مادورو: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كاراكاس-سانا
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مادورو قوله في تصريح تلفزيوني: إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبرعن قلقه الشديد إزاء تداعيات هذه الخطوة.
مضيفاً: سبق لنا وأن شهدنا في الماضي مذابح، ومجازر وحشية، بحق الشعب الفلسطيني.
وأشار مادورو إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لنظام فصل عنصري جديد، داعياً إلى احترام قرارات الأمم المتحدة واحترام حقوق الشعوب، وبدء مفاوضات سلام فوراً لكي يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الاستقلال والأرض والسلام.
يذكرأن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث ارتفعت إلى 687 شهيداً بينهم 140 طفلاً و105 نساء وأكثر من 3720 مصاباً، إضافة إلى دماركبير في المنازل والبنى التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد بتوغل زوارق فنزويلية في مياه متنازع عليها مع غويانا
نددت الولايات المتحدة ما اعتبرته "تهديدا" من سفن فنزويلية لمنصة عائمة تتبع شركة النفط الأميركية "إكسون موبيل" في مياه تدعي جمهورية غويانا أنها تابعة لها.
وحذرت الولايات المتحدة من "عواقب أي استفزاز" آخر من فنزويلا، وذلك بعد تصريح للرئيس الغوياني عرفان علي أكد فيه أن زورقا دوريا فنزويليا "اقترب من أصول مختلفة في المياه الغويانية صباحا".
وأكد الرئيس الغوياني محمد عرفان علي عبر فيسبوك أن سفن الإنتاج العائمة "تعمل بشكل قانوني داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لغويانا".
وأضاف في منشور لاحق "سنواصل السعي لحلول دبلوماسية، لكننا لن نتسامح مع أي تهديد لسلامة أراضينا".
وحذرت وزارة الخارجية الأميركية من أي تصعيد جديد، معتبرة أن تهديد سفن البحرية الفنزويلية لوحدات الإنتاج والتخزين والتفريغ العائمة التابعة لشركة "إكسون موبيل" أمر غير مقبول ويمثل انتهاكا واضحا للمياه الإقليمية المعترف بها دوليا لغويانا، حسب البيان.
وأكدت أن أي "استفزاز" إضافي سيؤدي إلى عواقب على نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وتشهد العلاقات بين غويانا وفنزويلا توترا بسبب النزاع على إقليم إيسيكيبو الغني بالموارد الطبيعية.
وتفاقم التوتر منذ 2015 عقب اكتشاف شركة "إكسون موبيل" رواسب نفطية ضخمة، مما منح غويانا -ذات التعداد السكاني الصغير والجيش المحدود- واحدا من أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم.
إعلانوفي أبريل 2024، منحت حكومة جورج تاون عقدا جديدا لشركة "إكسون موبيل"، مما زاد من حدة التوتر.
من جهتها، نفت فنزويلا بشدة الاتهامات التي وجهها الرئيس الغوياني، ووصفتها بأنها "لا أساس لها من الصحة"، متهمة إياه بـ"الكذب الصريح" بشأن مزاعم انتهاك بحريتها للمياه الإقليمية لغويانا.
وأكدت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيانها أن تلك المياه "لا تعد جزءا من أراضي غويانا، بل هي منطقة بحرية لا تزال بانتظار ترسيم الحدود وفقًا للقانون الدولي".
في عام 2023، اقترح مادورو ضم المنطقة المتنازع عليها كإقليم فنزويلي، لكن في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه، التقى مادورو وعلي، واتفقا على تجنب أي استخدام للقوة "بشكل مباشر أو غير مباشر".
وبعد أسابيع من اللقاء، أرسلت بريطانيا سفينة الدورية "إتش إم إس ترينت" إلى ميناء جورج تاون، في خطوة اعتبرها مادورو "استفزازا وتهديدا" من قبل المملكة المتحدة.
وردّت فنزويلا بإطلاق مناورات عسكرية واسعة النطاق على طول الحدود، بمشاركة أكثر من 5600 جندي، إلى جانب مقاتلات إف-14 وسفن برمائية وزوارق دورية.