لافروف: القضية الفلسطينية لا تقبل التأجيل وجامعة الدول العربية تلعب دورا أساسيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
روسيا – صرح وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف بأن القضية الفلسطينية لم تعد تقبل التأجيل، وجامعة الدول العربية تلعب دورا هاما في ذلك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للوزير امس، عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حيث تابع لافروف بأن موقف روسيا المبدئي واضح، وهو حل الدولتين، وتنفيذ كافة القرارات الأممية ذات الصلة.
وقال الوزير: “نؤكد على موقفنا الذي يندد بالعنف وإلحاق الضرر والتسبب في مقتل المواطنين على جانبي الصراع”. ودعت روسيا جنبا إلى جنب مع جامعة الدول العربية إلى الوقف الفوري لكافة العمليات القتالية وإطلاق النار، والعودة إلى المفاوضات. وعبر الوزير عن قلقه البالغ إزاء ما توارد من مقتل المئات وجرح الآلاف.
وتابع الوزير: “لقد استمعنا إلى المواقف الغربية التي تدين الهجوم على إسرائيل، ونعول على دعوتهم أيضا إلى وقف العمليات العسكرية. إلا أن موقفهم يثير بعض التساؤلات لأنهم يدعون إلى الوقف الفوري، وفي الوقت نفسه يجب أن تنتصر إسرائيل، وتدمر الإرهابيين ونقطة”.
وأشار الوزير إلى أن ذلك تكرر كثيرا في تاريخ القضية الفلسطينية التي لا تحل لوقت طويل. وعلى الرغم من كل جولات الصراع ثم التهدئة، إلا أن أحدا لم يتوصل إلى جوهر القضية الذي يدفع كل مرة إلى تجدد المواجهات واندلاع الاشتباكات. وتابع: “أعني هنا تسوية القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، واستنادا إلى اتفاقيات أوسلو ومدريد، ومبادرة السلام العربية. وهي قرارات تدعو جميعا إلى إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن واستقرار وشراكة”.
وفيما يخص العلاقات بين وزارة الخارجية الروسية وجامعة الدول العربية صرح لافروف بأن سبتمبر الماضي شهد ذكرى مرور 20 عاما على توقيع مذكرة التفاهم للتعاون بين روسيا وجامعة الدول العربية، والتي تعتبر الأساس الذي تبنى عليه العلاقات المثمرة بين روسيا والمنظمة. وأشار الوزير إلى المنتدى الروسي العربي الذي سيعقد في ديسمبر المقبل بمدينة مراكش المغربية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وجامعة الدول العربیة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
فرنسا – أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الدول الأوروبية قد ترسل قوات عسكرية إلى أوكرانيا كقوات حفظ سلام ومدربين دون موافقة روسيا.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان”: “إذا طلبت أوكرانيا أن تكون قوات حليفة على أراضيها، فليس لروسيا أن تقرر عكس ذلك أو معه”.
وأضاف أن الدول الأوروبية ترغب في إرسال “عدة آلاف من الأفراد من كل دولة إلى مناطق رئيسية لتنفيذ برامج تدريبية وإظهار دعم طويل الأمد”.
كما لم يستبعد الرئيس الفرنسي إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز “ميراج” إلى كييف، فقال: “لا نستبعد إرسال طائرات مقاتلة إضافية، بما في ذلك من دول ثالثة تستخدمها”.
وفي 2 مارس الجاري، عُقدت في لندن قمة أوروبية غير رسمية لمناقشة الوضع في أوكرانيا والأمن الجماعي الأوروبي. وبعد الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أنه سيتم بذل كل جهد ممكن لتشكيل تحالف من الدول الراغبة في حماية الاتفاقية المتعلقة بأوكرانيا وضمان السلام.
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مسؤولين أوروبيين أن بريطانيا وفرنسا تخططان في الأيام القليلة المقبلة لتقديم مجموعة دول “أوروبا بلس” إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي ستكون مستعدة للمشاركة في نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا وضمان أمنها.
ومن جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس، بأن روسيا لا ترى إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات لحفظ السلام” أجنبية في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حالة نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث إن هذه القوات ستخلق “حقائق على الأرض”.
وفي العام الماضي، أفاد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى قوات لحفظ السلام يبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالًا فعليًا لأوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع. وقال إن الحديث عن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا سابق لأوانه.
المصدر: RT
Previous مصر.. طفل يعود من الموت ويطالب والدته بحقه والمفاجأة مذهلة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results