أكتوبر 10, 2023آخر تحديث: أكتوبر 10, 2023

المستقلة/- أفادت شبكة NBC التلفزيونية بأن الإدارة الأمريكية تدرس في الوقت الراهن، إمكانية الجمع بين طلبات التمويل الإضافي لأوكرانيا وتقديم المساعدة لإسرائيل.

ونقلت الشبكة عن مصادر في الحكومة الأمريكية والكونغرس، أن المشرعين الأمريكيين الذين يدعون إلى تقديم المزيد من المساعدة لنظام كييف، يعتقدون أن هذا النهج سيتغلب على مقاومة المعارضين لتقديم الدعم لأوكرانيا بين الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس.

وتوضح المصادر، أنه على خلفية الوضع المتدهور في الشرق الأوسط، فإن طلب الأموال للمساعدة العسكرية لإسرائيل من غير المرجح أن يثير جدلا جديا في الكونغرس وستتم الموافقة عليه.

وقال مصدر في الإدارة الأمريكية للقناة التلفزيونية، إن البيت الأبيض لا يزال يقيم مدى الجدوى السياسية من ربط المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل. وشدد على أن القرار النهائي في كل الأحوال سيبقى للكونغرس.

وفي وقت سابق، ذكر جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن إدارة بايدن ستواصل السعي للحصول على الموافقة على طلب تمويل إضافي لأوكرانيا، وإذا لزم الأمر، سيرسل البيت الأبيض للمشرعين طلبا مماثلا يتعلق بإسرائيل.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

وسط اضطرابات حكومية..الدعم الغربي لأوكرانيا في خطر

تأتي استقالة جاستن ترودو من منصب رئيس وزراء كندا على رأس قائمة أحدث التغييرات السياسية لحلفاء أوكرانيا في المعركة المستمرة منذ 3 سنوات ضد الهجوم الروسي.

وجاء ذلك في أعقاب تنحي المستشار النمساوي كارل نيهامر عن منصبه، وموافقة حزب الشعب المحافظ الحاكم على محادثات مع حزب الحرية اليميني المتطرف الذي انتقد المساعدات المقدمة لأوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا.

I will always fight for this country, and do what I believe is in the best interest of Canadians. pic.twitter.com/AE2nSsx5Nu

— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) January 7, 2025 تغييرات جذرية

كما ستجري ألمانيا المجاورة انتخابات الشهر المقبل بعد انهيار الحكومة الائتلافية للزعيم الألماني أولاف شولتز في نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، تزامناً مع قرب تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

ترامب سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري، بعد أن انتقد استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في قتالها ضد روسيا. وقد يؤدي هذا، وفقاً لتقرير لمجلة "نيوزويك"، إلى تحويل عبء دعم كييف على عاتق حلفاء آخرين، لا سيما في أوروبا، ما يزيد الأمور تعقيداً.

وكان ترودو قد أعلن أنه سيتنحى عن منصب رئيس وزراء كندا بعد قلق المشرعين من انخفاض أرقام الاقتراع في حزبه الليبرالي.

هذا لا يشير إلى أي تغيير في دعم كندا لأوكرانيا، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لن يستفيد قريباً من علاقته الدافئة مع ترودو، بحسب المجلة.

وشكر زيلينسكي أوتاوا على دعمها العسكري الذي يشمل نظام الدفاع الجوي التابع لشركة "ناسام" وزيادة التمويل لإنتاج الأسلحة الأوكرانية.

Vladimir Putin looks like a blundering thug in the hollowed-out gangland to which he has reduced Russia. The Wagner Group mutiny has exposed his growing weakness https://t.co/PEg9J0bpCl pic.twitter.com/NMsHv0VgMC

— The Economist (@TheEconomist) June 29, 2023 النمسا وألمانيا

استقالة ترودو جاءت بعد يومين من إعلان كارل نيهامر أنه سيتنحى عن منصب مستشار النمسا بعد انهيار محاولات تشكيل حكومة ائتلافية من دون حزب الحرية اليميني المتطرف.

ويتولى كريستيان ستوكر الأمين العام لحزب الشعب المحافظ الحاكم (64 عاماً) منصب الزعيم المؤقت، ووافق حزبه على إجراء محادثات ائتلافية مع حزب الشعب الحر الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في انتخابات سبتمبر (أيلول).

بالإضافة إلى السياسات اليمينية الأكثر صرامة مثل تشديد الرقابة على الحدود، يريد حزب الحرية إنهاء العقوبات ضد روسيا وانتقد المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وفي ألمانيا المجاورة، التي تعد ثاني أكبر مزود للمساعدات العسكرية لكييف، ستجرى انتخابات الشهر المقبل بعد انهيار التحالف في نوفمبر (تشرين الثاني) بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتز والخضر والديمقراطيين الأحرار.

