وأوضح السفير مهند العكلوك أن فلسطين تتوقع أولا دعم الدول العربية للشعب الفلسطيني إزاء هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم ، والإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .

 مشيرا إلى أن ما يحدث ما هو إلا سلسلة من العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ تولي الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الحالية التي تحتوي على عناصر إرهابية، مؤكدا أن فلسطين تتوقع من الأشقاء العرب أن يكون لهم موقف حازم ضد هذا العدوان ورسالة سياسية واضحة بأنه لن يحدث الأمن والأستقرار والسلام بالمنطقة إلا بعد أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وحول تحرك الأساطيل الأمريكية لدعم إسرائيل، أكد مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية ، أن فلسطين تتوقع دعما عربيا ليس معنويا فقط ، ولكن يتجاوز موضوع البيانات والقرارات وننتظر دعما على المستوى السياسي والمستوى الإغاثي ، والانساني، ودعما على الساحات الدولية، وأيضا على مستوى العلاقات الثنائية للدول العربية.

 وحول إعلان عدد من الدول الأوروبية بوقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، أوضح السفير مهند العكلوك أن هناك قرارات من القمة العربية بشبكة أمان لدعم القرار السياسي الحر والوطني في دولة فلسطين بمبلغ 100 مليون دولار شهريا، ولكن للأسف الدول العربية لا تلتزم بسداد هذا المبلغ والآن وقت التزام الدول العربية، لتخفيف الضغط الذي تمارسه الدول الأوروبية على فلسطين والشعب الفلسطيني لقبول ما يمكن قبوله من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، من واجب الأشقاء العرب أن يقوموا اليوم بالدعم الحقيقي على المستوى السياسي والمالي والإغاثي.

المصدر: RT

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟

نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.

وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.

كما يعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، الذين يساهمون بخبراتهم لتطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.


التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة، علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب إفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، مما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.

ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، مما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.

وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، مما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.


مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.

هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنهم الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • شاهد | أعنف اشتباكات خاضتها القوات اليمنية مع الأساطيل والقطع البحرية الأمريكية والبريطانية
  • جمعية الصداقة العربية النمساوية تندد بمواقف الغرب تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السفير المصري في جوبا يبحث تطورات الأزمة السودانية مع رئيس مكتب "الدول العربية"
  • مصدر حشدوي:سنضرب حلفاء إسرائيل من الدول العربية إذا تم استهداف مقرات الحشد
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
  • ما يبكي السفير والطفل الغرير
  • الجامعة العربية تحذر من نوايا "إسرائيل" توسيع عدوانها في المنطقة
  • جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