قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الوزير، أنتوني بلينكن، ناقش الدعم الأميركي لإسرائيل في اتصال مع نظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين.

وأضافت في بيان أن بلينكن "أكد مجددا جهودنا لضمان الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

وقال بلينكن في منشور على أكس "تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين حول كيفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد هجوم حماس الإرهابي، وأكدت من جديد الجهود المبذولة لضمان الإفراج الفوري عن جميع الرهائن".

I spoke with Israeli Foreign Minister Eli Cohen about how the U.S. is supporting Israel as it defends itself against Hamas’ terrorist attack and reaffirmed efforts to secure the immediate release of all hostages.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 10, 2023

وقالت الوزارة في بيان منفصل إن بلينكن تحدث أيضا مع وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، وعاودا التأكيد على تنديدهما بهجمات حماس على إسرائيل.

وأوضح بلينكن "تحدثت مع الوزيرة كولونا بشأن هجمات حماس الإرهابية على إسرائيل ومواصلة الرد على العنف الذي تمارسه حماس".

I spoke with @MinColonna on Hamas’ terrorist attacks on Israel and continued engagement to respond to the violence by Hamas. Israel has the right to protect its citizens from these attacks and secure release of hostages.

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) October 10, 2023

وأضاف "لإسرائيل الحق في حماية مواطنيها من هذه الهجمات وتأمين إطلاق سراح الرهائن".

وفي سياق متصل، أجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميركية، الجنرال تشارلز براون، اتصالا هاتفيا مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، الاثنين، تناول الوضع الأمني على الأرض، وخطوات تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، وتعزيز جهود الردع الإقليمي.

وأشار بيان هيئة الأركان المشتركة إلى استمرار التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتواصل مع الحلفاء والشركاء الذين يلتزمون بالسلام ويعارضون الإرهاب.

وجدد البيان التأكيد على متانة العلاقات العسكرية الأميركية الإسرائيلية  كشريكين أساسيين ملتزمين بالأمن و السلام في الشرق الأوسط.

وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أكد، الاثنين، للصحفيين أن واشنطن ليس لديها أي نية لنشر قوات عسكرية على الأرض في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس على إسرائيل، لكنها ستحمي المصالح الأميركية في المنطقة.

وأضاف أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "سيحرص دائما على أننا نحمي مصالح أمننا القومي وندافع عنها".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، وهو أكبر عدد من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة منذ عقود، في سياق الاستعدادات لهجوم بري محتمل في غزة.

وحشدت إسرائيل عشرات آلاف الجنود في محيط قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.3 مليون شخص والذي تسيطر عليه منذ عام 2007 حركة حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية.

وشنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل، السبت الماضي، وقتلت مئات الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن، وقالت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى جراء هجوم حماس ارتفع إلى 900، بالإضافة إلى 2600 جريح على الأقل، وفقا لرويترز.

وبعد ذلك قصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية على غزة وقالت وزارة الصحة في غزة إن 687 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 3726 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ السبت.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟

توصلت حركة المقاومة الإسلامية حماس وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة، ويشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.

 

ويرصد موقع "الفجر"، هل الاتفاق بين حركة حماس وحكومة الاحتلال سينهي الحرب نهائيًا، بعد أن استغرق شهورًا من المفاوضات غير المباشرة؟.

 

ما هي مراحل الاتفاق؟

ستكون المرحلة الأولى، والتي ستستمر 6 أسابيع وستشهد "وقف إطلاق نار كامل وشامل".

 

أما المرحلة الثانية ستكون "نهاية دائمة للحرب"، وسيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الرجال، في مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.

 

وبالنسبة للمرحلة الثالثة والأخيرة، تشمل إعادة إعمار غزة وهو أمر قد يستغرق سنوات ويتضمن إعادة أي جثث رهائن متبقية.

 

هل ستوافق إسرائيل على الانسحاب من المنطقة العازلة ؟

وقد أفادت قناة سكاي نيوز عربية، بأنه لا يُعرف ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على الانسحاب من المنطقة العازلة أم لا، حيث أشارت ترجيحات إلى أن يكون وقف إطلاق النار هشًا، وأي حادث صغير قد يتحول إلى تهديد كبير.

 

هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟

من غير الواضح ما إذا كان الاتفاق سينهي الحرب للأبد، بسبب عدم الثقة التامة بين إسرائيل وحماس، ومطلب حماس بإنهاء الحرب بشكل كامل قبل إطلاق سراح الرهائن، وهو الأمر الذي لم تقبله إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كان : إسرائيل تشترط الإفراج عن أسيرة لعودة النازحين
  • حالة تأهب في إسرائيل انتظارا لقائمة حماس بشأن الرهائن في غزة
  • الكشف عن موعد ومكان أول جولة لوزير الخارجية الأميركي الجديد
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • يديعوت أحرونوت: 3 قضايا غير قابلة للتفاوض بالنسبة لإسرائيل
  • "حماس" تكشف موعد الإفراج عن 4 رهينات جدد
  • حماس تكشف تفاصيل الدفعة الثانية من تسليم الرهائن
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • حماس تكشف موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل
  • "حماس": الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير