"طوفان الأقصى" تدخل يومها الرابع.. وقصف إسرائيلي متواصل على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دخلت عملية "طوفان الأقصى" يومها الرابع، مع تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، صباح الثلاثاء، وقصف زوارق بحرية إسرائيلية شاطئ غزة، فيما رصد نزوح مستمر لسكان القطاع من منازلهم.
وقصفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي شاطئ بحر المحافظة الوسطى وشاطئ خان يونس وسط وجنوب قطاع غزة، اليوم بعشرات القذائف. وأطلقت بحرية الاحتلال العديد من القذائف الصاروخية بشكل عشوائي باتجاه شاطئ محافظة الوسطى، وشاطئ خان يونس.
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 704، إلى جانب نحو 3900 جريحا، بينما وصل عدد القتلى جراء العمليات العسكرية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية إلى نحو 1000 إسرائيلي، وإصابة نحو 2600.
استشهاد 3 صحفيين فلسطينيين
واستشهد 3 صحفيين فلسطينيين خلال العدوان جيش الاحتلال على غزة، إذ أعلن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في بيان، إن الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة “السلطة الرابطة”، وإبراهيم لافي مصور وكالة “عين ميديا”، والصحفي أسعد عبد الناصر شملخ، استشهدوا خلال عدوان الاحتلال على القطاع.
عدد النازحين في قطاع غزة
كما ارتفع عدد النازحين في قطاع غزة منذ بداية النزاع إلى أكثر من 187.500 شخص، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ودمرت الغارات الإسرائيلية 790 وحدة سكنية وألحقت أضرارا جسيمة بما يصل إلى 5330 وحدة في غزة التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة. وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إنه تم تدمير أحياء كاملة في غزة، فيما انقطعت الكهرباء والغذاء والوقود والمياه عن القطاع.
الوضع على الجبهة اللبنانية
وقتل نائب قائد اللواء 300 اللفتنانت كولونيل عليم سعد خلال غارة سابقة على نقطة مراقبة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، أعلن حركة الجهاد في لبنان مسؤوليتهم عنها.
إسرائيل تعلن استعادة السيطرة على الحدود مع غزة
إلى ذلك أعلن الجيش إسرائيل استعادة السيطرة بشكل كامل على الحدود مع غزة، كما تلغم القوات الأجزاء المخترقة من السياج الحدودي لغزة، وواصلت المقاومة إطلاق وابل من الصواريخ، ما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زعيمة حركة استيطانية تدخل غزة بدون علم الجيش.. وهذا ما فعلته
يحقق الجيش الإسرائيلي في دخول دانييلا فايس، وهي رئيس حركة استيطانية متطرفة، إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي، خلافا للبروتوكولات المتبعة ومن دون علم قيادات الجيش.
وتجاوز جنود إسرائيليون في غزة رؤساءهم لمساعدة زعيمة حركة "نحالا" الاستيطانية في دخول القطاع، لمسح مواقع المستوطنات التي تسعى لإقامتها، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن دانييلا فايس، التي تسعى لإعادة الاستيطان شمال غزة، قامت بجولة في الجانب الإسرائيلي من السياج الحدودي مع القطاع مع آخرين يوم 13 نوفمبر الجاري، ثم "عبرت المجموعة بعد ذلك الحدود وقطعت مسافة داخل القطاع".
وأضافت أن فايس "اتصلت بجنود تعرفهم قرب ممر نتساريم وسط غزة، أرسلوا بدورهم سيارة لنقلها وزملائها إلى عمق القطاع".
وممر نتساريم منطقة عازلة وسط غزة، أقامها الجيش الإسرائيلي في موقع مستوطنة تم تفكيكها في خطة فك الارتباط عن القطاع عام 2005.
و"بعد ذلك، جرى نقل المستوطنين مرة أخرى إلى حدود غزة وخرجوا من بوابة غير رسمية لتجنب إيقافهم من جانب قوات الأمن".
وفقا للمصدر، لم يكن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي على علم بدخول فايس إلى القطاع.
وذكر الجيش أن "دخول فايس إلى قطاع غزة غير معروف ولم تتم الموافقة عليه بالطرق المناسبة، وإذا وقع الحادث فهو غير قانوني ومخالف للبروتوكول وسيتم التعامل معه وفقا لذلك".
وقالت فايس للإذاعة العامة الإسرائيلية إن "المستوطنين المحتملين مستعدون لإعادة توطين غزة في أي لحظة".
وفي أكتوبر الماضي، قالت فايس خلال مؤتمر صحفي إن حركة "نحالا" أنشات 6 مجموعات استيطانية تضم 700 عائلة، مستعدة لإنشاء مستوطنات جديدة في غزة إذا سنحت الفرصة.
وأوضحت للمشاركين: "جئنا إلى هنا (موقع المؤتمر) لتوطين قطاع غزة بالكامل من الشمال إلى الجنوب، وليس جزءا منه فقط".
ولتحقيق هذه الغاية، أعربت فايس عن دعمها لطرد سكان غزة، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
وينفى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نية إسرائيل إعادة توطين القطاع، ومع ذلك تحدث شركاؤه في الائتلاف الحكومي وأعضاء حزب الليكود الذي ينتمي إليه عن الفكرة.