ورشة وقائية لمكافحة العدوى بحضرموت الوادي والصحراء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
بدأت يوم امس بمدينة سيئون الورشة الوقائية الشاملة من العدوى ومكافحتها ( الامراض السارية ) لضباط الاتصال في المواقع للترصد الوبائي ومنسقي الترصد في عموم مديريات الوادي والصحراء اضافة مسئولي الاقسام من عدد من المستشفيات الرئيسة في الوادي التي ينظمها مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء ( إدارة الترصد الوبائي ) ، بدعم من منظمة اليونيسيف للطفولة وبتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية .
ويتلقى المستهدفين وعددهم 150 مشارك على مدى اسبوعين ، معارف ومفاهيم وخبرات ومهارات علمية نظرية وتطبيقية حول اهمية مكافحة الامراض الوبائية والسارية، التدريب على اتجاهات سير الامراض الوبائية ومشكلاتها ، واهمية الوقاية الشاملة من الامراض والتقليل من خطورتها واهمها امراض الابلاغ الفوري ، التعريف بالأمراض وطرق التشخيص وسبل مكافحة الامراض المشمولة بالتحصين .
وفي افتتاحية الورشة اكد مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور/ هاني خالد العمودي ، اهمية التدريب والتأهيل في رفع قدرات ومهارات وكفاءة الكادر الصحي وتصحيح المعلومات وهو اساس النجاح في العمل الصحي .
واشار العمودي ان السلامة الصحية تأتي من خلال جودة العمل ومكافحة العدوى، مشددا على اهمية تكثيف الجانب التوعوي للمجتمع ونشر ثقافة الابلاغ المبكر عن أي حالة مرضية ، لافتا ان عاملي الترصد والاستجابة هم عيون الصحة في الابلاغ عن الامراض السارية بمخلف انواعها الفيروسية والبكتيرية لضمان سرعة التدخل قبل استفحاله ويتحوّل وباء، مؤكدا على اهمية العمل والتعاون بروح الفريق الواحد / مؤكدا على اهمية التطبيق العملي والميداني لمحاور الورشة.
معبرا عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور/ محمد قاسم بحيبح على اهتمامه بالقطاع الصحي سيما التنمية البشرية موصول الشكر والتقدير لمنظمة اليونيسيف للطفولة على دعمها المتواصل للقطاع الصحي بحضرموت الوادي والصحراء والة الجهة الممولة للورشة الوكالة الامريكية للتنمية واستهل افتتاح الدورة مدير إدارة الترصد الوبائي بمكتب وزارة الصحة الدكتور / صالح عبيد باسيف مؤكدا ان الهدف من الدورة هو تعزيز برنامج الترصد الوبائي في عملية اكتشاف الامراض والابلاغ عنها ، ورفع قدرات ومهارات وخبرات العاملين في مجال الترصد الوبائي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بحضرموت الوادی والصحراء
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل في جامعة الكسليك عن إعادة إعمار الجنوب
نظمت كلية الهندسة في جامعة الروح القدس – الكسليك ورشة عمل بعنوان: "إعادة إعمار الجنوب، التعافي بعد الحرب"، بالتعاون مع جمعية "نورج"، قدمها خبراء ومتخصصون من الجامعة، بمشاركة رؤساء بلديات 8 بلدات جنوبية هي: راشيا الفخار، كوكبا، القليعة، دير ميماس، البويضة، عين إبل، دبل، وعلما الشعب بالإضافة إلى ممثلين عن جمعية "نورج" والمجلس المسيحي للتنسيق وخبراء من مؤسسات زراعية.
هدفت الورشة إلى تطوير استراتيجية مستدامة وفعالة للتعافي في جنوب لبنان بعد الحرب، مع التركيز على الإدارة طويلة الأمد للجوانب المختلفة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والمياه والتربة والسياحة البيئية.
وألقت الدكتورة في الكلية تيلدا عقيقي كلمة ترحيبية، أشارت فيها إلى "أهمية العمل معا لبناء رؤية مستدامة ومزدهرة تعيد للجنوب عزيمته وتحيي أمل شعبه".
وتحدثت عن فرصة لإعادة الإعمار بشكل أكثر استدامة، مشيرة إلى "أن إعادة الإعمار لا تقتصر على استعادة ما فقد، بل تشمل تحويل نقاط الضعف إلى قوة وبناء مجتمعات مستدامة وقادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية واحترام البيئة".
كما أكدت "أن جامعة الروح القدس - الكسليك تسعى إلى لعب دور فاعل في تشكيل المرحلة الجديدة بعد الحرب والتخطيط لها"، مشيرة إلى "أن ورشة العمل الحالية تمثل بداية مشوار طويل من التعاون والتخطيط، ويشمل سلسلة من المبادرات لتحقيق الأهداف المشتركة".
وذكرت "أن الورشة تهدف إلى تحديد احتياجات كل بلدية ووضع خطط لتحقيق مستقبل أفضل".
وتحدث منسق المساعدات الاجتماعية في جمعية "نورج" جان شمعون الذي شكر الجامعة على هذه المبادرة، مرحبا بالتعاون والتواصل معها في تنفيذ مشاريع نوعية متعددة سابقا.
وعدد أهداف جمعية "نورج" ومهامها الأساسية، وأبرزها مساعدة القرى الجنوبية المتضررة، والمساهمة في تثبيت الوجود فيها ومساعدة أبنائها على الصمود والبقاء والتكاثر.
وأكد "أن هذه الورشة تشكل منصة لمناقشة المعضلات المترتبة عن الحرب ووضع الخطط والتفكير بالحلول الناجعة والخطوات المستقبلية التي تضمن استمرارية البقاء في هذه القرى".
أما عميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور جوزيف الأسد فرحب بالمشاركين، مثنيا على التعاون مع "نورج" بهدف دعم صمود أهل الجنوب.
كما تحدث عن رؤية الجامعة ورسالتها المتمثلة في دعم المجتمع والمساهمة في تطويره، لافتا إلى "أن الهدف الرئيسي لهذه الورشة يتجلى في أمرين الاستماع إلى المشاركين لتحديد الحاجات الأساسية لهذه القرى الجنوبية وتقييمها بطريقة علمية. كما في تسليط الضوء على بعض النقاط مثل موضوع الطاقة وكيفية إيجاد الحلول القانونية التي تمكن البلديات من إنتاج وتوزيع الطاقة، وموضوع كيفية معالجة التربة الملوثة بالفوسفور الأبيض بطريقة علمية، وإمكانات تطوير السياحة البيئية، والإضاءة على موضوع المياه من زاوية جديدة".