#سواليف

أرسل ” #مقياس_الحرارة_الطائر” البريطاني الصنع صوره الأولى من #الفضاء للنقاط الأعلى حرارة على #الأرض.

والتقط #القمر_الصناعي HOTSAT-1 “صور حرارية عالية الدقة” عن شوارع لاس فيغاس المشمسة، ومجمع تخزين النفط الضخم في أوكلاهوما، والحرارة الشديدة لحرائق الغابات الكندية.

مقياس الحرارة العالمي

مقالات ذات صلة تدابير مهمة للتعامل مع حسابات المتوفين الإلكترونية 2023/10/09

تم إطلاق HOTSAT-1، الذي أطلق عليه اسم “مقياس الحرارة العالمي”، بواسطة SpaceX خلال فصل الصيف.

وعلى عكس الأقمار الصناعية التي تراقب الأرض بكاميرات “ترى” الضوء المرئي، مثل أعيننا، يراقب HOTSAT-1 الأشعة تحت الحمراء لتسجيل مقدار الحرارة المنبعثة من #الأجسام أو المناطق الطبيعية.

وقالت شركة تكنولوجيا المناخ SatVu، التي تدير أول قمر صناعي في العالم، إن الصور تمثل علامة فارقة رئيسية في عصر جديد من مراقبة الأرض ومراقبة المناخ.

من خلال وضع هذه #التكنولوجيا على قمر صناعي، تتمكن الشركة من تنزيل دفق مستمر من الصور على مدار الساعة، حتى في البلدان ذات الحدود المغلقة.

وقال أنتوني بيكر، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة SatVu، لقناة سكاي نيوز: “هذا يوم رائع. الصور الأولى تتجاوز التوقعات، ونحن متحمسون للغاية”.

“لقد كانت الشركة تعمل حتى هذه اللحظة ونحن الآن جاهزون للعمليات التجارية حتى نتمكن من مواجهة تلك التحديات المناخية”.

صورة لأوكلاهوما تظهر الحرارة المنبعثة من صهاريج التخزين

صورة فضائية حرارية لمنطقة الميناء في داروين، أستراليا

التوهج البرتقالي لحرائق الغابات في الأقاليم الكندية

ماذا كشفت الصور؟

تكشف إحدى صور لاس فيغاس شبكة الشوارع ومواقف السيارات التي تحبس الحرارة أثناء النهار ثم تطلقها بعد حلول الظلام، مما يؤدي إلى رفع درجات الحرارة أثناء الليل. هذا ما يسمى بتأثير الجزيرة الحرارية الحضرية يمكن أن يجعل المدن أكثر دفئا بعدة درجات، ولكن يمكن تبريد النقاط الساخنة عن طريق زراعة الأشجار. صورة أخرى لكوشينغ بولاية أوكلاهوما في الولايات المتحدة، تظهر أشكال صهاريج التخزين وخطوط الأنابيب التي يمكنها نقل 1.5 مليون برميل من النفط الخام يوميا. يمكن استخدام مثل هذه الصور للتحقق من امتثال العمليات لتعهدات المناخ واللوائح الصناعية. تسمح الصور الحرارية لرجال الإطفاء بمراقبة مدى سرعة تحرك جبهة النار. وتُظهر المناطق الزرقاء الفاتحة الأكثر برودة قليلا مكان مرور النيران، مما يعطي أدلة حول ما إذا كانت النيران تتحرك نحو المنازل أو غيرها من البنية التحتية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفضاء الأرض القمر الصناعي الأجسام التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟

أدى انقطاع مفاجئ وغير مسبوق للتيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وأجزاء من فرنسا أمس الاثنين إلى فوضى كبيرة شلت الحياة اليومية وحركة المطارات وأنظمة النقل العام، بينما واجهت المستشفيات وشركات الاتصالات اضطرابات كبيرة. لكن السبب لا يزال مجهولا حتى الآن، رغم تقديم فرضيات عدة، إحداها اعتبرت تغير المناخ سببا محتملا.

وأشارت شركة الكهرباء الوطنية البرتغالية (آر إي إن) إلى أن ما سمتها "ظاهرة جوية نادرة" كانت سببا رئيسيا لانقطاع التيار الكهربائي، دون تأكيدات علمية حتى الآن.

