صدى البلد:
2024-07-06@03:47:42 GMT

إسرائيل تعلن قصف 200 هدف في خان يونس وحي الرمال

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT


 

قالت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها قصفت 200 هدف في خان يونس وحي الرمال في غزة المحاصرة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
 

وتقوم دولة الاحتلال بقمع الفلسطينيين وشن حرب إبادة جماعية ضدهم.


وأدانت بعض المنظمات الحقوقية الأوروبية الاحتلال واعتبرت ما يقوم به من جرائم الحرب.


على عكس لهجة الحياد الأممي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إنه "منزعج للغاية" من إعلان إسرائيل فرض حصار كامل على قطاع غزة.

واعتبر ان الوضع الإنساني في غزة سيئ للغاية قبل هذه الأعمال العدائية، وان الوضغ سوف يتدهور  بشكل كبير.

وتحدث بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه أمر بقطع الكهرباء و الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى إلى القطاع.

ودعا جوتيريس الأمم المتحدة إلى السماح بالوصول لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. وطالب المجتمع الدولي بتقديم دعم فوري للجهود الإنسانية.

وسبق حذر الجناح المسلح لحركة حماس الفلسطينية من أنه سيقتل رهينة إسرائيلية في كل مرة يقصف فيها الجيش الإسرائيلي أهدافا مدنية في قطاع غزة دون سابق إنذار.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في تسجيل صوتي صدر مساء الاثنين، إن التهديد يأتي ردا على الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل على المناطق المدنية.

وأضاف: "لقد قررنا وضع حد لذلك، واعتباراً من الآن، نعلن أن أي استهداف لأبناء شعبنا في منازلهم دون سابق إنذار، سيؤدي للأسف إلى إعدام أحد الرهائن من المدنيين الذين نحتجزهم".

وفي بيان بالفيديو يوم الاثنين، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي حماس من إيذاء أي من الرهائن الذين تم أخذهم من إسرائيل واحتجازهم في غزة.

 

 وقال إيلي كوهين إن إسرائيل ملتزمة بإعادة الرهائن إلى  “بروح المسؤولية المتبادلة”.

وقال كوهين: “نطالب حماس بعدم المساس بأي من الرهائن. وأضاف: "جريمة الحرب هذه لن تُغتفر".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي إبادة جماعية احتجازهم إبادة الاحتلال الاسرائيلي الأعمال العدائية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟

قال مئير بن شبات، وهو مستشار أمني إسرائيلي سابق، إنه "لابد من أن يتحوّل التركيز نحو قيادة حماس في الخارج، وذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهايتها".

وتابع بن شبات، عبر مقال نشره موقع "إسرائيل اليوم" العبري، وترجمته "عربي21" بأن: "الوقت قد حان لاستهداف كبار مسؤولي حماس الذين يعيشون في الخارج، والذين يعملون حالياً مع حصانة نسبية"، مشيرا إلى أنه بات يتعيّن على دولة الاحتلال الإسرائيلي، الاحتفاظ بما وصفه بـ"نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها".

وأضاف المستشار الأمني الإسرائيلي السابق، عبر المصدر نفسه، أنّه بينما يركز النقاش داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزايد على الانتقال إلى مرحلة جديدة من العدوان، فإن "الوضع على الأرض لا يزال متقلّبا". 

"تم إطلاق ما يناهز 20 صاروخا، مؤخرا، من خان يونس في قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ولا يزال الوضع مشتعلا في مدينة رفح"، يتابع بن شبات، مردفا: "يمتد التهديد إلى ما وراء حدود غزة. وبالقرب من الضفة الغربية، انفجرت عبوة ناسفة ضد قوات الاحتلال العاملة في مخيم للاجئين".

وأشار المقال نفسه، إلى أن حسام بدران، وهو عضو المكتب السياسي لحركة حماس، قد أوضح بالقول: "إننا نعمل حالياً على زيادة المقاومة وتطويرها في الضفة الغربية". فيما قال رئيس حركة حماس في الخارج،  خالد مشعل: "7 تشرين الأول/ أكتوبر خلق فرصة للفلسطينيين لإحياء طموحهم القديم: دولة فلسطينية واحدة: من النهر إلى البحر".


إلى ذلك، أبرز بن شبات، عبر مقاله، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ينبغي لها أن "تحافظ على عدة نقاط نفوذ ضد حماس لعرقلة تعافيها: السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية؛ ومنع السكان من العودة إلى شمال غزة؛ والحفاظ على السيطرة على المعابر الحدودية الرئيسية".

"كذلك، الإبقاء على غزة مقسّمة جغرافيا؛ إنشاء محيط أمني واسع مع إدارة قضية المعتقلين الفلسطينيين بعناية (لا ينبغي لنا تحت أي ظرف من الظروف أن نوافق على وضع يتم فيه إطلاق سراحهم بسبب نقص مرافق الاحتجاز أو لأسباب فنية وإدارية أخرى)" يتابع المقال ذاته.

وتابع: "إن المخاطر التي تفرضها واضحة: فهي تولد الأمل لدى أعدائنا، وعلى العكس من ذلك، قد تقلّل من الاستعداد واليقظة لدى قواتنا. وفي حين وجّهت إسرائيل ضربات لحماس، إلا أن الحركة لا تزال بعيدة عن الهزيمة. وتحتفظ بقوة قتالية كبيرة، وأسلحة كبيرة، وشبكة أنفاق واسعة النطاق، وبنية قيادية سليمة إلى حد كبير داخل غزة وخارجها".


واسترسل: "تحتفظ المنظمة بالسيطرة على مناطق في غزة لا تتواجد فيها القوات الإسرائيلية. إن موقفها القوي في المفاوضات بخصوص الأسرى لا يكشف فقط عن قدرتها على التنسيق في ظل الظروف الصعبة، بل يُظهر أيضاً درجة من الثقة في موقفها".

وأضاف: "ما دامت أهداف الحرب المعلنة لإسرائيل لم تتحقق بعد، بما في ذلك صياغة صفقة مقبولة لإطلاق سراح الأسرى، فلا ينبغي تخفيف الضغوط المفروضة على حماس. والعكس هو الصحيح. لقد أثبتت قواتنا على الأرض أنها تعرف كيف تحقق أهدافها"، مردفا: "ينبغي منحهم كل ما هو ضروري للقيام بذلك، بما في ذلك التصاريح باستخدام النيران المكثفة بقدر الحاجة للحد من المخاطر".

مقالات مشابهة

  • سقوط 10 شهداء جراء غارات للاحتلال على مناطق شرقي مدينتي خان يونس ورفح الفلسطينية
  • غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم
  • مسؤول إسرائيلي: تقدم مهم للغاية في رد حماس وفرصة حقيقية للتوصل لاتفاق
  • باحث سياسي: إسرائيل في حالة فوضى تزداد بمرور الوقت
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • الموساد: إسرائيل تدرس رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
  • قناة أمريكية: هجمات حماس ورد الاحتلال يخلق مأساة جديدة في خان يونس
  • المجلس الوطنى الفلسطينى: ما يحدث فى أحياء شرق خان يونس والشجاعية مجازر وحشية
  • ماكرون يطالب نتنياهو بعدم إطلاق عملية جديدة في رفح وخان يونس