نصح جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين الفارين من الغارات الجوية على قطاع غزة بالتوجه إلى مصر.

وقال الجنرال في جيش الاحتلال، ريتشارد هيشت، كبير المتحدثين العسكريين للإعلام الأجنبي، في مؤتمر صحفي "أعلم أن معبر رفح على الحدود بين غزة ومصر لا يزال مفتوحا... وأنصح أي شخص يمكنه الخروج بالقيام بذلك".

تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، وشهدت ساعات الليل قصفا مكثفا على مناطق مختلفة من القطاع.



ووفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، خلّف العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة 687 شهيدًا، بينهم 140 طفلًا و105 سيدات، بالإضافة لـ 3800 جريح، وأعداد الضحايا من الشهداء والمصابين مرشحة للزيادة؛ بسبب القصف المتواصل.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مهاجمةأكثر من 200 هدف في قطاع غزة، لاسيما في خانيونس جنوب القطاع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سفير الاحتلال الجديد في واشنطن يشن هجوما ويطالب بتهجير الفلسطينيين

عقد سفير الاحتلال الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر، إحاطة لقادة اليهود في أمريكا، عبر تطبيق "زووم" أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، وعرض عقيدته كممثل لتل أبيب في واشنطن.

يعكوب ماغيد الكاتب في موقع "زمن إسرائيل"، نقل عن لايتر "اتهامه لمصر بانتهاك اتفاق السلام، واستغلال محنة الفلسطينيين الساعين للفرار من غزة، والانخراط بمناورة مزدوجة لصالح حماس، وأتت كلماته قاسية ضد مصر ورئيسها، وغير عادية، خاصة منذ اندلاع حرب غزة، رغم محاولة تل أبيب الحفاظ على علاقات طبيعية معها (..)".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "مصر رفضت التوجه الاسرائيلي بشكل قاطع، وظلت على موقفها في الأسابيع الأخيرة، عندما عزز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه للفكرة كجزء من خطته للسيطرة على غزة، وطلبت من تل أبيب ضمانات بأن أي فلسطيني يغادر القطاع سيُسمح له بالعودة، لكنها لم تحصل عليها، ما أدى لتفاقم توتراتهما الاستراتيجية".

وزعم أن "مصر تبني قواعد لا يمكن استخدامها إلا للعمليات العسكرية، وتضع فيها أسلحة هجومية، وهذا انتهاك واضح، هذه قضية سنثيرها قريبًا جدًا، وبحسم شديد، لأن الصور الملتقطة في الأسابيع الأخيرة من سيناء تُظهر حشدًا هائلاً للقوات العسكرية والدبابات، في إشارة لاستياء القاهرة من استمرار السيطرة الإسرائيلية على ممرّ فيلادلفيا بين غزة ومصر"، لكنه ادعى أن "الأخيرة ستكون على استعداد للتعاون مع تل أبيب ضد حماس إذا نجحت في هزيمة الحركة في غزة تمامًا".

سُئل ليتر عما "تواجهه إسرائيل من صعوبة في التخطيط لإدارة غزة بعد الحرب، وهي القضية التي أثارت انتقادات واسعة النطاق في تل أبيب، بزعم أنها فشلت بالترويج لبديل حقيقي لحماس، ما سمح لها بملء الفراغ الذي نشأ عندما انسحب الجيش الإسرائيلي من مراكز القتال في القطاع بشكل متكرر، مردّدا حجّة نتنياهو القائلة بأنه لا جدوى من التخطيط لمستقبل غزة حتى يتم القضاء على حماس، حيث لن تكون أي جهة حكومية أخرى على استعداد لدخول القطاع قبل ذلك".



وتوقع ليتر أن "تكون مصر جزءًا من جهود الإدارة في غزة، بجانب السعودية والإمارات العربية المتحدة، رغم أنها اشترطت مرارًا وتكرارًا مشاركتها بالسماح للسلطة الفلسطينية في غزة، وتأكيد حلّ الدولتين، وهو ما ترفضه تل أبيب"، لكن ليتر أصرّ على استمرار مناقشات "اليوم التالي" في غزة، زاعما أن الطريقة الوحيدة لنجاحها هي عدم التحدث عنها علنا.

تهجير الفلسطينيين
وقال ليتر إننا "بحاجة لمنطقة عازلة واسعة، والتفكير خارج الصندوق، وخلق وضع يعيش فيه الفلسطينيون بكرامة وإحساس بقيمة الذات"، في إشارة لدعوة ترامب لتهجير سكان غزة لمصر والأردن ودول أخرى.

وأضاف أنه "من غير المعقول أن مصر لن تفكر حتى بإمكانية استيعاب بعضهم، على الأقل مؤقتًا، لأن أفراد عائلة السيسي يديرون وكالة سفر فرضت على عشرات آلاف من الفلسطينيين عشرات آلاف الدولارات للخروج من القطاع عبر مصر، وخرج مئة ألف منهم".

وطالب بفتح الحدود مؤقتًا للسماح بخروج من يريدون مغادرة قطاع غزة، موجها انتقادا إلى تركيا، وقال إنها أصبحت "معادية لفظيا" تجاه تل أبيب، وسمحت لقادة حماس بالعمل من أراضيها، إلى جانب تمويل منظمات تعمل على تأجيج التوترات في المسجد الأقصى.

ولفت إلى أن التطبيع مع السعودية على وشك التوصل إليه، مضيفا أن "هزيمة حماس في غزة قد تعزز هذه الخطوة، لكن انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط يعقد الأمر قليلا، لأنه يفقد حلفاءها في الخليج ضمانة أمنهم".

وعندما سُئل عن وجود الاحتلال بالضفة الغربية، قال ليتر إنه "أصبح أقل إثارة للجدل من ذي قبل، حيث يعيش 600 ألف مستوطن يهودي فيها، وهذا تعبير عن نجاح تل أبيب (..)".

وسبق أن أيّد ليتر ضم الضفة الغربية دون توضيح ما إذا كان سيتم منح الفلسطينيين الهوية الإسرائيلية، لكنه هذه المرة أوضح أنه "سواء كان حكما ذاتيا محليا أو خطة حكم ذاتي أوسع، فإننا لا نرى في رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حلا"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • حماس: الكهرباء في غزة مقطوعة منذ بدء العدوان الصهيوني
  •  ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • سفير الاحتلال الجديد في واشنطن يشن هجوما ويطالب بتهجير الفلسطينيين
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • تجدد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.. دول أوروبية ترحب بالخطة العربية لإعادة الإعمار
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان