وأشَارَ موقع “Left Foot Forward” البريطاني، في تقريرٍ، أمس، إلى أن “صادرات السلاح البريطانية وصلت إلى مستويات قياسية؛ مما يجدد التحذيرات بشأن تواطؤ المملكة المتحدة في تأجيج الصراع العالمي”، مبينًا أنه “يتم تصدير مليارات الجنيهات من الأسلحة إلى أنظمة دكتاتورية أَو شبه دكتاتورية ترتكب انتهاكاتٍ مروِّعةً لحقوق الإنسان مع افتقار مُثيرٍ للشفافية”.

وَأَضَـافَ التقرير أنه في عام 2022م تضاعفت الأسلحة المصنوعة في بريطانيا والتي تم تصديرها إلى بعض الأنظمة الأكثر قمعًا في العالم إلى 8,5 مليار جنيه إسترليني، وهو أعلى مستوى منذ بدء السجلات.

وخلص التقرير السنوي للحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) بالقول إن صادرات الأسلحة البريطانية وصلت إلى 8,5 مليار جنيه استرليني كان مدفوعًا جزئيًا بتسليم مقاتلات “يوروفايتر تايفون” إلى قطر، إلى جانب شحنات كبيرة من القنابل والصواريخ إلى قطر وَالسعوديّة.

ويظهر التقرير أن أعلى مستوى من صادرات الأسلحة من المملكة المتحدة كان إلى دول ذات سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان وأنظمة قمعية، ويشمل ذلك تصدير أسلحة بقيمة 2,7 مليار جنيه إسترليني إلى قطر، و1,1 مليار جنيه إسترليني إلى السعوديّة، و424 مليون جنيه إسترليني إلى تركيا.

وسلّط تقرير حملة مكافحة تجارة الأسلحة الضوء أَيْـضاً على مبيعات الأسلحة الصغيرة المصدرة إلى الولايات المتحدة؛ باعتبارها مثيرة للقلق؛ لأَنَّ الأسلحة القادمة من بريطانيا يمكن أن تساهمَ في العنف المسلح أَو يتم تهريبها إلى المكسيك وأمريكا الوسطى، حَيثُ تأتي معظم الأسلحة التي تستخدمها العصابات الإجرامية في الولايات المتحدة.

ورَدًّا على التقرير، قالت إميلي أبل، المنسقة الإعلامية لـ CAAT: “إن التقرير السنوي يعطي صورة واضحة عن كيفية تواطؤ المملكة المتحدة في تأجيج الصراعات حول العالم”، حاثة على مزيد من الشفافية لضمان تقديم الشركات بيانات دقيقة عن تكاليف الأسلحة والكميات التي يتم تصديرُها.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: جنیه إسترلینی ملیار جنیه

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على مواقع «حوثية» غربي اليمن

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة إسرائيل تستهدف عشرات المواقع لــ«حزب الله» في لبنان قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين شمالي غزة

شن الجيش الإسرائيلي، أمس، غارات جوية على أهداف في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر بيان: «في عملية جوية واسعة النطاق الأحد، هاجمت عشرات من الطائرات أهدافاً عسكرية لجماعة الحوثي في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن».
وأضاف أنه «هاجم محطات توليد الطاقة الكهربائية وميناءً بحرياً يُستخدم لنقل الأسلحة»، على حد قول البيان.
وتابع أن الهجوم جاء رداً على الهجمات الأخيرة بثلاثة صواريخ باليستية نفذها الحوثيون ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق أمس، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عبر منصة «إكس»، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة على ميناء الحديدة.
وقالت: «هجوم في اليمن على ميناء الحديدة بعد إطلاق الحوثيين صواريخ باليستية على غوش دان (تل أبيب الكبرى) 3 مرات خلال الأسبوعين الماضيين».
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي هاجم أيضاً مطار الحديدة وشركة الكهرباء فيه وميناء آخر في مدينة رأس عيسى في المحافظة نفسها.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هذا الهجوم أوسع من الهجوم الذي شنته تل أبيب على الحديدة في يوليو الماضي.
وبثت القناة الـ «12 الإسرائيلية» صورة قالت إنها لحريق اندلع في ميناء الحديدة، إثر الهجوم الإسرائيلي.
وفي يوليو، هاجم الطيران الحربي الإسرائيلي ميناء الحديدة وشركة الكهرباء فيه، رداً على إطلاق صاروخ نحو تل أبيب حينها أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وأعرب وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، في تصريح خاص لـ«الاتحاد» عن استنكاره للانتهاكات المستمرة التي ترتكبها جماعة الحوثي والتي تعصف بمصالح اليمنيين وتزيد من معاناتهم، وذلك تعقيباً على القصف الإسرائيلي.
وأضاف القديمي أن «أبناء اليمن يدفعون ضريبة باهظة عن جرائم هذه الجماعة التي تدعي أنها تدعم الفلسطينيين، في حين أنها في الواقع تواصل تدمير البلاد وتفاقم الأوضاع الإنسانية»، مشيراً إلى أن هذا الوضع يفرض على المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما يجري في اليمن، ويجب أن تُسلط الأضواء على الانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون ضد أبناء الشعب اليمني.
كما أوضح القديمي أن تلك الأعمال التخريبية التي يضع فيها الحوثيون الشعب اليمني تعيق جهود التنمية والإعمار في الحديدة، حيث يعد الميناء الرئيسي أحد أبرز المرافق الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها الكثير من اليمنيين، مشيراً إلى أن استخدام الميناء في أغراض عسكرية سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية ويزيد من معاناة الناس في ظل الظروف الحالية.
ووجه القديمي نداءً لجميع الأطراف الفاعلة بما في ذلك المنظمات الدولية بضرورة التدخل السريع لتقديم الدعم الإنساني ومساعدة اليمنيين في مواجهة الأزمات المتعددة، داعيًا إلى ضرورة العمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة حتى تتمكن من التعافي والعودة إلى مسار التنمية.
وأكد وليد القديمي على أهمية الوحدة والتضامن بين جميع أبناء اليمن من أجل مواجهة التحديات الكبيرة التي يفرضها الحوثيون وحماية المصلحة العامة للبلاد، معرباً عن أمله في أن يتحقق السلام والاستقرار في القريب العاجل، مما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية لكل اليمنيين.

مقالات مشابهة

  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصر الله (شاهد)
  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصرالله (شاهد)
  • هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصرالله
  • «القاهرة الإخبارية»: دوي انفجار في مدينة الحديدة غربي اليمن
  • موقع أمريكي: مقتل أربعة جنود إماراتيين غربي السودان في منطقة يسيطر عليها المتمردين
  • هجوم إسرائيلي على مواقع «حوثية» غربي اليمن
  • واشنطن بوست: بعض القنابل الإسرائيلية التي اغتالت نصر الله أميركية من طراز BLU-109
  • الحوثي: عدوان إسرائيلي يستهدف الحديدة غربي اليمن
  • ذخيرة غامضة.. معلومات مثيرة عن القنبلة التي اغتالت نصرالله!
  • ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