لافروف يحذر من تزايد مخاطر نشوب نزاع عالمي: الأقلية الغربية أثارت أزمة جدية في العالم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الأقلية الغربية أثارت أزمة جدية في العالم، وتتزايد مخاطر نشوب نزاع عالمي.
وأضاف لافروف، في مقالة تحت عنوان "الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها وترابطها هو مفتاح السلام والاستقرار الدولي": "أثار النهج العدواني للأقلية الغربية القائم على مصالح ذاتية ضيقة، أزمة جدية في العلاقات الدولية.
وشدد لافروف على وجود مخرج من الوضع الحالي، ولتحقيق ذلك "يجب في البداية على الجميع أن يدركوا المسؤولية عن مصير العالم في السياق التاريخي، وليس من وجهة نظر المصالح الضيقة في الانتخابات الوطنية".
وأشار لافروف إلى أن زعماء العالم، بعد توقيعهم على ميثاق الأمم المتحدة منذ ما يقرب من 80 عاما، "اتفقوا على احترام المساواة بين جميع الدول، وبالتالي الاعتراف بالحاجة إلى نظام عالمي متساو الحقوق للجميع ومتعدد المراكز كضمان لتطور البشرية بشكل مستقر وآمن".
وشدد لافروف على ضرورة توفير ضمان "تطبيق روح التعددية القطبية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار لافروف إلى أن "عددا متزايدا من دول الأغلبية العالمية يسعى جاهدا لتعزيز السيادة والدفاع عن المصالح الوطنية والتقاليد والثقافة وأسلوب الحياة".
وأكد الوزير الروسي على أن الكثير من البلدان "لا تريد أن تعيش تحت إملاءات أي طرف آخر، بل تريد إقامة علاقات ودية فيما بينها وتتاجر مع بعضها البعض ومع بقية العالم على قدم المساواة ومن أجل المنفعة المتبادلة، وفي إطار عمل مشترك وضمن بنية متعددة الأقطاب".
وقال لافروف إن هذا المزاج بالذات، ساد خلال القمم الأخيرة لدول مجموعة بريكس ومجموعة العشرين وقمة شرق آسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة بريكس سيرغي لافروف مجموعة العشرين وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: تزايد قوة إفريقيا وتطوّرها يسهم في تحقيق السلام والتنمية بالعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، الاثنين، إن "تزايد قوة إفريقيا وتطورها" سيسهم بالتأكيد بشكل أكبر في تحقيق السلام والتنمية على مستوى العالم.
أدلى المتحدث قوه جيا كون، بهذه التصريحات أثناء رده على سؤال ذي صلة في مؤتمر صحفي.
وأوضح قوه أن الصين وإفريقيا تتمتعان بصداقة عريقة، لافتا إلى أن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) انعقدت بنجاح عام 2024، وأن العلاقات الصينية-الإفريقية دخلت مرحلة جديدة تتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك في كل الأحوال بين الصين وإفريقيا في العصر الجديد.
هذا الأسبوع، بدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، زيارته الرسمية إلى أربع دول إفريقية، ما يمثل أيضا السنة الـ35 التي يختار فيها وزراء خارجية الصين إفريقيا كوجهة لأول رحلة خارجية لهم مع بداية العام.
وأشار قوه إلى أن هذا التقليد المميز لوزراء خارجية الصين يُظهر الصداقة العميقة والمتنامية بين الصين وإفريقيا، واستمرارية تعاون الصين الودي مع إفريقيا. وقال "لطالما كانت الصين تؤمن بأن إفريقيا ليست 'القارة المفقودة'، بل هي أرض الأمل ومصدر الحيوية".
وأكد أن إفريقيا تعزز الحوكمة العالمية بقوة التحول، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية، في ظل توجيه مبدأ الوحدة الإفريقية، سرَّعت عملية التكامل لتحقيق القوة من خلال الوحدة والسعي نحو التنمية والنهوض، ما جعل إفريقيا تؤدي دورا متزايد الأهمية في الشؤون الدولية.
وأضاف قوه أن إفريقيا تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، لافتا إلى أن بنك التنمية الإفريقي توقع ارتفاع متوسط النمو في إفريقيا إلى 3.7 بالمئة في عام 2024، متجاوزا متوسط النمو العالمي المتوقع. ومن بين الاقتصادات الـ20 الأسرع نموا في العالم، هناك اقتصادات 10 دول إفريقية.
وذكر المتحدث أن إفريقيا هي إحدى مهود الحضارات الإنسانية، وهي أيضا أرض مفعمة بالحيوية والأمل، حيث يشكل من تقل أعمارهم عن 30 عاما، 70 بالمئة من سكانها، ما يجعلها القارة الأكثر شبابا في العالم.
ولفت إلى أنه في ظل التحولات العالمية التي لم يشهد العالم لها مثيلا منذ قرن من الزمان، فإن التنمية المزدهرة لدول الجنوب العالمي، منها الصين وإفريقيا، لها تأثير عميق في التقدم التاريخي للعالم. وقال قوه "إن 'تزايد قوة إفريقيا وتطورها' سيسهم بالتأكيد بشكل أكبر في تحقيق السلام والتنمية على مستوى العالم".