بعد هجوم السبت.. شركات النقل الجوي تعلق رحلاتها إلى إسرائيل والسياحة في خطر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عطلت عشرات شركات الطيران الدولية الكبرى رحلاتها من وإلى مطارات إسرائيل، أو قلصتها، بعد هجوم مباغت لحماس يوم السبت، والتهديد بتصعيد الصراع ما أثار المخاوف على السلامة.
وقال موقع "فلايت رادار 24" لتتبع الرحلات الجوية إن نصف رحلات تل أبيب المقررة يوم الأحد ألغيت، وثلث رحلات الإثنين حتى مساء أمس في إسرائيل.
وعلقت شركتا النقل الجوي الأمريكيتان يونايتد إيرلاينز، وأمريكان إيرلاينز، رحلاتهما المباشرة إلى إسرائيل بعد أن حثت إدارة الطيران الاتحادية شركات الطيران على الحذر. وقالت شركة دلتا إيرلاينز أمس الإثنين، إنها ستلغي رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى نهاية الشهر.
كما ألغت شركات طيران أوروبية رحلاتها.ومثلت شركة "إل عال" الإسرائيلي الاستثناء، إذ أضافت المزيد من الرحلات لإعادة جنود الاحتياط من حول العالم للمساعدة في أكبر تعبئة في تاريخ إسرائيل.
وقتل مقاتلون من حماس ما لا يقل عن 900 شخص، وخطفوا عشرات الرهائن في هجمات يوم السبت، الأكثر دموية منذ عقود، ما دفع إسرائيل إلى الرد بقصف قطاع غزة الفلسطيني.ومن المتوقع أن تتعرض السياحة في إسرائيل، الذي يقوده رواد الشاطئ، والحفلات في تل أبيب، والجولات التاريخية إلى مواقع مثل القدس، لضربة كبرى مع تزايد إلغاء الرحلات الجوية. وتشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أن السياحة تشكل 3.6% من إجمالي العمالة.
وقالت شركتا الرحلات البحرية الأمريكيتان رويال كاريبيان، وكارنيفال، إنهما "عدلتا" مسارات رحلاتهما في منطقة إسرائيل.وحثت الهيئات التنظيمية، ومنها إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية، ووكالة سلامة الطيران للاتحاد الأوروبي، وهيئة الطيران الإسرائيلية، شركات الطيران على الحذر في المجال الجوي للمنطقة، لكنها لم تصل إلى حد المطالبة بتعليق الرحلات الجوية.
غير أن روسيا منعت رحلات الطيران إلى إسرائيل قبل الـ 09:00 صباحاً بسبب ما وصفته "بالوضع السياسي والعسكري غير المستقر" ونصحت شركات الطيران بمراقبة المخاطر خلال النهار.
وطلبت هيئة الطيران المدني الإسرائيلية من شركات الطيران "مراجعة المعلومات الأمنية والتهديدات الحالية" وغيرت بعض مسارات الحركة الجوية. وأشارت إلى أن من المتوقع تسجيل تأخيرات، ونصحت شركات الطيران بحمل وقود إضافي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.