روسيا: مقتل 60 عسكريا أوكرانيا وتدمير مدرعتين في دونيتسك
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أحبطت القوات الروسية، 6 هجمات أوكرانية على محور كراسني ليمان بـ«مقاطعة دونيتسك» جنوب شرق أوكرانيا،، وكبدت الجيش الأوكراني خسائر بشرية تقدر بنحو 60 عسكريًا وتدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين، وفقا لما أعلنه مدير المركز الصحفي لمجموعة «قوات المركز» الروسية ألكسندر سافتشوك.
وأشار سافتشوك في تصريح لوكلاة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إلى شن مجموعة الطيران التكتيكي التابعة لمجموعة «قوات المركز»، ضربات جوية استهدفت جسرا و3 نقاط انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية على محور «كراسني ليمان»، وفقا لما ذكره وكالة أنباء«سبوتنيك» الروسية.
وفي وقت سابق، حذرت «موسكو»، في الأمم المتحدة، من أن مخازن الحبوب والموانئ الأوكرانية سيتم تدميرها إذا تم استخدامها لتخزين المعدات العسكرية، وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن بلاده لا تضرب أهدافا مدنية ولا تستهدف المدنيين، مشيرا في اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي»، إلى استخدام أسلحة عالية الدقة حصريا لتدمير الإمكانات العسكرية للحكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأشياء المرتبطة به.
من جانبه، قال مسؤول ألماني، إن بسبب أوكرانيا، الدول الأوروبية، نقصا كبيرا في الذخيرة، وأوضحت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن الدول الأوروبية تشعر بالقلق بسبب عدم قدرتها على إرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل بعد انتهاء احتياطاتها على خلفية إرسالها إلى أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال في وقت سابق، إن بلاده تعتزم مواصلة دعم أوكرانيا، مضيفا ردا على سؤال حول ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط ستؤثر على تقدم المساعدة لكييف، إن الإدارة برئاسة جو بايدن تعتزم السعي لتخصيص أموال لأوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة من الهجوم المضاد ضد روسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صفقة الحبوب الأزمة الأوكرانية كييف القوات الروسية دونيتسك
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تقدمها في مختلف الجبهات في شرق أوكرانيا وتسيطر على المزيد من القرى والبلدات، وتحسن تموضعها في عدد من المواقع، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وتابع: "على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تحرير بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية، في اتجاه خاركوف (خاركيف)، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات الأوكرانية".
وتابع البيان "على مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة الشمال الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، استولى الجيش الروسي على بلدة "نوفوملينسك"، مما أدى إلى إنشاء وتوسيع رأس جسر آخر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في منطقة خاركيف.
وبحسب مواقع موالية لأوكرانيا، وتحديدا موقع Deep State، فقد "استعادت القوات الروسية نوفوملينسك بعد هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في أوائل ديسمبر".
وقال المحلل العسكري للموقع الأوكراني ️"أولت قيادة القوات الأوكرانية أهمية قليلة لنوفوملينسك وقبل عدة أسابيع تمكن الروس من إعادة احتلالها، والآن يملؤونها بالقوى البشرية والأسلحة".
وأضاف "كلما تقدمنا، كلما كان من الصعب القضاء على رأس الجسر هذا. في الوقت نفسه، لا يتحسن الوضع حول دفوريتشنايا".
وختم يقول "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توسع نشط لجسر القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر أوسكول بما في ذلك في منطقة دفوريتشنايا".