شراكة استراتيجية بين "أسياد إكسبريس" و"إيفري" لتعزيز قطاع التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت أسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- عن شراكتها الاستراتيجية مع شركة إيفري التي تُعد إحدى أكبر شركات توصيل الطرود في المملكة المتحدة، وذلك على هامش فعالية بلومبرغ للترويج للاستثمار الأجنبي المباشر في السلطنة، والتي نظمت مؤخرًا في لندن بالمملكة المتحدة، ضمن اللقاءات السنوية التي تقيمها جمعية الصداقة العُمانية البريطانية لتعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع أن يُشكّل هذا التعاون نقلة نوعية في قطاع التجارة الإلكترونية ومراكز الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يعكس المكانة الإقليمية للسلطنة في مجال خدمات التجارة الإلكترونية.
وستسهم هذه الشراكة في استقطاب مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية من المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة والصين إلى سلطنة عُمان والمنطقة، حيث ستحظى هذه الشركات بفرص الاستفادة من الشبكة المتطورة لأسياد إكسبريس، إضافة إلى الإمكانيات الواسعة والبنية الأساسية المتينة، التي تعززها المنظومة اللوجستية المتكاملة لمجموعة أسياد. وقال الشيخ إبراهيم بن سلطان الحوسني القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبريد عُمان وأسياد إكسبريس: "يعكس هذا التعاون حرصنا على ترسيخ مكانة سلطنة عُمان الاستراتيجية في الخارطة الإقليمية لقطاع التجارة الإلكترونية، ومن خلال الشراكة سنعزز حضورنا في أبرز أسواق التجارة الإلكترونية بما يتماشى مع خططنا الرامية إلى جعل أسياد إكسبريس بمثابة الشريك اللوجستي المفضل للتجارة الإلكترونية في المنطقة".
من جهته، أوضح جايسون أشبروك نائب الرئيس للشؤون التجارية بأسياد إكسبريس، أن هذه الشراكة تؤسس لإقامة بوابة راسخة لعملاء شركة إيفري، الأمر الذي سيجعل من السلطنة مركزًا حصريًا للتوزيع في منطقة الشرق الأوسط، علمـاً بأن شركة إيفري وأسياد إكسبريس سيعملان على تطوير منصة إلكترونية ستتيح من خلال استخدام شبكة إيفري للشركات العمانية الصغيرة والمتوسطة فرصة تسويق منتجاتها في جميع أنحاء العالم".
كما أبدى مدير العمليات الدولية بشركة إيفري إيد أياد، تفاؤله بالإمكانيات والآفاق التي يُبرزها هذا التعاون الاستراتيجي، قائلًا: "إن شراكتنا مع أسياد إكسبريس ستمكننا من تلبية الاحتياجات في مختلف الأسواق الواعدة بالمنطقة، وستساهم بلا شك في إيجاد منظومة سلسلة وفعّالة تعزز من نمو الأعمال في المنطقة، إلى جانب إتاحة الفرصة لعملاء إيفري في المملكة المتحدة وأوروبا الذين يتطلعون إلى توسيع أعمالهم والدخول إلى إحدى أسواق التجارة الإلكترونية الأسرع نمواً".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية
أكدت الأمم المتحدة تراجع واردات الوقود والغذاء إلى تلك الموانئ الواقعة على البحر الأحمر خلال أول شهرين من العام الجاري، نتيجة تراجع القدرة التخزينية لتلك الموانئ، وأخرى ناتجة عن التهديدات المرتبطة بالغارات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة في اليمن.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره عن وضع الأمن الغذائي في اليمن، إن واردات الوقود إلى موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى انخفضت خلال الشهرين الماضيين بنسبة 8% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع البرنامج أسباب هذا التراجع إلى انخفاض سعة التخزين فيها بعد أن دمرت المقاتلات الإسرائيلية معظم مخازن الوقود هناك، والتهديدات الناجمة عن تعرض هذه المواني المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ منتصف العام الماضي.
وأكد أن كمية الوقود المستورد عبر تلك الموانئ خلال أول شهرين من العام الجاري بلغت 551 ألف طن متري، وبانخفاض قدره 14 في المائة عن ذات الفترة من العام السابق التي وصل فيها إلى 644 ألف طن متري. لكن هذه الكمية تزيد بنسبة 15 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023 التي دخل فيها 480 ألف طن متري.
في السياق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر عاملة في قطاع النفط، قولها، "إن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مخازن الوقود في ميناء الحديدة أدت إلى تدمير نحو 80 في المائة من المخازن، وأن الأمر تكرر في ميناء رأس عيسى النفطي".
وبحسب المصادر، "تقوم الجماعة الحوثية حالياً بإفراغ شحنات الوقود إلى الناقلات مباشرةً، التي بدورها تنقلها إلى المحافظات أو مخازن شركة النفط في ضواحي صنعاء".
وبيَّنت المصادر أن آخر شحنات الوقود التي استوردها الحوثيون دخلت إلى ميناء رأس عيسى أو ترسو في منطقة قريبة منه بغرض إفراغ تلك الكميات قبل سريان قرار الولايات المتحدة حظر استيراد المشتقات النفطية ابتداءً من 2 أبريل (نيسان) المقبل.
كما تُظهر البيانات الأممية أن كمية المواد الغذائية الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 4 في المائة عن نفس الفترة من العام السابق، ولكنها تمثّل زيادة بنسبة 45 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2023.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن سريان العقوبات الأميركية المرتبطة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قد يؤدي إلى فرض قيود أو تأخيرات على الواردات الأساسية عبر مواني البحر الأحمر، الأمر الذي قد يتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.
ورجح أن تغطي الاحتياطيات الغذائية الموجودة حالياً في مناطق سيطرة الحوثيين فترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أشهر