في عيد ميلاده..أبرز المعلومات والمحطات في حياة الكينج محمد منير
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يصادف اليوم عيد ميلاد الكينج محمد منير، الذي استطاع خلال السنوات الماضية أن يترك مسيرة غنائية ومشوار حافل بالنجاحات، عن طريق معاصرته لكل الأجيال، لكي يظل الكينج حتى الآن، وفي السطور التالية يرصد الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات عن محمد منير.
النشأة
ولد الفنان المصري محمد منير في قرية منشية النوبة بمحافظة أسوان عام 1954، وتلقّى التعليم في أحد مدارس القرية إلى أن قرر التوجه إلى القاهرة مع أهله بعد غرق عدد من قرى النوبة بسبب بحيرة ناصر في سبعينيات القرن الماضي
دراسته
تخرّج منير من كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، وبدأ يتجه إلى شغفه وحلمه في الغناء، وكانت بداية عهده بالغناء عندما حاول التواصل مع مطربي منطقة النوبة كي يغني أمامهم، وهكذا كان أول لقاء له مع المطرب زكي مراد النوبي الذي استمع إليه وأُعجب بصوته كثيرًا، حتى أنه طلب من الشاعر المصري العامي عبدالرحيم منصور أن يستمع إليه.
نساء في حياة محمد منير
دائمًا مايثير الجدل بالتكتم على حياته الشخصية، فرغم أنه يعد واحدًا من أهم النجوم في الوطن العربي إلا أنه لا يوجد أحد يعرف بشكل كامل علاقاته العاطفية بل أن البعض يتعجب من عدم وجود نساء كثير في حياته مثل باقي النجوم، ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن إسم النجم محمد منير إرتبط خلال السنوات الماضية بأربعة اسماء من النساء.
بداية رحله منير الفنية
بدأ منير رحلته الفنية مع الفن من الفن النوبى وبجلسات كان يحضرها باستمرار تجمعه بعملاقة الفن النوبي، وهم زكي مراد الشيوعي وعبد الرحيم منصور وأحمد منيب الذى تبنى موهبته وظل يدربه على أداء الألحان النوبية إلى أن بدأ فى الغناء،واشتهر منير فى بدايته بتقديم موسيقى الجاز المختلطة بالسلم الخماسي النوبي.
استحواذ الغناء على حياة منير
وحول سر نجاحه الجماهيري، قال محمد منير في تصريحات صحفية له: "سر نجاحي هو حب الغناء، ما عنديش شغلانة غير الغناء، أنا بصحى وأنام وأفكر ما عنديش غير إن أنا أغني، أنا بتذكر حتى يوم ما ما توفت أمي من كام سنة دخلت الحمام لقيت نفسي بغني في لحظة، فالغناء ما بيسبنيش في أي لحظ، هو همي وهو حلمي وهو أملي دايما"
أهم ألبومات منير
وقدم الكينج محمد منير على مدار مشواره الفني العديد من الألبومات التى لاقت نجاحا كبيرا منذ بدايته الفنية وحتى الآن، ومن أبرز هذه الألبومات “علموني عنيكي” الذى تم طرحه عام 1977، وكان كفيلا أن يضع منير على أول مشوار النجومية، وتوالت بعد ذلك النجاحات بطرح ألبوم “شبابيك”، والذى اعتبره الكثيرون تغييرا كليا للمزيكا المصرية بسبب المزيج الذى وضعه منير فى ألحانه،وبعدها توالت النجاحات التي قدمها منير فى ألبومات وطرح ألبوم “بريء” و"مشوار" و"أسامينا" و"افتح قلبك" و"ممكن"، إلى أن جاءت الألفية الجديدة وقرر منير وقتها تجديد الموسيقى التي يقدمها، وقدم ألبوم “فى عشق البنات” الذى أحدث طفرة كبيرة فى عالم الموسيقى، ليس فى الألحان فقط بل أيضا فى التوزيع، حيث حقق مبيعات ضخمة على مستوى مصر والوطن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد منير عيد ميلاد محمد منير محمد منیر
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يفتتح معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025
دبي - وام
افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي اليوم فعاليات النسخة التاسعة والأربعين من معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 الذي يُعد أحد أبرز المعارض العالمية المتخصصة في قطاع الطاقة معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
يقام المعرض الذي يستمر حتى التاسع من إبريل تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية وبمشاركة 40 ألفاً من الخبراء الدوليين في مجال الطاقة بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من 90 دولة.
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد أن دولة الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة لقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً يُحتذى في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة..مشيراً إلى أن الإمارات رسخت مكانتها كوجهة محورية لاستضافة وتنظيم أبرز الفعاليات والمعارض الدولية خصوصاً في مجالات الاستدامة والطاقة، وهو ما يعكس التزامها الجاد بدعم الجهود العالمية الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.
ولفت سموه إلى أهمية هذا الحدث الدولي في دعم جهود التحول نحو الطاقة المستدامة وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار في مجال الطاقة لافتاً إلى أن الحدث يمثل منصة رائدة تجمع أبرز الخبراء والشركات العالمية والمحلية لعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة.
وقال سموه إن تنظيم المعرض في إمارة دبي للعام التاسع والأربعين على التوالي يعكس الثقة الدولية بالإمارة كمركز استراتيجي للمؤتمرات والمعارض ويعزز من دورها في قيادة الحوار العالمي حول أمن الطاقة والاستدامة.
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يرافقه سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي وعدد من مسؤولي وزارة الطاقة والبنية التحتية بجولة ميدانية في أروقة المعرض اطلع خلالها على أبرز الأجنحة المشاركة واستمع إلى شرح من ممثلي الشركات والمؤسسات العالمية حول أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وتعرف سموه خلال الجولة على عدد من المشاريع الرائدة التي تعكس التقدم المتسارع في تبني التقنيات المستدامة والدور المتنامي الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات في قيادة مستقبل الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه أكد سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستدام وحماية البيئة وأمن الطاقة.
وأوضح خلال كلمة ألقاها نيابة عن سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ضمن فعاليات افتتاح معرض ومنتدى الشرق الأوسط للطاقة 2025 أن التحول نحو الطاقة النظيفة يمثل أولوية استراتيجية عالمية لا سيما في ظل الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
ولفت إلى أن دولة الإمارات تهدف إلى إنتاج 20 جيجاواط من الطاقة النظيفة بحلول عام 2030 من خلال مشاريع كبرى يجري تنفيذها في أبوظبي ودبي تشمل مشاريع شركة «مصدر» ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم في موقع واحد ويتم تنفيذه من قِبل هيئة كهرباء ومياه دبي.
واستعرض أبرز محاور استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تستهدف مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وتحقيق كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 45 بالمئه بحلول عام 2050، كما تناول أيضاً الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050 التي تهدف إلى دعم الصناعات منخفضة الكربون وتحقيق الحياد المناخي مع السعي إلى إنتاج 15 مليون طن متري من الهيدروجين سنوياً بحلول عام 2050.
ونوه الطاير إلى أن التزام الإمارات لا يقتصر على المستوى المحلي بل يمتد عالمياً حيث استثمرت الدولة أكثر من 50 مليار دولار في مشاريع للطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة مع خطط لاستثمارات إضافية خلال العقد الحالي.