فيديو مروع.. المستوطنون يحرقون طفلا في الخليل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في تطور مروع للأحداث في الخليل وسط التصاعد الكبير للأحداث بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين، تداول نشطاء فلسطينيون مقطع فيديو صادم يظهر إحراق طفل فلسطيني.
وقد وقع هذا الحادث المروع في إطار عملية "طوفان الأقصى" التي يشنها الفلسطينيون في مواجهة الاحتلال.
عملية "طوفان الأقصى" بدأتها كتائب القسام ومستمرة لليوم الثالث على التوالي.
شهدت هذه العملية تقدماً ملحوظاً للعناصر المقاومة داخل الأراضي المحتلة وتكبيد خسائر فادحة للقوات الإسرائيلية، بما في ذلك إسقاط المزيد من القتلى.
الفيديو المروع يظهر الطفل الفلسطيني "شفيق محمد أحمد" وهو محترق بالكامل داخل سيارة وهو في طريقه إلى المستشفى.
View this post on InstagramA post shared by Roya - رؤيا (@royatv)
في المقطع، قام قائد السيارة بمحاولة تهدئة الطفل المصاب ومحاورته قائلاً: "متخافش بوصلك للمستشفى.. لا تخاف."
تزامناً مع هذه الأحداث الصادمة، استمرت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في مواقع داخل مستوطنات غلاف غزة. ويأتي ذلك في اليوم الثالث من عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام، ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الخسائر الإسرائيلية إلى أكثر من 1100 قتيل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ362 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ362، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 41638 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 96460، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: