية والمسيّرات والتي كان آخرها أمس، حيث فشلت منظومة «حيتس»، ومنظومات دفاعية جوية أخرى، في اعتراض صاروخ بالستي فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» سقط في يافا المحتلة، وأحدث أضراراً كبيرة وتسبّب في عشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين.
وكان «جيش» الاحتلال الاسرائيلي قد أقرّ أمس الأول، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ اليمني.
وقالت القناة الـ «12» الإسرائيلية إنّ «الجيش» الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادثة.
ومع مواصلة صنعاء إسنادها لقطاع غزة وردّها على العدوان المتكرّر على البلاد، تتزايد الهواجس الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية بشأن آلية التعامل مع اليمن، ما يؤكّد الفشل الإسرائيلي في مواجهة هذا التهديد.
وتحدّثت وسائل إعلام عبرية، عن ما تواجهه المؤسستين الأمنية والعسكرية في «إسرائيل» من تحديات أمام مواجهة اليمن، مشيرة إلى 3 مستويات رئيسية في هذا الصعيد: المستوى الأول بحسب صحيفة «معاريف»، يتعلّق بالقدرات العسكرية اليمنية، وعليه يجب على سلاح الجو الإسرائيلي والصناعات الجوية أن يدرسا بعناية ويفحصا حالات فشل الاعتراض، ويجب على «إسرائيل» أن تتعرّف إلى اختلالات منظومات الدفاع الجوي الخاصة بها.
أمّا المستوى الثاني فهو مرتبط بضعف المعلومات الاستخبارية النوعية عن اليمن، مشيرة إلى أنّ بناء القدرات الاستخبارية هو عملية طويلة تستغرق سنوات طويلة، وقد «يكلّفنا سدّ الفجوة في القدرات أضراراً جسيمة».
وتابعت «معاريف» أنّه يجب على «إسرائيل» أن تجد معلومات حقيقية عن قادة أنصار الله ومخازن أسلحتهم من أجل إلحاق الضرر بهم.
أمّا المستوى الثالث – بحسب «معاريف» – فيتعلّق بعدم قدرة «إسرائيل» على بلورة «سياسة تغيير مناخ إقليمي»، وبالتالي تشكيل تحالف ضدّ اليمن، مقرّة في هذا السياق بفشل «إسرائيل» في إزالة التهديد اليمني في المحيطات.
المخاوف الإسرائيلية تترافق، مع تأكيد صنعاء أنّ «الحرب المفتوحة مع الكيان الإسرائيلي والإدارة الأمريكية ستستمرّ في التصاعد إلى أنّ يتوقّف العدوان على غزة واليمن»، وتشديدها على «أننا وصلنا إلى تقنيات حديثة لمختلف أنواع الأسلحة».
ويرتفع منسوب القلق الإسرائيلي، لعدم قدرة أذرع «إسرائيل» الأمنية والاستخباراتية على جمع معلومات نوعية حول الأسلحة اليمنية كماً ونوعاً وتخزيناً، ولا سيما أنّ الاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتواصلة على اليمن لم تفلح حتى الساعة في كبح العزيمة اليمنية ومنعها من إسناد غزة.