موقعٌ غربي: معظمُ القنابل التي تستخدمُها السعوديّةُ لقصف اليمن مصنوعة في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وأشَارَ موقع “Left Foot Forward” البريطاني، في تقريرٍ، أمس، إلى أن “صادرات السلاح البريطانية وصلت إلى مستويات قياسية؛ مما يجدد التحذيرات بشأن تواطؤ المملكة المتحدة في تأجيج الصراع العالمي”، مبينًا أنه “يتم تصدير مليارات الجنيهات من الأسلحة إلى أنظمة دكتاتورية أَو شبه دكتاتورية ترتكب انتهاكاتٍ مروِّعةً لحقوق الإنسان مع افتقار مُثيرٍ للشفافية”.
وَأَضَـافَ التقرير أنه في عام 2022م تضاعفت الأسلحة المصنوعة في بريطانيا والتي تم تصديرها إلى بعض الأنظمة الأكثر قمعًا في العالم إلى 8,5 مليار جنيه إسترليني، وهو أعلى مستوى منذ بدء السجلات.
وخلص التقرير السنوي للحملة ضد تجارة الأسلحة (CAAT) بالقول إن صادرات الأسلحة البريطانية وصلت إلى 8,5 مليار جنيه استرليني كان مدفوعًا جزئيًا بتسليم مقاتلات “يوروفايتر تايفون” إلى قطر، إلى جانب شحنات كبيرة من القنابل والصواريخ إلى قطر وَالسعوديّة.
ويظهر التقرير أن أعلى مستوى من صادرات الأسلحة من المملكة المتحدة كان إلى دول ذات سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان وأنظمة قمعية، ويشمل ذلك تصدير أسلحة بقيمة 2,7 مليار جنيه إسترليني إلى قطر، و1,1 مليار جنيه إسترليني إلى السعوديّة، و424 مليون جنيه إسترليني إلى تركيا.
وسلّط تقرير حملة مكافحة تجارة الأسلحة الضوء أَيْـضاً على مبيعات الأسلحة الصغيرة المصدرة إلى الولايات المتحدة؛ باعتبارها مثيرة للقلق؛ لأَنَّ الأسلحة القادمة من بريطانيا يمكن أن تساهمَ في العنف المسلح أَو يتم تهريبها إلى المكسيك وأمريكا الوسطى، حَيثُ تأتي معظم الأسلحة التي تستخدمها العصابات الإجرامية في الولايات المتحدة.
ورَدًّا على التقرير، قالت إميلي أبل، المنسقة الإعلامية لـ CAAT: “إن التقرير السنوي يعطي صورة واضحة عن كيفية تواطؤ المملكة المتحدة في تأجيج الصراعات حول العالم”، حاثة على مزيد من الشفافية لضمان تقديم الشركات بيانات دقيقة عن تكاليف الأسلحة والكميات التي يتم تصديرُها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: جنیه إسترلینی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
إنفيديا تواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بسبب قيود تصدير الرقائق
أعلنت شركة إنفيديا أنها ستواجه تكاليف قدرها 5.5 مليار دولار بعد أن فرضت الحكومة الأميركية قيودا على صادرات رقاقة الذكاء الاصطناعي (إتش20) إلى الصين، وهي سوق رئيسية لإحدى أشهر رقائقها.
هوت أسهم إنفيديا بنحو ستة بالمئة في تعاملات ما بعد الإغلاق.
و(إتش20) هي حاليا أكثر رقائق إنفيديا تطورا من المعروضة للبيع في الصين، وهي محورية في جهودها الرامية لمواكبة صناعة الذكاء الاصطناعي المزدهرة في الصين. وذكرت رويترز في فبراير أن شركات صينية، منها تينسنت وعلي بابا وبايت دانس، الشركة الأم لتطبيق تيك توك، زادت من طلباتها على رقائق (إتش20) نظرا للطلب المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة من شركة ديب سيك الناشئة.
وفي حين أن (إتش20) ليست بنفس سرعة شرائح إنفيديا المعروضة للبيع خارج الصين في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، فإنها تنافس بعض هذه الشرائح في مرحلة تعرف باسم "الاستدلال"، حيث تقدم نماذج الذكاء الاصطناعي إجابات للمستخدمين. ويشهد الاستدلال نموا سريعا ليصبح القطاع الأكبر في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي.
لكن إنفيديا قالت أمس الثلاثاء إن الحكومة الأميركية تقيد مبيعات (إتش20) للصين نظرا لخطر استخدامها في حواسيب عملاقة. ورغم أن (إتش20) لديها قدرات حوسبة أقل من شرائح إنفيديا الأخرى، فإن قدرتها على الاتصال بشرائح الذاكرة وشرائح الحوسبة الأخرى بسرعات عالية لا تزال مرتفعة.
وقالت إنفيديا أمس إن الحكومة الأميركية أبلغتها في التاسع من أبريل بأن الشريحة (إتش20) ستتطلب ترخيصا لتصديرها إلى الصين، وفي 14 من الشهر نفسه بأن هذه القواعد ستظل سارية إلى أجل غير مسمى.
وأوضحت إنفيديا أن التكاليف البالغة 5.5 مليار دولار مرتبطة بمنتجات (إتش20) للمخزونات والتزامات شراء واحتياطيات ذات الصلة.
تأتي هذه الأخبار في الوقت الذي أعلنت فيه إنفيديا أنها تخطط لبناء خوادم ذكاء اصطناعي بقيمة تصل إلى 500 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الأربع المقبلة بمساعدة شركاء.