مطار مرسى علم يستقبل 25 رحلة سياحية من 8 دول أوروبية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يستقبل مطار مرسى علم الدولي، اليوم الثلاثاء، 25 رحلة طيران سياحية قادمة من مطارات 8 دول أوروبية، تقل آلاف السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، وسط إجراءات وقائية واحترازية وأمنية مشددة.
مطار مرسي علم يستقبل 25 رحلة طيرانوقال عاطف عثمان، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إن جدول تشغيل الرحلات المعلن بالمطارات أشار إلى وصول 25 رحلة طيران اليوم الثلاثاء قادمة من مطارات 8 دول أوروبية، هي ألمانيا وإيطاليا وبولندا والتشيك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبرج وسويسرا، تقل آلاف السياح الأجانب من جنسيات أوربية مختلفة ذلك ضمن 138 مقرر وصولها خلال الأسبوع الجاري.
وأضاف الخبير السياحي لـ«الوطن»، أن فنادق مرسى علم استعدت لاستقبال آلاف السياح الأجانب، من خلال تنظيم برامج ترفيهية ومهرجانات شواطئ بصفة أسبوعية، بهدف الترويج السياحي في مرسى علم، والتي تشهد طفرة، ضمن خطة الدولة لجذب 30 مليون سائح خلال السنوات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسى علم مطار مرسي علم رحلة طيران مرسى علم
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.
ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.
وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.
وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:
عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغنيمن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.
وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.