فيديو مؤثر.. ممرضة فلسطينية تعثر على جثة زوجها خلال عملها في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في لحظة مؤثرة تجسد قوة وإصرار الشعب الفلسطيني في مواجهة العنف والاحتلال، تلقت ممرضة فلسطينية خبر استشهاد زوجها أثناء تأدية واجبها الإنساني في مستشفى الشفاء بقطاع غزة.
اقرأ ايضاًواستشهد زوج الممرضة، إثر غارة اسرائيلية على سوق جباليا.
وعندما وصلت الممرضة إلى المشفى لمباشرة عملها في معالجة الجرحى، اكتشفت جثة زوجها بين المصابين الذين نُقلوا إلى المشفى، ولكن رغم هذخ الصدمة الكبيرة، لم تتوقف الممرضة عن أداء واجبها الإنساني.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للممرضة وهي ترتدي زي التمريض وترفع سبابتي يدها عالياً بعلامة النصر، وبصوت مؤثر، قالت: "زوجي استشهد وأنا بعالج المرضى."
وفي مشهد لا يقل تأثيرًا، بدت الممرضة وكأنها رأت ابنتها وبدأت تبكي وتقول بحسرة: "استشهد أبوكي، مات أبوكي." ثم قامت بحنان بحتضان ابنتها وسط بكائهما الشديد
مجزرة في جبالياونفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في مخيم جباليا شمال القطاع، أسفرت عن وفاة نحو 50 مواطناً وتسببت في تدمير عدد كبير من المنازل والممتلكات.
وقامت طائرات الاحتلال بقصف منطقة سوق الترنس بالمخيم، باستخدام عدد من القنابل الثقيلة، مما تسبب في تدمير جزء كبير من هذه المنطقة الحيوية وتكبيد المواطنين خسائر جسيمة.
اقرأ ايضاًويمضي الاحتلال الإسرائيلي في استهداف قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار ارتكابه للمجازر بحق المدنيين الأبرياء في منازلهم وتدمير الأبراج سكنية.
استهداف متعمد للمستشفياتوأشارت وزيرة الصحة، د. مي الكيلة، إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف هذا العدوان الإسرائيلي على مراكز العلاج وسيارات الإسعاف في قطاع غزة.
وأكدت أن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد المستشفيات وسيارات الإسعاف ويقوم بقتل وإصابة العاملين في الخدمات الطبية، ما يمثل انتهاكًا واضحًا للقوانين والأعراف الدولية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن قنابل إم.كي 84 الأميركية التي تسلّمها الاحتلال الإسرائيلي؟
كشفت وزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن وصول شحنة قنابل "MK-84" من الولايات المتحدة؛ وهي التي قرّر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إرسالها، عقب تعليقها خلال العام الماضي من طرف إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
وتابعت الوزارة، عبر بيان، أن: "الشحنة وصلت الليلة الماضية، خلال عملية نقل مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي ووحدة الشحن الدولي".
وأوضحت بأن: السفينة التي تحمل تلك القنابل قد وصلت إلى ميناء أشدود، وتم تفريغ حمولتها على عشرات الشاحنات التابعة لوحدات النقل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما تم نقلها إلى قواعد سلاح الجو.
وفي السياق نفسه، وصف وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ذلك بـ"الإضافة الاستراتيجية المهمة لسلاح الجو والجيش الإسرائيلي"، فيما شكر ترامب وإدارته على ما وصفه بـ"وقوفهم الحازم في صف إسرائيل" وفق تعبيره.
وعبر بيان آخر لوزارة الحرب، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسلّمت حتى الآن "أكثر من 76 ألف طن من المعدات العسكرية، نُقلت عبر 678 رحلة جوية و129 عملية شحن بحري"، وهو ما وصفه البيان بأنه: "أكبر جسر جوي وبحري عسكري في تاريخ إسرائيل".
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، فإن: "هذه الكميّة تُعادل ما يناهز خمس قنابل نووية، مثل التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين".
ما الذي نعرفه عن هذه القنابل؟
تُعتبر قنابل MK-84، المعروفة كذلك باسم بـBLU-117، من أبرز القنابل غير الموجّهة في الترسانة العسكرية الأميركية. حيث تزن القنبلة الواحدة منها حوالي 907 كيلوغرامات، وتُعد كذلك: الأكبر ضمن سلسلة قنابل Mark 80.
وكان الجيش الأميركي، قد بدأ في استعمال هذه القنابل خلال حرب فيتنام، لتصبح منذ ذلك الحين واحدا من العناصر الأساس في العمليات الجوية الأميركية.
أيضا، تتميز MK-84 بهيكل يوصف بـ"الانسيابي" وهو مصنوع من الفولاذ، ومُعبأة بحوالي 429 كيلوغراما من المتفجرات عالية القوة.
وعند إسقاطها، يمكن للقنبلة إحداث حفرة بقطر يصل إلى 15 مترا، وعمق يصل إلى 11 مترا. كما تستطيع اختراق ما يصل إلى ما يُناهز 38 سنتيمترا من المعدن أو حوالي 3.35 أمتار من الخرسانة المسلحة، وهو ما يجعلها كذلك فعّالة ضد كافة الأهداف المحصنة.
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تطور التقنيات العسكرية، قد تم تزويد العديد من قنابل MK-84 بأنظمة توجيه دقيقة، ما جعلها تتحوّل إلى ذخائر موجّهة مثل GBU-10 Paveway II وGBU-31 JDAM.
وكانت الولايات المتحدة قد علقت في أيار/ مايو الماضي شحنة قنابل زنة 2000 رطل و500 رطل، إثر ما قالت آنذاك، إنه القلق من التأثير الذي يمكن أن تحدثه في غزة، خلال الحرب التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزة؛ قبل أن تستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل نحو الاحتلال الإسرائيلي في تموز/ يوليو الماضي.