مدير أمن لحج يكشف من يقف وراء زرع العبوات الناسفة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
لحج((عدن الغد )) خاص
كشف العميد طيار حسين أحمد الجُنيدِي, مدير أمن لحج حقيقة من يقف وراء زعزعة استقرار أمن المحافظة وذلك عن طريق زرع العبوات الناسفة وسط الأحياء الشعبية.
وقال العميد الجُنيدِي في مقابلة تلفزيونية مساء يوم أمس مع قناة (عدن المستقلة): “إن من يقف وراء زرع هذه العبوات الناسفة هي أيادي خبيث تتبع مليشيا الحوثي”.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بواقعة زرع عبوة ناسفة بجانب منزل أحد أفراد الأمن في مدينة صبر وعلى الفور تحركت دورية من التدخل السريع وقوات مكافحة الإرهاب وقاموا بالنزول مع الأدلة الجنائية وتفكيك هذه العبوة.
وأضاف مدير أمن لحج:” لا ننكر بأن هناك قوى معادية ومنظمات إرهابية لم يروق لها أن تظل لحج آمنة مستقرة ولهذا تعمل على تنفيذ بعض الجرائم عن طريق زرع العبوات الناسفة”.
وتوعد الجُنيدِي في حديثه بقوله :”لن نسمح بمثل هذه الأمور أن تحدث، لأن لحج هي سياج ونسيج واحد في السلطة المحلية والأمنية والمجلس الانتقالي والشخصيات الإجتماعية والقبلية والإعلاميين وكل الشرفاء من أبناء هذه المحافظة”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العبوات الناسفة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقول إن أعمال تخريبية وراء قطع كابلات الاتصالات في بحر البلطيق
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الضرر الذي لحق بكابلين للإنترنت تحت البحر في بحر البلطيق يجب أن يُنظر إليه على أنه عمل تخريبي.
وقالت فنلندا وألمانيا في بيان مشترك إن زوجًا من كابلات الاتصالات بالألياف الضوئية انقطع يومي الأحد والإثنين، في حادث “يثير على الفور شكوكًا في حدوث ضرر متعمد”.
وفقًا لشركة الأمن السيبراني والاتصالات الفنلندية التي تسيطر عليها الدولة، توقف كابل بطول 745 ميل (1200 كيلومتر) يربط هلسنكي بميناء روستوك الألماني عن العمل في الساعة الثانية صباحًا يوم الاثنين.
وفقًا لشركة اتصالات ليتوانية، خرج كابل آخر يربط ليتوانيا وجزيرة جوتلاند السويدية عن الخدمة في الساعة الثامنة صباحًا يوم الاثنين.
أدت سلسلة من الحوادث التي شملت خطوط الأنابيب في بحر البلطيق إلى زيادة المخاوف من التخريب منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
قبل اجتماع مع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال السيد بيستوريوس: “لا أحد يعتقد أن هذه الكابلات قطعت عن طريق الخطأ. كما أنني لا أريد أن أصدق الروايات التي تقول إن هذه المراسي تسببت عن طريق الخطأ في تلف هذه الكابلات.”
“لذلك يتعين علينا أن نعلن، دون معرفة من هو مصدرها على وجه التحديد، أن هذا عمل “هجين”. “وعلينا أيضًا أن نفترض، دون أن نعرف ذلك بعد، أن الأمر يتعلق بتخريب”.
في البيان المشترك، قالت فنلندا وألمانيا إنهما “قلقتان للغاية”، مضيفتين أن أمن أوروبا مهدد بسبب حرب روسيا في أوكرانيا و”الحرب الهجينة من قبل جهات خبيثة”.
وأضافت: “إن حماية البنية التحتية الحيوية المشتركة أمر حيوي لأمننا ومرونة مجتمعاتنا”.
وقد زادت البحرية الليتوانية الآن من مراقبتها لمياهها ردًا على الأضرار. وكشفت شركة اريليون السويدية، التي تمتلك شركة تيليا ليتوانيا الليتوانية، أن الكابل خارج الخدمة تمامًا.
وقال كارل أوسكار بوهلين، وزير الدفاع المدني السويدي، لهيئة الإذاعة العامة السويدية SVT: “من الأهمية بمكان أن يتم توضيح سبب وجود كابلين في بحر البلطيق لا يعملان حاليًا”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سينيا أري جوسي كنابيلا للصحفيين في مؤتمر صحفي إن خط أنابيب فنلندا وألمانيا قد يستغرق 15 يومًا للإصلاح.
ويتبع الكابل الذي يربط ألمانيا وفنلندا جزءًا من مسار خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 بين روسيا وألمانيا، والتي تعرضت لضربة بسبب سلسلة من الانفجارات تحت الماء في سبتمبر/أيلول 2022. ولا يزال المدعون الألمان يحققون في الانفجار، مما أدى إلى اقتراحات بأن أوكرانيا أو روسيا ربما كانت وراء الانفجارات.
في أكتوبر/تشرين الأول، قال رئيس جهاز المخابرات البريطاني MI5 إن وكالة الاستخبارات الروسية كانت في مهمة لإحداث “فوضى مستدامة في الشوارع البريطانية والأوروبية”.