فيديو مروع.. المستوطنون يحرقون طفلا في الخليل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في تطور مروع للأحداث في الخليل وسط التصاعد الكبير للأحداث بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، تداول نشطاء فلسطينيون مقطع فيديو صادم يظهر إحراق طفل فلسطيني.
وقد وقع هذا الحادث المروع في إطار عملية "طوفان الأقصى" التي يشنها الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال.
عملية "طوفان الأقصى" بدأتها كتائب القسام ومستمرة لليوم الثالث على التوالي.
شهدت هذه العملية تقدماً ملحوظاً للعناصر المقاومة داخل الأراضي المحتلة وتكبيد خسائر فادحة للقوات الإسرائيلية، بما في ذلك إسقاط المزيد من القتلى.
الفيديو المروع يظهر الطفل الفلسطيني "شفيق محمد أحمد" وهو محترق بالكامل داخل سيارة وهو في طريقه إلى المستشفى.
View this post on InstagramA post shared by Roya - رؤيا (@royatv)
في المقطع، قام قائد السيارة بمحاولة تهدئة الطفل المصاب ومحاورته قائلاً: "متخافش بوصلك للمستشفى.. لا تخاف."
تزامناً مع هذه الأحداث الصادمة، استمرت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في مواقع داخل مستوطنات غلاف غزة. ويأتي ذلك في اليوم الثالث من عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى أكثر من 1100 قتيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.