٢٦ سبتمبر نت:
2025-02-02@13:44:22 GMT

رابع أيام طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

رابع أيام طوفان الأقصى

وبينما تجاوز عدد القتلى الإسرائيليين 900 أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 687، بينهم 140 طفلا و105 نساء.

ونشر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء قائمة جديدة بأسماء قتلاه ضمت 38 جنديا وضابطا آخرين قتلوا منذ بدء المواجهات مع المقاومة الفلسطينية السبت الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 124 قتيلا.

وقد أعلن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار كامل على القطاع، وقطعا كليا للمياه عنه.

وبالتزامن مع تطورات طوفان الأقصى والهجمات الإسرائيلية على غزة، أعلن جيش الاحتلال مقتل نائب قائد اللواء 300 خلال إحباط عملية تسلل من لبنان تبنتها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ووقع خلالها تبادل للقصف أدى إلى مقتل 3 عناصر لحزب الله.

 

وأفادت مصادر إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي دفع بمئات من الجنود وبدبابات إلى الحدود مع لبنان، في ظل التوتر على الجبهة الشمالية.

 

وفي اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى، هددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الاثنين بإعدام رهائن إسرائيليين إذا تم استهداف المدنيين الفلسطينيين دون سابق إنذار، كما أعلنت الكتائب قصف القدس المحتلة ردا على قصف منازل المدنيين في غزة.

وفي مستوطنات غلاف غزة، استمرت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته ما زالت تقاتل في 7 أو 8 نقاط قرب قطاع غزة.

وأفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن عدد الرهائن الإسرائيليين العسكريين والمدنيين كبير، وبأن الوضع يتطلب ردا غير مسبوق.

في المقابل، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت تقديرات باحتمال ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى ألف، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي تحديث قوائم القتلى في صفوفه تباعا.

وكالات

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تنفي قصف المدنيين بسوق صابرين بأم درمان وتتهم الجيش بذلك
  • من أين خرج كل هؤلاء.. قناة عبرية تشن هجوما على الجيش الإسرائيلي
  • أحدهما روائي.. أسيران مقدسيان في رابع دفعة من طوفان الأحرار
  • وزير الخارجية الإيراني: عملية طوفان الأقصى أحيت القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • شاهد | الرمزية القيادية لبعض أسرى الضفة تثير ذعر أوساط العدو
  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • القسام تؤكد أن قائدها العام محمد الضيف قضى شهيدا خلال معركة طوفان الأقصى
  • الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين