مسقط- الرؤية

احتفل مركز الزبير لتطوير المؤسسات، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بختام مشروع تنمية قدرات المرأة الساحلية على مصايد الأسماك اللافقارية ذات النطاق الصغيرة في سلطنة عمان.

وأقيم حفل الختام في متحف بيت الزبير تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وبحضور الزبير بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الزبير، وعدد من المعنيين في قطاع الثروة السمكية وممثلي مؤسسة الزبير.

وهدف مشروع المرأة الساحلية بمحافظة شمال الباطنة إلى تمكين مجموعة من النساء العاملات في قطاع صيد الأسماك، وتعزيز مشاركتهن الفعّالة في مجال تطوير الصناعات السمكية من خلال دعم منتجاتهم وصناعتهم وتحسينها لتعزيز استدامتها، ووصولها للأسواق المحلية والخارجية.

وخلال الحفل، تم تدشين منتجات "مينا" التابعة لمشروع تنمية المرأة الساحلية، وتديره المهندسة فرحة الكندية ومزنة الحاتمية، حيث يقع المشروع في ولاية المصنعة وله منافذ بيع في العديد من المحافظات.

وقالت حسناء بنت محمد الحارثية مساعدة ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في سلطنة عمان، إن المرأة العمانية في المجتمعات الساحلية تشارك بشكل كبير في قطاع مصائد الأسماك وتحديدا في أنشطة ما بعد الحصاد، حيث تعتبر هذه الأنشطة جزءًا أساسيًا من معيشتها، وتشمل هذه الأنشطة المناولة والتجهيز والتسويق وجمع المحار وإصلاح الشباك.

 وأضافت: "لقد قدم مشروع المرأة الساحلية فرصًا فريدة للعديد من النساء الساحليات العاملات في قطاع الأسماك لتطوير مهاراتهن وتعزيز قدراتهن التنظيمية والفنية، لتحسين وصولهن إلى الموارد والأصول والخدمات والتقنيات والفرص الاقتصادية، مما سيساهم في تحسين و تطوير الصناعات السمكية".

من جانبه، ذكر علي شاكر رئيس قطاع تطوير الأعمال والشراكات بمركز الزبير لتطوير المؤسسات، أن ختام المشروع يمثل إنجازًا مهمًا في رحلة تمكين المرأة الساحلية في السلطنة، حيث يأتي هذا في إطار استراتيجية مركز الزبير في دعم وتطوير المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الإقتصادي والإجتماعي. 

وأشارت المهندسة فرحة بنت زاهر الكندية مديرة مشروع بحر المسرة، إلى أن المشروع يعمل فيه حاليًا جمعية المرأة بسداب وجمعية المرأة بالسيب، بالإضافة إلى شركتي بحر المسرة ولوامس، كما أنه تم تطوير منتجات مبتكرة مثل المخللات (الحبار، السمك) والوجبات الجاهزة (سمك بحليب جوز الهند، مسالا سمك)، والصلصات (اتشار السمك، صلصة السمك، اتشار المانجو والسمك)، والخفايف (شبس السمك، خفايف القاشع)، ومكعبات مرقة السمك (مرقة الروبيان / القاشع).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المرأة الساحلیة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، فعاليات مشروع "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر من خلال أنشطة مدرة للدخل صديقة للبيئة، ومستجيبة للنوع الاجتماعي للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بين البنات والأولاد"، الممول من حكومة سلوفينيا، بحضور ممثلي منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وسفارة سلوفينيا في القاهرة Veleposlaništvo Slovenije v Kairu، ومؤسسة العمل العادل (Fair Labor Association)، ووزارة التضامن الاجتماعي، والأزهر الشريف، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وشهدت الاحتفالية تخرج 50 طفلًا من مستفيدي برنامج منظمة العمل الدولية "صرخة"، الذي يهدف إلى دعم حقوق الطفل من خلال التعليم والفنون والإعلام، حيث ساهم التدريب في تعزيز وعيهم بحقوقهم وواجباتهم وإعدادهم لمستقبل أفضل، وذلك في إطار تنفيذ المشروع حيث تم تمكين 30 أسرة، نصفهم من النساء، من خلال تقديم تدريب "المضي قدمًا" التابع لمنظمة العمل الدولية الذي يدعم ريادة الأعمال والتثقيف المالي ويعزز فرصهم لتحقيق الاستدامة الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، كما تم تدريب الأسر على مبادئ السلامة والصحة المهنية لتعزيز الوعي المجتمعي وتحسين الظروف المعيشية للأسر المستهدفة، وتم إنشاء لجان محلية لضمان حماية مستمرة للأطفال واستدامة نتائج المشروع على المدى الطويل.

وفي كلمته، قال إيريك أوشلان: "لقد نجح المشروع في توفير منهجية شاملة للأسر للوصول إلى فرص مدرة للدخل، والتي تقلل من الاعتماد على عمل الأطفال، ومن خلال معالجة الأسباب الجذرية لعمل الأطفال، فإننا نسهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة".

وأعرب تاداي بوينس، مستشار سفارة جمهورية سلوفينيا، عن "خالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية والجهات المعنية، ووزارة التضامن الاجتماعي، على جهودهم المبذولة لتأمين مستقبل أفضل للأطفال"،  مؤكدًا أنه على يقين بنجاح هذا المشروع وتمنى أن تواصل الجهات المشتركة هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات.

ووجهت يمنى خليل، مديرة مشروع حصاد المستقبل، بالنيابة عن مؤسسة العمل العادل، بخالص الشكر والامتنان للشركاء المتمثلين في وزارة العمل المصرية، وزارة التضامن الاجتماعي، المجلس القومي للطفولة والأمومة، والوزارات والهيئات الأخرى، بالإضافة إلى منظمة العمل الدولية، الشريك التنفيذي للمشروع، وإلى جامعي الأزهار والمزارعين على التزامهم الدائم ودعمهم ومساهمتهم الفعّالة على أرض الواقع.

475097607_1060922152744387_6213869559395827004_n 475121564_1060922266077709_4251723066955918588_n 475153819_1060922376077698_2235667746445873286_n 475302351_1060922219411047_4626088584205985523_n

مقالات مشابهة

  • لتطوير قدرات التصنيع.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصنع 144 الحربي وروس أتوم الروسية
  • بنها للصناعات الإلكترونية توقع مذكرة تفاهم مع (روس أتوم الروسية) لتطوير قدرات التصنيع
  • بنها للصناعات الإلكترونية ( مصنع 144 الحربى ) توقع مذكرة تفاهم مع (روس أتوم الروسية ) لتطوير قدرات التصنيع
  • محافظ جنوب سيناء: مشروع التجلي الأعظم يسهم فى تنمية السياحة
  • مصنع «144 الحربي» يوقع مذكرة تفاهم مع شركة روسية لتطوير قدرات التصنيع المدني
  • "تنمية قدرات ومهارات أفراد الأمن الجامعي" فى برنامج تدريبي بجامعة أسيوط
  • "أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم الملتقى الـ19 لفنون المرأة والفتاة الحدودية بالغردقة
  • منظمة العمل الدولية تختتم فعاليات مشروع التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر
  • «الإسكان» تختتم حلقات تطوير دليل اشتراطات البناء
  • حمدان بن محمد: تطوير قدرات الإمارات الدفاعية لمواكبة التحديات الإقليمية والعالمية