وكشفت أن التغيرات الحادة في درجات الحرارة في إسبانيا تسببت في "تذبذبات شاذة" في خطوط نقل الجهد العالي، مما أدى إلى أعطال في التزامن عبر شبكة الطاقة الأوروبية المترابطة.

وأردفت أن هذه الظاهرة، المعروفة باسم "اضطراب جوي مُستحث"، زعزعت استقرار الشبكة الكهربائية وأدت إلى سلسلة من الأعطال الفنية.

بدوره، قال أستاذ أنظمة العمليات والطاقة في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة سولومون براون إن "الاهتزاز الجوي المُستحث يمكن اعتباره بمثابة إحداث تحول طفيف في المجال الكهرومغناطيسي المحلي"، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام أوروبية.

وتابع أنه "سيكون لهذا تأثير مماثل لظاهرة شمسية، وقد يُسبب اختلالات في تدفقات الطاقة الكهربائية، وهو ما يتطلب السيطرة عليه".

انقطاع التيار الكهربائي في البرتغال عطل أنظمة النقل الداخلي (رويترز) دور لتغير المناخ

ورغم ندرة حدوث مثل هذه الظواهر، فإن احتماليتها تزداد في عالم يُفاقم فيه تغير المناخ من وتيرة وشدة أنماط الطقس المتطرفة.

إعلان

وهذا التفسير، وإن كان غير مألوف، ليس بلا أساس علمي. إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أن تغير المناخ يُؤدي إلى ظواهر جوية مفاجئة ومتطرفة، بما في ذلك التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة، التي قد تُزعزع استقرار البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الكهرباء.

وتدعم دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" في أبريل/نيسان 2025، الصلة بين تغير المناخ والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة.

وأجرى البحث فريق دولي من العلماء، وحلّل بيانات درجات الحرارة العالمية من عام 1961 إلى عام 2023، ووجد أن أكثر من 60% من المناطق التي خضعت للدراسة -بما في ذلك أوروبا الغربية- شهدت زيادة كبيرة في وتيرة وشدة التحولات السريعة في درجات الحرارة.

وهذه التحولات المفاجئة، التي تتميز بتقلبات مفاجئة بين الحرارة والبرودة الشديدتين، ليست غير طبيعية فحسب، بل إنها أيضا مُدمرة للغاية للنظم البيئية والزراعة وصحة الإنسان.

وشبكات الكهرباء حساسة للغاية للظروف البيئية، فالتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة قد تُسبب ضغطا على خطوط النقل، مما يؤدي إلى اختلالات مثل التذبذبات التي لوحظت في إسبانيا.

كما قد تُخلّ الظواهر الجوية المتطرفة بالتوازن بين العرض والطلب على الطاقة، كما حدث خلال انقطاع التيار الكهربائي أمس، عندما انخفض استهلاك الكهرباء في إسبانيا بنسبة 50% في غضون ساعات.

في حين عزت شركة الكهرباء الوطنية البرتغالية انقطاع التيار الكهربائي إلى اضطرابات جوية، وهناك أيضا فرضيات أخرى، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والأعطال المادية في الشبكة. لكن لم يُعثر على أدلة تؤكد حدوث تخريب أو تجزم سبب انقطاع التيار الكهربائي.

مقالات مشابهة

  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • هل تسببت ظاهرة جوية نادرة بانهيار شبكة الكهرباء الأوروبية؟
  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • بالصور .. د.ماهرالحوراني يرعى افتتاح معرض “بريدج” للجامعات الدولية في عمان الأهلية
  • إحالة مواطن إلى “النيابة العامة” لترويجه “الحشيش
  • فعالية لغرس الأشجار في المقر الرئيسي لـ"العز الإسلامي" احتفالا بـ"يوم الأرض"
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • شاهد بالصور.. الفنانة هدى عربي تودع القاهرة بإطلالة ساحرة وتكشف عن رحلتها القادمة
  • شاهد بالصور.. في مبادرة جميلة.. شباب حي “شمبات” بمدينة بحري يقومون بجمع الأدوات الكهربائية والأغراض المفقودة من منازل جيرانهم في مكان واحد ويطالبون أصحابها من الأهالي بالحضور لاستلامها
  • غضب في الليكود بسبب “قطع” رأس نتنياهو (صورة)