وزير أردني سابق يدعو لتسليح الشعب وإعادة خدمة العَلَم
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تزامنًا مع دخول معركة طوفان الأقصى يومها الرابع وما تلاها من غارات عنيفة شنتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وإصابة الآلاف، دعا وزير الداخلية الأردني الأسبق سمير الحباشنة حكومة بلاده إلى تسليح الأردنيين جميعًا، وإعادة خدمة العَلَم (التجنيد الإلزامي) في المملكة الأردنية الهاشمية.
وقال الحباشنة في تصريحات لمواقع إخبارية محلية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي حشدت خلال الأيام الماضية نحو 300 ألف جندي من قوات الاحتياط، وهو ما يترتب عليه إعداد "الجيش العربي".
وأشار الحباشنة إلى أهمية تسليح الأردنيين تسليحًا منضبطًا، وأن يكون لدى الأردن جيش شعبي وأن نعيد خدمة العلم، محذرًا من خطورة الركن على الاتفاقيات مع دولة الاحتلال الإسرائيلية.
وألمح الحباشنة إلى أن المشروع الصهيوني يعتبر أن فلسطين والأردن هما جزء لا يتجزأ منه، مذكرًا بالخريطة التي عرضها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في باريس، والتي قال الحباشنة إنها "شكل من أشكال إعلان الحرب".
وأضاف: "الأردن محاذية لفلسطين، وكل الأردن، وفق ما يعتبره التلمود اليهودي جزءاً لا يتجزأ من أرض التلمود".
ودعا الحباشنة الأردنيين إلى الاستعداد لما هو أسوأ، وقال "اليهود الصهاينة يتنكرون لكل الاتفاقيات".
وكان الحباشنة قد دعا في مايو الماضي في حديثه لحلقة (2023/3/21) من برنامج "ما وراء الخبر"- إلى إعادة فورية لخدمة العَلَم، كما دعا الشعب الأردني بكل أطيافه في بواديه ومخيماته ومدنه وأريافه إلى أن يخزن السلاح والذخيرة"، مؤكدًا أن المشروع الإسرائيلي الصهيوني يسير ضمن محطات ومراحل، معربًا عن اعتقاده بأنهم يتحضرون لمرحلة جديدة لن يكون الأردن بعيدا عنها.
سمير الحباشنةتبوأ سمير الحباشنة عدة مناصب بارزة، ومنها:
1992: مستشار في وزارة الشباب
اقرأ ايضاًأسرى إسرائيليين للبيع على أمازون.. إليكم السعر!1993-1994 / 1996-1997: عضو في مجلس النواب الأردني
1995: وزير للثقافة
2004: وزير الداخلية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الأردن ايمن الصفدي نتنياهو بنيامين نتنياهو قطاع غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو إلى صياغة “دستور جديد”: “ليس ترفاً بل ضرورة طال انتظارها”
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات خلال مشاركته في برنامج لقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني في مدينة موغلا.
وأكد الرئيس أردوغان خلال الاجتماع الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن “الدستور الجديد ليس رفاهية بالنسبة لتركيا، بل هو حاجة ملحة تأخرت كثيرًا” موضحا ان٬ “اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه سيساهم في تحقيق هدف القرن التركي بسرعة أكبر.”
وقال أردوغان:
“أحييكم جميعًا بأحر مشاعر الود والمحبة. أتقدم بالشكر الجزيل لأهل موغلا الذين استقبلونا بحفاوة كبيرة منذ لحظة وصولنا. لقد أقمنا مؤتمرنا الإقليمي لحزبنا في موغلا بحماس كبير يليق بحزب العدالة والتنمية. خلال المؤتمر، التقيت بأعضاء الحزب وحددنا كوادر جديدة ستقود الحزب وتحالف الشعب إلى القمة في موغلا. أتمنى النجاح للأعضاء الجدد، وأشكر من سلموا الراية على جهودهم.”
وأشار أردوغان إلى أن العمل لخدمة الشعب لا يتوقف، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي ليس فقط في الفوز بالانتخابات، بل في كسب دعاء الشعب.
كما تحدث عن الإنجازات الاقتصادية قائلًا:
“على مدار 22 عامًا، انتشلنا تركيا من الأزمات والشكوك إلى النهوض. في عام 2002، كان حجم اقتصادنا 230 مليار دولار، بينما وصل العام الماضي إلى 1.13 تريليون دولار.”
وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين العائدين إلى…
السبت 21 ديسمبر 2024وعن حقوق المرأة، قال أردوغان:
“لقد تعرضت الفتيات المحجبات للتمييز في حقوقهن الأساسية، مثل التعليم والعمل والمشاركة في الحياة العملية. لكن نحن لا نمارس السياسة بالتفرقة، بل نعمل على تحقيق العدالة والمساواة للجميع.”