مدير أمن لحج يكشف من يقف وراء زرع العبوات الناسفة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
كشف العميد طيار حسين أحمد الجُنيدِي, مدير أمن لحج حقيقة من يقف وراء زعزعة استقرار أمن المحافظة وذلك عن طريق زرع العبوات الناسفة وسط الأحياء الشعبية.
وقال العميد الجُنيدِي في مقابلة تلفزيونية مساء يوم أمس مع قناة (عدن المستقلة): “إن من يقف وراء زرع هذه العبوات الناسفة هي أيادي خبيث تتبع مليشيا الحوثي”.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بواقعة زرع عبوة ناسفة بجانب منزل أحد أفراد الأمن في مدينة صبر وعلى الفور تحركت دورية من التدخل السريع وقوات مكافحة الإرهاب وقاموا بالنزول مع الأدلة الجنائية وتفكيك هذه العبوة.
وأضاف مدير أمن لحج:” لا ننكر بأن هناك قوى معادية ومنظمات إرهابية لم يروق لها أن تظل لحج آمنة مستقرة ولهذا تعمل على تنفيذ بعض الجرائم عن طريق زرع العبوات الناسفة”.
وتوعد الجُنيدِي في حديثه بقوله :”لن نسمح بمثل هذه الأمور أن تحدث، لأن لحج هي سياج ونسيج واحد في السلطة المحلية والأمنية والمجلس الانتقالي والشخصيات الإجتماعية والقبلية والإعلاميين وكل الشرفاء من أبناء هذه المحافظة”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العبوات الناسفة
إقرأ أيضاً:
جاسوس إيراني وراء اكتشاف إسرائيل مكان تواجد نصرالله
ذكرت صحيفة "لو باريزيان" Le Parisien الفرنسية، السبت، نقلا عن مصادر أمنية لبنانية بأن إسرائيل حصلت على معلومات حساسة من خلال عميل إيراني، أشارت إلى وجود الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل اغتياله يوم الجمعة الماضي.
ووفقًا لهذه المعلومات، قامت إسرائيل بشن ضربات جوية على المنطقة، ما أدى إلى مقتل نصرالله.
وبحسب "لو باريزيان"، فإن المفاجأة الأكبر في عملية اغتيال نصرالله تكمن في الدور الذي لعبه العميل الإيراني، إذ تمكن هذا الجاسوس من اختراق الدائرة الداخلية لحزب الله وإيصال معلومات دقيقة حول تحركات نصرالله الذي كان في بيروت يوم الجمعة للمشاركة في جنازة محمد سرور المسؤول في حزب الله.
وأضافت الصحيفة بأن نصرالله كان يصطحب معه في سيارته يوم اغتياله نائب قائد فيلق القدس في لبنان، وبأنه كان موجودًا بعمق 30 مترا تحت الأرض لحظة الاغتيال.
ويُعتقد أن هذا الاختراق الذي قام به العميل الإيراني هو ما ساعد الإسرائيليين في توقيت الهجوم بدقة شديدة لضمان وجود نصر الله في المجمع السكني في حارة حريك لحظة القصف، وفقا للصحيفة الفرنسية.
وأكد حزب الله المدعوم من إيران وحليف حركة حماس في الحرب في قطاع غزة، السبت مقتل أمينه العام حسن نصرالله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب.
وغداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع حرب مدمّرة في قطاع غزة، فتح حزب الله من لبنان ما سماه "جبهة إسناد" لغزة. ويتبادل يوميا إطلاق النار مع إسرائيل، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.
إلا أن إسرائيل بدأت حملة قصف عنيفة وفتاكة منذ الاثنين بعد قرار بتركيز عملياتها في الجبهة الشمالية. وكان الحزب أكّد أنه لن يوقف هجماته "حتى انتهاء العدوان على غزة".
كما سمحت المعلومات الاستخباراتية للطيارين الإسرائيليين بحساب الزوايا التي يجب أن تضرب بها القنابل، والارتفاع الذي يجب إطلاقها منه، للوصول إلى الجزء من المخبأ حيث يوجد نصر الله.
يذكر أن مواقع إسرائيلية كانت نشرت أن العملية التي أطلق عليها الإسرائيليون اسم "النظام الجديد"، نفّذت بينما كان كبار ضباط حزب الله في المقر يشاركون في تنسيق العمليات ضد إسرائيل.
وبدأ الهجوم بعد إسقاط طائرات سلاح الجو 80 قنبلة خارقة للتحصينات من نوع "هايفي هايد" MK84 حيث تزن الواحدة طنًا، حسب تقرير لـ "هيئة البث الإسرائيلية".
فيما كل قنبلة قادرة على اختراق التحصينات بعمق يراوح ما بين 50 إلى 70 مترًا تحت الأرض.