عدن الغد:
2024-10-01@04:11:41 GMT

بريطانيا تجدد التزامها بمواصلة دعم السلام في اليمن

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

بريطانيا تجدد التزامها بمواصلة دعم السلام في اليمن

(عدن الغد)متابعات.

جددت بريطانيا التزامها بمواصلة الجهود ودعم كل ما من شأنه التوصل إلى حل تفاوضي، وبرعاية أممية، للنزاع المستدام في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبدة شريف، يوم الاثنين في الرياض، مع نظيرها السعودي محمد آل جابر، بحثا فيه الجهود الراهنة من أجل إنهاء الحرب وإرساء سلام مستدام في البلاد.

وقالت شريف، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، إن بريطانيا ملتزمة بحل النزاع في اليمن، عبر عملية سياسية يمنية شاملة وتحت رعاية الأمم المتحدة.

وفيما عبرت الدبلوماسية البريطانية عن شكرها للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الإطار، أكدت أن "المحادثات الجارية بين السعودية جماعة الحوثيين تمثل فرصة فريدة لإحراز التقدم"، في جهود الدفع بعملية السلام في اليمن.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

حزب الله يتعهد بمواصلة المواجهة ويقصف مواقع إسرائيلية

تعهد حزب الله اللبناني بمواصلة "مواجهة العدو وإسناد غزة وفلسطين والدفاع عن لبنان"، مؤكدا أنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقعا عسكريا شمال إسرائيل.

وقال حزب الله -في بيان أكد فيه "استشهاد" أمينه العام حسن نصر الله– إن "قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادا لغزة وفلسطين ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف".

وختم الحزب بيانه قائلا: "إلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إن قائدنا ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار".

على الصعيد الميداني، قال حزب الله إنه استهدف بقذائف صاروخية ومدفعية 5 مستوطنات وقاعدة للجيش وموقعا عسكريا شمال إسرائيل.

يأتي ذلك في اليوم السادس لأعنف هجوم إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقبل تأكيد حزب الله رسميا اغتيال أمينه العام حسن نصر الله بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.

وأفاد الحزب -في عدة بيانات عبر تليغرام- بأن عناصره قصفوا في منطقة الجليل الغربي مستوطنات كابري بصلية من صواريخ "فادي 1" ومتسوفا بصلية صاروخية، ومعالوت بـ50 صاروخا.

وأضاف الحزب أنه قصف في الجليل الأعلى مستوطنتي ساعر وروش بينا بصليتين ‏صاروخيتين.

وتابع الحزب أن مقاتليه قصفوا كذلك قاعدة ومطار رامات ديفيد الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا (شمال) بصلية من صواريخ "فادي 3".

ولفت إلى أنه قصف موقع الصدح العسكري الإسرائيلي الحدودي مع لبنان بقذائف المدفعية.

وأوضح أن هجماته تأتي "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين".

وصواريخ فادي التي بدأ الحزب في استخدامها هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ بدء الاشتباكات الراهنة مع الجانب الإسرائيلي، هي صواريخ مساحية وليست نقاطية، أي تصيب مساحات واسعة، وليست نقاطا محددة.

صفارات الإنذار

يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن الجيش اعترض الليلة الماضية صاروخا أُطلق من لبنان باتجاه مستوطنات شمالي الضفة الغربية، لافتة إلى أن هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أسبوع.

فيما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في خليج حيفا والجليل ووادي عارة ومستوطنات في شمال الضفة الغربية.

وهذه هذه الهجمات الأولى التي يقوم بها حزب الله بعد ليلة عنيفة على الضاحية الجنوبية، شن خلالها الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق متفرقة، في هجوم غير مسبوق منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ومنذ حرب يوليو/تموز 2006.

وبينما ادعى الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عبر تلك الغارات مواقع لإنتاج الذخائر ومباني تم فيها تخزين الذخائر المتقدمة لحزب الله، نفى الحزب صحة ذلك.

وجاءت هذه الغارات بعد غارة عنيفة وغير مسبوقة، مساء الجمعة، على حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، أسفر عن اغتيال نصر الله.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل -بدعم أميركي واسع- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • شريف فتحى: السياحة تلعب دورًا هامًا فى تعزيز السلام والاستقرار العالمى
  • نائب الأمين العام لحزب الله يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل
  • بريطانيا تجدد تأكيدها على عدم سحب قواتها من العراق
  • غروندبرغ يكشف عن زيارة لموسكو الشهر القادم لبحث جهود السلام في اليمن
  • وزير الخارجية: ندعو لتضافر الجهود الدولية لدعم بعثة السلام الجديدة في الصومال
  • معهد هندي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تقوض جهود استعادة السلام والوحدة في اليمن (ترجمة خاصة)
  • حزب الله يتعهد بمواصلة المواجهة ويقصف مواقع إسرائيلية
  • المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تعيق السلام في اليمن
  • المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن
  • غروندبرغ: الأحداث في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن