الشرطة الأميركية تقتل شخصا اقتحم القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو بسيارة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قتلت الشرطة الأميركية سائقا اصطدمت سيارته بالقنصلية الصينية في سان فرانسيسكو أمس الإثنين.
وأظهرت لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ولم يتم التحقق منها سيارة داخل المبنى، وعناصر من الشرطة يصوبون أسلحتهم نحو باب السائق، بينما كان الناس يفرون من سلالم المبنى إلى الخارج.
وقال متحدث باسم القنصلية إن المشتبه به اقتحم بسيارته «بطريقة عنيفة قاعة الإدارة بالقنصلية، مما شكل تهديدا خطيرا لحياة الموظفين والأشخاص في الموقع وتسبب بأضرار جسيمة».
وأوضحت السرجنت في شرطة سان فرانسيسكو كاثرين وينترز إن عناصر الشرطة هرعوا بعد تلقيهم بلاغا عن اصطدام السيارة بمكتب التأشيرات.
وأفادت وينترز الصحافيين أن «العناصر دخلوا وتواصلوا مع المشتبه به ووقع إطلاق نار شارك فيه ضابط».
وحاول شرطيون ومسعفون وفرق طبية إنقاذ حياة المشتبه به لكن أُعلنت وفاته في المستشفى في وقت لاحق، بحسب وينترز التي امتنعت عن تقديم المزيد من التفاصيل حول هوية المشتبه به.
وذكرت قناة «إيه بي سي 7 نيوز» الإخبارية المحلية أن طاقمها شاهد رجلا مغطى بالدماء لدى نقله من مكان الحادث.
وتابعت وينترز: «هذا تحقيق مفتوح ونشط، وتعمل إدارة شرطة سان فرانسيسكو حاليا بالتنسيق مع محققين من وزارة الخارجية الأميركية».
وصرح متحدث باسم القنصلية أن البعثة «تدين بشدة هذا الهجوم العنيف وتحتفظ بالحق في متابعة المساءلة عن الحادث».
وأضاف «قدمت القنصلية احتجاجا رسميا لدى الجانب الأميركي مطالبة بإجراء تحقيق سريع لمعرفة الحقيقة وبإنزال عقوبة قاسية وفقا للقانون».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سان فرانسیسکو
إقرأ أيضاً:
نيجيريا .. مصرع 13 شخصا فى حادثي تدافع منفصلين
لقى 13 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم أربعة أطفال، فى حادثي تدافع منفصلين في نيجيريا خلال فعالييتين لتوزيع مواد غذائية بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس)، حسبما ذكرت الشرطة اليوم السبت
ووقع الحادثان بعد أيام من حادث تدافع آخر، في أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان، فيما تنظم مؤسسات محلية وكنائس وأفراد بشكل متزايد، فعاليات خيرية، قبل عيد الميلاد، وسط أسوأ أزمة غلاء معيشة في البلاد، منذ جيل.
وقالت جوزفين أديه، المتحدثة باسم الشرطة في بيان إن التدافع الأول الذي حدث في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، في كنيسة "الثالوث المقدس الكاثوليكية" في مايتاما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وهي منطقة راقية في أبوجا، حيث تم إجلاء أكثر من ألف شخص.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في تدافع مشابه في وقت لاحق في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرقي البلاد في فعالية لمنظمة خيرية نظمها أحد فاعلي الخير، حسبما ذكرت شرطة الولاية.
وذكر المتحدث باسم الشرطة توشوكوو إيكينجا: "لم تكن الفعالية قد بدأت بعد عندما بدأ التدافع". وأوضح أنه قد يتم تسجيل وفيات جديدة بينما يحقق رجال الشرطة في الواقعة.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من سلطات الولاية والسلطات المعنية تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأظهرت لقطات مصورة ، تم انتشارها على نطاق واسع، بدا أنها من موقع الحادث، جثثا هامدة ملقاة على الأرض، بينما كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.