فعل هذا الإجراء فورا.. تطبيقات خطيرة تسرق بياناتك الحساسة وأموالك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشف خبراء في مجال الأمن السيبراني، أن هناك عدد من التطبيقات الخبيثة التي يقوم المستخدمون بتحميلها على هواتفهم الذكية، قد تؤدي إلى اختراق هواتفهم والبيانات الخاصة بهم، بالإضافة إلى سرقة أموالهم.
وبحسب صحيفة “ ذا صن” فإن خبراء في شركة McAfee حذروا من عدد من التطبيقات الضارة التي يمكنها سرقة الأموال والبيانات، حيث تقوم هذه التطبيقات بإخفاء برامج ضارة وتظهر على هيئة تطبيقات ذات مظهر شرعي على هواتف أندرويد.
ويعد Cryptojacking هو نوع من البرامج الضارة التي تستخدم قوة معالجة الكمبيوتر أو الهاتف الذكي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إبطاء جهاز المستخدم، ويمكن أن يتسبب أيضًا في ارتفاع درجة حرارة هواتفهم الذكية.
كما يمكن أن يصيب Cryptojackers أجهزة المستخدمين بعدة طرق، بما في ذلك هجمات التصيد الاحتيالي ومواقع الويب الضارة والبرامج المصابة، وبمجرد إصابة جهاز المستخدم، سيتم تشغيل البرامج الضارة .
وأشارت شركة McAfee للأمن السيبراني إلى أنه "على عكس Google Play وApp Store، اللذين لديهما إجراءات معمول بها لمراجعة التطبيقات وفحصها للمساعدة في التأكد من أنها آمنة ومأمونة؛ فإن مواقع الطرف الثالث قد لا تكون كذلك على الإطلاق".
وحذرت الشركة من أن هذه البرامج قد تستضيف بعض مواقع الجهات الخارجية عن عمد تطبيقات ضارة كجزء من عملية احتيال أوسع نطاقًا، علاوة على ذلك، يجب ألا تقوم أبدًا بتنزيل أي شيء من النوافذ المنبثقة الغريبة.
ونصحت الشركة بأنه يجب على المستخدمين تحديث أجهزتهم دائمًا بأحدث البرامج وتحديثات الأمان، بالإضافة إلى بتفعيل وتثبيت Google Play Protect الذي يمكنه البحث عن البرامج الضارة والتي تحتوي على البرمجيات الخبيثة غير المرئية على هواتف أندرويد.
ويقوم تطبيق Google Play Protect المملوك لشركة جوجل بفحص الهواتف للتأكد من عدم وجود برمجيات خبيثة عن طريق إجراء فحص السلامة على التطبيقات من متجر Play قبل السماح بتنزيلها على الهاتف.
كما يقوم التطبيق أيضا بفحص الهاتف بحثًا عن التطبيقات الضارة من مصادر أخرى، كما يتم تشغيل ميزة الفحص تلقائيًا، وإذا عثرت ميزة الأمان في Google Play Protect على تطبيق يحتمل أن يكون ضارًا، فقد ترسل إليك إشعارًا، ويجب عليك تعطيل التطبيق حتى تقوم بإلغاء تثبيته أو إزالة التطبيق تلقائيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطبيقات الضارة اختراق سرقة الأموال سرقة البيانات هواتف اندرويد Google Play
إقرأ أيضاً:
قطر تؤكد دعمها لوحدة السودان وتدعو لوقف الحرب فورا
جنيف: أكدت قطر، الثلاثاء، دعمها لوحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان، ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية، ودعت إلى وقف إطلاق النار فيه فورا، جاء ذلك في بيان ألقته مندوبة قطر هند عبد الرحمن المفتاح، في اجتماع الإطلاق المشترك لخطة السودان للاحتياجات الإنسانية والاستجابة والخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين بالبلاد لعام 2025، في جنيف، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وقالت المفتاح إن “مجموع مساهمات قطر للسودان الشقيق منذ اندلاع الحرب بلغ أكثر من خمسة وسبعين مليون دولار أمريكي، شملت تقديم مساعدات إنسانية وتنموية وتوفير سلال غذائية للمحتاجين”.
وعبَّرت عن “القلق العميق الذي لا يزال يساور قطر حيال استمرار الحرب الدائرة في السودان منذ شهر أبريل 2023”.
وزادت بأن الحرب “تسببت في تدهور كارثي غير مسبوق للأوضاع الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية بجميع أنحاء البلاد”.
وتابعت: “فضلا عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، وانهيار العديد من الخدمات، خاصة التعليمية والصحية، وتزايد أعداد المحتاجين للمساعدات الإغاثية وأعداد النازحين واللاجئين”.
المفتاح دعت إلى “العمل على وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وحماية المدنيين والمرافق المدنية”.
وشددت على ضرورة “الدخول في حوار جاد يجنب البلاد المزيد من المخاطر، ويهيئ لحوار شامل يقود إلى سلام مستدام، ويحفظ وحدة السودان ويحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار والتنمية”.
ولفتت إلى أن “السودان يصنف اليوم كواحد من أكبر الأزمات الإنسانية، ويقدر عدد المحتاجين للمساعدة الإنسانية فيه بحوالي 30 مليون شخص” من أصل نحو 49.5 مليون نسمة.
ومنذ أيام تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايات الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، وتسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و60 بالمائة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال “الدعم السريع” بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
(الأناضول)