دراسة تحذر: عادات شائعة نفعلها أثناء طهي الطعام تسبب الإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت دراسة دنماركية حديثة أن الأدخنة الناتجة من حرق الشموع والأبخرة الناتجة عن الطهي يمكن أن تصيب الإنسان بالربو ..وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة Particle and Fiber Toxicology، في مدى تأثير ملوثات الهواء في المنزل على الحالة، حيث يتعرض حوالي 36 شخصًا مصابًا بالربو، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، للانبعاثات الناتجة عن الطهي، والانبعاثات الناتجة عن الشموع والهواء النظيف في المختبر.
وأشارت الدكتورة كارين روزنكيلد لورسن، من جامعة آرهوس الدنماركية صاحبة الدراسة أن استنشاق الهواء الملوث يمكن أن يجعل الاشخاص المصابين بالربو في حالة خطيرة، حيث أن الأبخرة الناتجة عن الطهي وحرق الشموع، يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية ضارة، مثل التهيج والالتهاب لدى الأفراد المصابين بالربو الخفيف، ومن بين أمور أخرى، وجود مؤشرات لـ تلف الحمض النووي وعلامات الالتهاب في الدم.
وأضافت الدكتورة كارين أن الأطفال الذين يعانون من الربو الخفيف يمكن أن يشعروا بعدم الراحة والآثار الضارة إذا لم يتم تهوية الغرفة بشكل كافٍ أثناء الطهي أو أستخدام الشموع".
ووفقا لخبراء الصحة، يؤثر مرض الربو على الأشخاص من جميع الأعمار، وهو حال مرضية خطيرة تبدأ غالبًا في مرحلة الطفولة ويمكن أن تجعل التنفس صعبًا، وينجم عنها تورم أنابيب التنفس التي تحمل الهواء داخل وخارج الرئتين كرد فعل على المحفزات، بما في ذلك المواد المسببة للحساسية والتلوث.
كما كشفت النتائج انه يعاني حوالي 5.4 مليون شخص من مدينة بريست من الربو، وفقا لمنظمة الربو والرئة في المملكة المتحدة ، وأن الأبخرة الناتجة عن الطهي وحرق الشموع يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية ضارة مثل التهيج والالتهاب لدى الأفراد المصابين بالربو،.بما في ذلك مسببات الحساسية والتلوث. تشمل الأعراض ضيق التنفس وضيق الصدر والسعال.
وأفاد الباحثون مؤشرات على تلف الحمض النووي وعلامات الالتهاب في الدم. وحتى الأفراد الصغار الذين يعانون من الربو الخفيف يمكن أن يشعروا بعدم الراحة والآثار الضارة إذا لم يتم تهوية الغرفة بشكل كاف أثناء الطهي أو عند إضاءة الشموع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة حديثة طهي الطعام الانسان الربو الأدخنة الطهى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال
أبريل 24, 2025آخر تحديث: أبريل 24, 2025
المستقلة/- في تطور جديد ومقلق، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة الصين الطبية في مدينة شنيانغ، أن الإصابة الخفيفة بفيروس “كوفيد-19″، بما في ذلك المتحور “أوميكرون”، قد تكون لها آثار عميقة على خصوبة الرجال.
وشملت الدراسة أكثر من 600 رجل كانوا يخضعون لعلاج الخصوبة، وهدفت إلى استكشاف ما إذا كانت العدوى الخفيفة بـ”كوفيد-19″ يمكن أن تؤثر على جودة السائل المنوي.
نتائج مقلقةكشفت النتائج أن:
58% من الرجال الذين أصيبوا بالفيروس شهدوا انخفاضاً في عدد الحيوانات المنوية.
69% منهم عانوا من تراجع في حركة الحيوانات المنوية، وهي أحد أهم مؤشرات الخصوبة.
بينما 71% أظهروا تراجعاً في نوعية الحيوانات المنوية ذات الأداء العالي، ما ينعكس سلباً على فرص الإخصاب.
ولم تقف التأثيرات عند هذا الحد، حيث أظهرت التحاليل أن 75% من المشاركين أظهروا تلفاً في الحمض النووي للحيوانات المنوية، وهو عامل حاسم يمكن أن يؤثر على احتمالية حدوث الحمل السليم، ويرفع من مخاطر الإجهاض أو ظهور تشوهات جينية.
لماذا هذا مهم؟في الوقت الذي يُعتبر فيه متحور “أوميكرون” أقل خطورة من حيث الأعراض الجسدية، تأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على جانب صحي آخر لا يقل أهمية: التأثيرات الصامتة على الخصوبة.
ويعتقد الباحثون أن الاستجابة الالتهابية الناتجة عن الفيروس، حتى في الحالات الخفيفة، قد تكون كافية لإحداث تغييرات بيولوجية على مستوى الخصيتين وإنتاج الحيوانات المنوية.
توصيات الخبراءيشدد الأطباء على أهمية متابعة الصحة الإنجابية للرجال بعد الإصابة بـ”كوفيد-19″، خاصة لمن يخططون للإنجاب. وينصح بإجراء فحوصات السائل المنوي بعد الشفاء الكامل، واستشارة الطبيب المختص في حال ظهور أي أعراض غير معتادة.
كما يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات طويلة الأمد لفهم ما إذا كانت هذه التأثيرات مؤقتة أم دائمة، ومدى إمكانية عكسها بمرور الوقت أو بالعلاج المناسب.