السفير الفلسطيني لدى روسيا: جارٍ التحضير لزيارة الرئيس محمود عباس إلى موسكو
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
صرح السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل بأنه يجري التحضير لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى موسكو.
وقال نوفل، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية: "إننا نحافظ على اتصالات يومية مع موسكو، والتحضيرات جارية الآن لزيارة الرئيس عباس إلى موسكو".
وردا على سؤال حول إمكانية إجراء مفاوضات بين قادة فلسطين وإسرائيل في موسكو، قال السفير عبد الحفيظ نوفل: "هذا الاحتمال لم يعد واردا".
وأضاف نوفل: "في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، لا يمكننا فعل هذا، نعتقد أنه يجب على المجتمع الدولي التدخل، ونعتقد أن ما حدث في غزة هو إشارة جدية للمجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة".
وتابع السفير الفلسطيني لدي روسيا أنه من الضروري استئناف المفاوضات تحت رعاية اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط وبمشاركة الدول المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو محمود عباس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مناشدة الطالب الفلسطيني محمود خليل إدارة كولومبيا لحمايته من الاعتقال
كشف موقع زيتيو، أن الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقل بأوامر من إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسبب فعالياتها التضامنية مع فلسطين، طلب قبل أيام من الاعتقال، حماية من جامعته لخشيته من احتجازه من قبل سلطات الهجرة والجمارك.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن خليل الذي يحمل الإقامة في أمريكا "الجرين كارد"، أرسل إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونغ رسالة إلكترونية في 7 آذار/مارس، وقال فيها: "منذ الأمس، تعرضت لحملة تشهير دوكسينغ شرسة ومنسقة وغير إنسانية قادها أعضاء في كولومبيا، شاي ديفيداي وديفيد ليدرير، الذين وصفوني، من بين آخرين، بأنني تهديد أمني ودعوا إلى ترحيلي".
وأضاف أن "هجماتهما حرضت على موجة كراهية، بما فيها دعوات لترحيلي وتهديدات بالقتل، وقد وضحت السياق الأوسع في أسفل الرسالة ولكن كولومبيا لم تقدم الدعم المطلوب أو المصادر ردا على التهديدات المتصاعدة".
وأوضح في الرسالة أن "التهديدات جعلته لا ينام خوفا من مداهمة قوات الهجرة والجمارك لبيته أو وصول شخص خطير وحث الجامعة على تقديم الدعم اللازم له كي لا يتعرض إلى خطر".
وأشار الموقع إلى أن الرسالة تعد مهمة، خاصة في ظل التقارير عن ظهور عناصر الهجرة والجمارك، والتعليمات الصادرة عن جامعة كولومبيا، والزيارات المحتملة للجامعة، من قبل عناصر الهجرة.
وفي مذكرة إلى طاقم ومدرسي الجامعة جاء فيها إن "عليهم لا يتدخلوا" في "الظروف الملحة" حيث يسعى عملاء الهجرة والجمارك إلى الوصول إلى مباني الجامعة أو الأشخاص دون أمر قضائي.
وعلى تويتر، نفى دافيداي، الأستاذ المساعد في كلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا والذي تم إيقافه عن العمل في الحرم الجامعي العام الماضي بسبب مزاعم بأنه مضايقة لموظفي الجامعة، التعاون مع إدارة ترامب لترحيل خليل.
وفي منشورات عبر الإنترنت، وصف دافيداي خليل بأنه "مؤيد للإرهاب" واقترح ترحيله، مشيرا في المنشور إلى وزير الخارجية ماركو روبيو. وجاءت رسالة خليل الإلكترونية في 7 آذار/مارس بعد رسالة إلكترونية سابقة أرسلها في 31 كانون الثاني/يناير ، حث فيها الجامعة على "اتخاذ إجراءات فورية لحماية الطلاب الدوليين في كولومبيا الذين يواجهون عمليات تشهير شديدة ومنتشرة ومضايقات تمييزية وربما ترحيل محتمل انتقاما لممارستهم المشروعة لحقوقهم في حرية التعبير والرأي وتكوين الجمعيات...".
واستشهد خليل بمنشور تهديدي نشرته منظمة "بيتار" المؤيدة للاحتلال في كانون الثاني/يناير. وفي المنشور، كتبت المجموعة كذبا أنه قال "إن الصهاينة لا يستحقون الحياة"، وهو التصريح الذي نفاه خليل "بشكل لا لبس فيه" في رسالته الإلكترونية إلى مسؤولي الجامعة.
