تايلاند تعلن مقتل 18 شخصا من رعاياها في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية، اليوم الثلاثاء، إن 18 مواطنا تايلانديا قتلوا في الاضطرابات التي تشهدها إسرائيل حاليا، وفقا لأحدث الأرقام المتاحة.
وطلبت تايلاند من الكيان المحتل، المساعدة في إطلاق سراح رهائنها، وتعبر عن اعتقادها بأن حركة حماس لن تؤذي أجانب لا علاقة لهم بالصراع،
وقالت الخارجية التايلاندية إن ما يصل إلى 3226 مواطنا تايلانديا يريدون العودة من إسرائيل.
وفى نفس السياق تداولت وسائل الإعلام الفلسطينية أن قوات الاحتلال تواصل قصف قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، كما أنها تستخدم الفسفور المحرم دوليًا خلال غاراتها.
من جانبها قالت شبكة قدس الإخبارية: استهدف سلاح الجو لقوات الاحتلال منازل الفلسطينيين ونقاطًا لحركة حماس في قطاع غزة، فيما ردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ نحو تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية.
وقالت وسائل الإعلام إن قوات الاحتلال تستخدم الفسفور الممنوع دوليًا خلال غاراتها اليوم الإثنين على قطاع غزة، فيما تُعتبر قنابل الفسفور الأبيض من الأسلحة المحرمة دوليًا، والتي يتم فيها مزج الفسفور الأبيض مع الأكسجين، والتي تسبب حروقًا للجسم قد تصل للعظام.
ويذكر أن تلك القنابل تتسبب في ترسب الفسفور في التربة أو الأنهار أو البحار ما يؤدى إلى تلوثها، القنابل الفسفورية تقتل كل كائن حي في دائرة قطرها 150 مترا، كما أن استنشاق الغاز الناتج عن القنبلة يؤدي لذوبان القصبة الهوائية والرئتين، والحل الوحيد للوقاية من تلك القنابل هو الابتعاد قدر الإمكان عن مكان قذفها، بالإضافة إلى وضع قطعة قماش مبللة بالماء على الفم والأنف.
اقرأ أيضاًهروب رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك عبر مطار "بن جوريون"
وزير الخارجية يبحث مع مفوض الأونروا انتظام الخدمات والمساعدات المقدمة لغزة
تامر حسني يطلب من جمهوره الدعاء للشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة اسرائيل اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصي غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام ماذا يحدث في فلسطين اسماعيل هنية الاقصي هجوم فلسطين على اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تأسيس «هيئة حكومية» لتمكين «المغادرة الطوعية».. والأردن يحدد اللاءات الثلاث بشأن غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن تأسيس هيئة جديدة لتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طواعية” وفقا لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلنة، ويأتي هذا الإعلان كأحدث مؤشر على تبني إسرائيل لخطة اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين خارج غزة.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس أجرى اجتماعا أمس الإثنين بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء هيئة في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة.
وستكون مهمة الهيئة الجديدة “تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب”.
وستضم الهيئة الجديدة ممثلين من مختلف الوزارات الحكومية وهيئات الدفاع، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وأعلن مكتب كاتس أن العملية “تشمل مساعدات واسعة النطاق تسمح لأي مقيم في غزة يرغب في الهجرة إلى دولة ثالثة بالحصول على دعم يشمل ترتيبات مغادرة خاصة عبر البحر والجو والبر من بين أمور أخرى”.
الأونروا” تحذر: انهيارنا سيخلق فراغا خطيرا في تقديم الخدمات الأساسية
بدورها، جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحذيراتها من انهيارها بسبب قوانين الكنيست الإسرائيلية التي تستهدف عملياتها، وتعليق التمويل من قبل المانحين الرئيسيين.
وأكد المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني في كلمة ألقاها بالاجتماع الرابع للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين الذي عقد في القاهرة، أن انهيار الوكالة من شأنه أن يخلق “فراغا خطيرا” في تقديم الخدمات الأساسية مما سيخلق “أرضا خصبة للاستغلال والتطرف” وهو ما يشكل تهديدا للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها.
وأضاف أن” “الأونروا” تواجه تحديات تشغيلية كبيرة بعد دخول قراري الكنيست حيز التنفيذ، حيث اضطرت إلى إخلاء مقرها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، فيما طرد موظفوها الدوليون من الضفة الغربية المحتلة”.
وأشار إلى أن شجاعة والتزام” موظفي الوكالة من الفلسطينيين أبقى مدارس “الأونروا” وعياداتها الصحية مفتوحة لتتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح لازاريني أن عمليات الوكالة في قطاع غزة مستمرة من خلال موظفيها المحليين أو الدوليين الذين لم تعد تسهل إسرائيل إجراءات دخولهم إلى فلسطين أو خروجهم منها.
وقال: “من غير الواضح إلى أي مدى ستتعرض قدرتنا على العمل لمزيد من القيود بسبب حظر الاتصال بين ممثلي “الأونروا” والمسؤولين الإسرائيليين، إلا أن الوكالة ستبقى وستستمر في تنفذ ولايتها حتى يتم منعها من القيام بذلك”.
وذكر لازاريني أن الوكالة تواصل لعب دور حاسم في معالجة الاحتياجات الهائلة لمواطني غزة، مشددا على أن تقليص عملياتها الآن “أمر غير مجد ومن شأنه تخريب تعافي القطاع وخطط الانتقال السياسي”.
وتابع: “الوقت ينفد للحفاظ على عمليات الوكالة والتدخل الحاسم مطلوب بشكل عاجل”. وشدد على أن لا بديل بمقدوره تقديم الخدمات العامة للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، وأكد أهمية السماح لـ”لأونروا” بإنهاء ولايتها تدريجيا في إطار عملية سياسية كحل الدولتين، ونقل المسؤوليات إلى مؤسسات فلسطينية متمكنة ومستعدة.
وأكد أن “نجاح هذه الجهود يعتمد بالكامل على قوة التزام المجتمع الدولي بالمسار السياسي، والذي يجب أن يكون مدعوما بالتمويل للحفاظ على عمليات الوكالة حتى اكتمال نقل خدماتها إلى المؤسسات الفلسطينية”.
وفي سياق متصل، أعلنت مصر أن معدات إعادة إعمار غزة قد بدات فى العبور إلى قطاع غزة، وذلك بعد دخول كمية ضخمة من المساعدات، بحسب ما قالت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية.
ووصلت إلى الجانب المصري من معبر رفح شاحنات قافلة “تحيا مصر” المحملة بالمساعدات الإغاثية، والتي انطلقت من مختلف محافظات مصر.
وتحمل القافلة، التي نظمت بمشاركة شعبية، مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، ومواد إغاثية متنوعة، تهدف إلى دعم المتضررين في القطاع، وتأتي هذه المساعدات ضمن التحركات المصرية المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية ودعم الجهود الإغاثية.
وأكد مصدر في الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء أن الشاحنات تصل تباعًا إلى منطقة الانتظار اللوجستية في رفح، حيث تخضع لعدة إجراءات تنظيمية تشمل وضع الباركود وتصنيف المساعدات لضمان دخولها إلى القطاع وفق جدول زمني محدد.
وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تهدف إلى تيسير عملية دخول المساعدات إلى غزة بشكل منظم ومنسق مع الجهات المعنية.