مقتل نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال.. بيان مهم لحركة الجهاد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مجموعة من مقاتليها الأبطال في سرايا القدس، تمكنت، من اقتحام أحد مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة ضمن معركة طوفان الأقصى المستمرة.
وذكرت الحركة في بيان لها قائلة : نفذت المجموعة اشتباكاً مسلحاً من نقطة صفر، ما أسفر عن مقتل ضابطين صهيونيين أحدهما نائب قائد اللواء 300 في جيش الاحتلال، وإصابة خمسة من الجنود بجراح مختلفة.
وقالت كذلك : وقد ارتقى، خلال العملية إثنان من مجاهدي سرايا القدس، هما: حمزة حسن موسى (فاروق) مواليد 2002 من مخيم البرج الشمالي و رياض محمد قبلاوي (أبو يزن) مواليد 1999، من مخيم عين الحلوة.
واتمت الحركة بيانها قائلة : إننا إذ نزف إلى شعبنا الفلسطيني وإلى الأمة العربية والإسلامية ارتقاء مجاهدينا، فإننا نؤكد جهوزيتنا الكاملة، في كل الساحات، واستمرارنا في مواجهة العدو دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.