وكتبت "بيتار" أيضا أن إدارة الهجرة والجمارك "على علم بعنوان منزله ومكان وجوده" وأنهم "قدموا جميع معلوماته إلى جهات اتصال متعددة". وقالت إنه "على قائمة الترحيل".
وفي رسالته إلى أرمسترونغ، استشهد خليل بمنشور بيتار قائلا: "مع ارتفاع المخاطر إلى هذا الحد، أسألكم، بصفتكم ممثلين لإدارة جامعة كولومبيا: كيف ستحمون الطلاب الدوليين من التشهير بهم ومن الترحيل؟ كيف ستحمون حقوق هؤلاء الطلاب في حرية التعبير والتجمع، الحقوق المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة وقانون السلوك في جامعة كولومبيا. ووقف القمع والآن التجريم المحتمل لهذا التعبير والتجمع؟ إن مستقبل الطلاب وسبل معيشتهم، والآن، بدون مبالغة وحياتهم معرضة للخطر".
وتم استهداف خليل للترحيل قبل اعتقاله، من قبل المؤيدين للاحتلال، وفي يوم الخميس 6 آذار/مارس، أرسل خليل بريدا إلكترونيا إلى جيرالد لويس، نائب رئيس السلامة العامة في جامعة كولومبيا، وأرسل نسخة من رسالة أرمسترونغ بخصوص إلغاء تنشيط بطاقة هويته الجامعية. كتب خليل أنه خلال احتجاج في الحرم الجامعي، اقترب منه موظفو السلامة العامة وأبلغوه بأن بطاقة هويته لم تعد سارية المفعول بسبب عدم تسجيله في الفصول الدراسية هذا الفصل الدراسي.
وقال: "أنا خريج حديث، تخرجت في كانون الأول/ ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يتم منح شهادتي في أيار/مايو. الآن، أعتقد أنك أكدت أنني دخلت الحرم الجامعي مثل أي فرع آخر لجامعة كولومبيا، وقمت بتمرير بطاقة هويتي وعرضها على الأمن"، كتب خليل.
وأضاف: "وتساءلت عن سبب استهدافي، حيث إنني على علم بأشخاص أخرين في جامعة كولومبيا كانوا في مواقف مماثلة ولم يتم الاقتراب منهم، على الرغم من أن وضعهم مثلي"، مشيرا إلى أن الموظفين الذين اقتربوا منه كانوا "يدركون جيدا أنني مواطن فلسطيني، حيث تواصلنا سابقا وعملنا معا لضمان احتجاجات آمنة في الحرم الجامعي".
وتساءل خليل في رسالته عن السبب وراء استهدافه وكيف تم التعرف عليه ومن أصدر الأوامر للموظفين للإقتراب منه وإبعاده عن الجامعة: "مع ذلك، عندما طلبت توضيحا حول كيفية التعرف علي ولماذا كنت الشخص الوحيد الذي تم الاقتراب منه، رفضوا تقديم أي تفسير".
وكتب أن عدم وجود مبرر واضح أثار مخاوف بشأن التمييز المستهدف و"لأكثر من عام، كنت متعاونا مع مكتبك ومكاتب الجامعة الأخرى لضمان سلامة جميع الطلاب وأن الجامعة تعمل بسلاسة، لذلك شعرت بصدمة حقا لمعاملتي بهذه الطريقة. إذا كنت غير مرحب بي في حرم جامعة كولومبيا، فيرجى إخباري من خلال القنوات الصحيحة".
ولم يعرف مكان وجود خليل بعد 24 ساعة من اعتقاله، ووفقا لتتبع المحتجزين التابع لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، فهو محتجز الآن في منشأة احتجاز تابعة للدائرة في لويزيانا، حيث نشرت منظمات حقوقية قبل أشهر تقريرا عن المرافق في لويزيانا بعنوان "داخل الثقب الأسود: انتهاكات حقوق الإنسان المنهجية ضد المهاجرين المحتجزين والمختفين في لويزيانا".
وسارعت إدارة ترامب إلى تبرير احتجاز خليل، لكنها لم تقل صراحة ما إذا كان قد تم توجيه أي اتهامات إلى خليل، ولاحقا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان أن دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية احتجزت خليل "دعما للأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي تحظر معاداة السامية" على حد وصفها.