وهناك اضطرابات في البيت الألماني منذ أن أقال المستشار أولاف شولتز وزير المالية كريستيان ليندنر بعد أن رفض الأخير دعم حزمة دعم متزايدة لكييف بمقدار ثلاثة مليارات يورو (3.12 مليار دولار) إلى 15 مليار يورو (15.6 مليار دولار).

Protesters gathered outside Vienna's presidential palace hours before the country’s president tasked far-right FPO leader Herbert Kickl to form a coalition government https://t.co/9Hhg0duAqs pic.twitter.com/UjumPC2hlv

— Reuters (@Reuters) January 6, 2025 مستقبل المساعدات

وكانت تقارير قد ذكرت أن ألمانيا لا يزال بإمكانها تقديم 4 مليارات يورو مايعادل 4.3 مليار دولار تقريباً التي تعهدت بها لأوكرانيا حتى لو لم تتم الموافقة على ميزانية 2025 في الوقت المحدد، بسبب الاضطرابات السياسية.

ومع ذلك، هناك شكوك حول ما قد تعنيه برلين بعد الانتخابات بالنسبة لكييف، خاصة بالنظر إلى صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الذي يريد إنهاء المساعدات لأوكرانيا.

في سبتمبر (أيلول) 2024، أصبح حزب البديل من أجل ألمانيا أول حزب يميني متطرف يفوز في انتخابات الولاية في البلاد منذ الحقبة النازية. وقد أيده الملياردير الأمريكي إيلون ماسك.

كما دعا صاحب منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إلى إجراء انتخابات جديدة في المملكة المتحدة وطالب بسجن رئيس الوزراء الموالي لأوكرانيا، السير كير ستارمر، متهماً إياه زوراً بالفشل في تقديم مرتكبي الاعتداء الجنسي على الأطفال إلى العدالة عندما كان مديراً للنيابة العامة.

ورد ستارمر بإدانة "الأكاذيب والمعلومات المضللة"، بينما حقق حزبه العمالي انتصاراً ساحقاً في عام 2024 حيث حصل على تفويض قوي لمدة 4 سنوات على الأقل وكرر دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا.

"When the poison of the far-right leads to serious threats to Jess Phillips and others, then in my book a line has been crossed"

PM Keir Starmer responds to Elon Musk's attack on the UK government's response to grooming gangs

Follow live: https://t.co/OXYEAVJA6r pic.twitter.com/CnjRN4zO9E

— BBC Politics (@BBCPolitics) January 6, 2025 ضغط سياسي

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قال في تصريح سابق: "هذا البلد يستحق خياراً حقيقياً في الانتخابات المقبلة، وقد أصبح واضحاً لي أنه إذا اضطررت إلى خوض معارك داخلية، فلا يمكنني أن أكون الخيار الأفضل في تلك الانتخابات".

وسيبقى ترودو رئيساً للوزراء ورئيساً للحزب حتى يختار زعيماً جديداً لخوض الانتخابات المقبلة التي يجب أن تجرى في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب المجلة.

وليس هناك ما يشير إلى أن هذا التغيير في القيادة سيؤثر على موقف كندا من أوكرانيا بأي شكل من الأشكال ولكن بين الحلفاء الأوروبيين، هناك المزيد من عدم اليقين.

وترى الحكومة النمساوية المقبلة أن حزب الحرية اليميني المتطرف يلعب دوراً مهماً قد يمثل مشكلة بالنسبة لكييف نظراً لانتقادها للمساعدات العسكرية ومقترحاتها لإنهاء العقوبات على روسيا.

وفي الوقت نفسه، لا يزال الدعم العسكري لأوكرانيا نقطة شائكة في ألمانيا، نظراً للخلاف بين شولتز ووزير المالية السابق، وقد يكون هناك المزيد من الضغط السياسي ضد مساعدات برلين بعد انتخابات فبراير (شباط).

مقالات مشابهة

  • تاس..البنتاجون يكشف عن خطط الناتو لمنح المساعدة العسكرية لأوكرانيا حتى 2027
  • وسط اضطرابات حكومية..الدعم الغربي لأوكرانيا في خطر
  • محافظ الجيزة يزور مقر مطرانية أكتوبر وأوسيم للتهنئة بعيد الميلاد
  • محافظ الجيزة يزور مقر مطرانية أكتوبر وأوسيم للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • بالصور.. محافظ الجيزة يزور مقر مطرانية أكتوبر وأوسيم للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • مسئول بالإدارة الأمريكية: زعيم المعارضة في فنزويلا يلتقي بايدن بالبيت الأبيض
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..بايدن يمنع المزيد التنقيب عن النفط والغاز في المياه الأمريكية
  • باحث سياسي: الإدارة الأمريكية تخطط لرفع العقوبات تدريجيا عن سوريا
  • «وول ستريت جورنال» تلقي الضوء على صفقة الأسلحة الأمريكية الجديدة لإسرائيل
  • بلينكن: 7 أكتوبر أفسد خطة الطريق نحو الدولة الفلسطينية بعد التطبيع بين السعودية وإسرائيل