حركة الجهاد الإسلامي: مفاجأة تنتظر إسرائيل إذا فكرت في اجتياح قطاع غزة برا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي اسماعيل السندواي في سوريا، أن الشعب الفلسطيني، هو شعب حيّ، وقد أعد العدة لهذه المعركة الكبرى، مشيراً إلى أن كتائب القسام وسرايا القدس وجميع فصائل المقاومة ضمن غرفة عمليات مشتركة وعلى تنسيق عالي مع حزب الله اللبناني، محذرا من مفاجأة تنتظر اسرائيل اذا فكرت في اجتياح قطاع غزة برا وفقا لوكالة سبوتنيك
وعقدت فصائل المقاومة الفلسطينية، الإثنين، اجتماعاً طارئ في العاصمة السورية دمشق على خلفية الأحداث المتسارعة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة عقب معركة (طوفان الأقصى) التي أطلقتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بالتعاون مع سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إضافة إلى الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وشدد السندواي خلال تصريح صحفي على أن حزب الله وإيران وسوريا والعراق في قلب المعركة، ويقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني خلال هذه المواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني كما كل الجولات السابقة، لافتا إلى أن معركة طوفان الأقصى لا تزال في بدايتها وستحمل الأيام القادمة العديد من المفاجأت لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
واوضح ممثل الحركة أن فصائل المقاومة مستعدة لخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأضاف "ندعو نتنياهو إلى المغامرة بإدخال جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا إلى قطاع غزة، حيث سيكون جنوده صيدا سهلا لأبطال المقاومة ووسيشهد الاحتلال مفاجآت لم تخطر له في أسوأ كوابيسه"، منوها إلى أن المقاومة الفلسطينية عملت لسنوات طويلة لتأمين قطاع غزة وجعله مقبرة لجنود الاحتلال.
وأشار السندواي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد حالياً إلى قصف المنشأت المدنية والمشافي والأسواق في قطاع غزة بهدف إيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف المدنيين بعد عجزه عن النيل من أبطال المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة العاصمة السورية دمشق المقاومة الإسلامية حماس الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
لبحث العدوان الإسرائيلي.. عبدالعاطى يشارك بالدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي
شارك د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة في الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وذلك يوم الجمعة ٧ مارس في جدة.
ألقى الوزير عبد العاطى كلمة أكد فيها على مركزية القضية الفلسطينية للأمة الإسلامية وأهمية التكاتف لمواجهة محاولات تصفية القضية والقضاء على أمل الشعب الفلسطيني في استعاده أرضه سواء من خلال التهجير أو ضم الأرض والاستيلاء عليه.
أشار إلى الخطة المتكاملة التي تقدمت بها مصر بعد التنسيق والتشاور الكامل مع دولة فلسطين "للتعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة" التى اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة يوم ٤ مارس، مؤكداً على أنها خطة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء قطاع غزة والحفاظ على حقه في البقاء على أرضه وتراعى في الوقت نفسه معالجة الأوضاع الكارثية في القطاع نتيجة للحرب الإسرائيلية.
استعرض الوزير عبد العاطى التصور الشامل للخطة العربية والتي تتضمن ثلاث مراحل للتعافى المبكر وإعادة الإعمار، موضحاً أن مصر تعتزم تنظيم مؤتمر لإعادة الإعمار بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة لحشد الدعم الدولى لتنفيذ الخطة العربية، ولإنشاء صندوق ائتمانى تحت إشراف دولى.
كما أكد وزير الخارجية على أن مصر لم تدخر جهداً لوقف الحرب منذ نشوبها وتواصل العمل على ضمان تثبيت اتفاق وقف النار بمراحله الثلاث، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على تشكيل لجنة مستقلة غير فصائلية لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت تمهيداً لتمكين السلطة الفلسطينية من العودة بشكل كامل للقطاع، موضحاً أن مصر تعمل على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيداً لنشرها في قطاع غزة. وحرص وزير الخارجية خلال الكلمة التحذير من مغبة أية اعتداءات إسرائيلية على المسجد الأقصى أو أي انتهاك لحرمته او اعتداء على مصليه أو المساس بالوضع القانوني والتاريخى القائم.
وقد شهد الاجتماع دعماً كاملاً لمخرجات القمة العربية غير العادية التي عقدت بالقاهرة يوم ٤ مارس، حيث تم الإشادة بالخطة العربية "للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة"، باعتبارها خطة متكاملة تهدف إلى دعم الشعب الفلسطينى لاستعادة حياته الطبيعية. وقد صدر عن الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قراراً اعتمد فيه مخرجات القمة العربية وخطة اعادة إعمار غزة، وحث المجتمع الدولى ومؤسسات التمويل الإقليمية والدولية على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة، والتأكيد على أهمية تدشين مسار وافق سياسى للحل الدائم والعادل لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى المشروعة فى اقامة دولته.