أحداث غزة تحدث انقساما.. شاهد| مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في أستراليا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت الشرطة الأسترالية، اليوم الثلاثاء، أنها تجري تحقيقات في احتجاج مؤيد للفلسطينيين خارج دار أوبرا سيدني، بعد ظهور لقطات لمجموعة أشخاص يبدو أنها يهتفون بشعارات معادية للسامية في المظاهرة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، سار حوالي 1000 مؤيد للفلسطينيين عبر وسط مدينة سيدني مساء الاثنين إلى دار الأوبرا الشهيرة في المدينة، والتي أضاءتها الحكومة بألوان العلم الإسرائيلي في أعقاب هجمات المقاومة الفلسطينية "حماس" يوم السبت التي تقول إسرائيل إنها قتلت أكثر من 900 شخص.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن ما لا يقل عن 687 فلسطينيا قتلوا أيضا في ضربات جوية انتقامية إسرائيلية على الجيب المحاصر منذ ذلك الحين.
ويبدو أن اللقطات التي لم يتم التحقق منها والتي شاركتها الجمعية اليهودية الأسترالية تظهر مجموعة من الأشخاص خارج دار الأوبرا تضيء مشاعل وتهتف "اللعنة على اليهود".
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم الثلاثاء تقارير الشعارات المعادية للسامية بأنها "مروعة".
وقال ألبانيز: "نحن أمة متسامحة متعددة الثقافات".
وتابع: "أفهم أن الناس لديهم وجهات نظر عميقة حول القضايا المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط ولكن هنا في أستراليا علينا أن نتعامل مع الخطاب السياسي بطريقة محترمة".
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز في مؤتمر صحفي اليوم، الثلاثاء، إنها تراجع لقطات من الاحتجاج لتحديد ما إذا كانت الجرائم قد ارتكبت.
ودافع منظم الاحتجاج عن حقهم في الاحتجاج على "الفصل العنصري" في إسرائيل لكنه قال إن عددا صغيرا من "الحضور الخبيث المعادي للسامية" ليس له مكان في حركتهم.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن حركة مناهضة للعنصرية ومناهضة للاستعمار ونرفض مكافحة العنصرية بالعنصرية".
وأضاف: "إذا كنت معاديا للسامية، فأنت غير مرحب بك في تجمعاتنا ولست جزءا من حركتنا. كما فعلنا اليوم، سنطلب منك المغادرة وسنواصل القيام بذلك."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاج استراليا الشرطة الأسترالية العلم الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المعادية للسامية الفصل العنصري رئيس الوزراء الأسترالي
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.