ندد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بمسيرات في جميع أنحاء كندا نظمها من قال إنهم "يمجدون العنف" من خلال دعمهم لهجوم حركة حماس على إسرائيل.

وقال ترودو في منشور على أكس "أستنكر بشدة المظاهرات التي جرت وتجري في جميع أنحاء البلاد دعما لهجمات حماس على إسرائيل".

The glorification of violence is never acceptable in Canada – by any group or in any situation.

I strongly condemn the demonstrations that have taken place, and are taking place, across the country in support of Hamas’ attacks on Israel. Let’s stand united against acts of terror.

— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) October 9, 2023

وأضاف أن "تمجيد العنف غير مقبول على الإطلاق في كندا".

وانضم ترودو إلى تجمع للتضامن مع إسرائيل، في وقت متأخر الاثنين، وشجب هجوم حماس في خطابه. وعبر القادة السياسيون من مختلف الأطياف في كندا عن دعمهم لإسرائيل.

ورفض مكتب ترودو التعليق لرويترز لدى سؤاله عما إذا كان يميز بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين وأولئك الداعمين لحماس.

وشهدت كندا، الاثنين، مسيرات نظمتها مجموعات مختلفة في جميع أنحاء البلاد، ومنها تورونتو، حيث احتشد نحو 1000 محتج في مسيرة نظمتها مجموعة تسمى حركة الشباب الفلسطيني.

ونددت رئيسة بلدية تورونتو، أوليفيا تشاو، بالمسيرات في المدينة وقالت إنها لم تحصل على تصريح.

وأضافت تشاو "لقد أدرجت الحكومة الكندية حماس على قائمة المنظمات الإرهابية وهي محقة في ذلك".

وقالت نائبة رئيس شرطة تورونتو، لورين بوغ، إن الشرطة تحترم الحق في حرية التعبير بينما تعارض خطاب الكراهية أو الخطاب الذي يمجد العنف.

وقال رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو الكندية، دوغ فورد، إن "مسيرات الكراهية التي تحتفل بخطف وذبح إسرائيليين أبرياء على يد إرهابيين أمر يستحق الشجب ومثير للاشمئزاز".

وشنت حماس هجوما مفاجئا على إسرائيل، السبت الماضي، وقتلت مئات الإسرائيليين واحتجزت عشرات الرهائن، وقالت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن عدد القتلى جراء هجوم حماس ارتفع إلى 900، بالإضافة إلى 2600 جريح على الأقل، وفقا لرويترز.

وبعد ذلك قصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية على غزة وقالت وزارة الصحة في غزة إن 687 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 3726 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ السبت.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل

بيروت - الوكالات

حمل حزب الله اللبناني "العدو الإسرائيلي" مسؤولية انفجار أجهزة الاتصالات في أنحاء لبنان ويقول إن "المجرم" سينال بالتأكيد قصاصه العادل.

وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن ثمانية قتلوا وأصيب نحو 2750، منهم 200 في حالة حرجة، في سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجرز) في أنحاء لبنان.

وقال مسؤول من حزب الله طالبا عدم ذكره بالاسم إن انفجار الأجهزة هو "أكبر اختراق أمني" تعرضت له الجماعة خلال حرب ضد إسرائيل مستمرة منذ قرابة عام.

ووقعت الانفجارات وسط احتدام العنف بين إسرائيل وحزب الله اللذين يخوضان أعمالا قتالية عبر الحدود في أسوأ تصعيد في سنوات، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على استفسارات من رويترز عن الانفجارات.

وأكد حزب الله في بيان مقتل ثلاثة على الأقل، منهم مقاتلان في صفوفه. وذكرت الجماعة اللبنانية أن القتيل الثالث فتاة، مضيفة أن هناك تحقيقا جاريا في أسباب الانفجارات.

وقال مصدران أمنيان لرويترز إن أحد المقاتلين القتيلين نجل عضو من حزب الله في البرلمان اللبناني.

وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية إن مجتبى أماني السفير الإيراني لدى لبنان أصيب إصابة طفيفة في أحد انفجارات الأجهزة.

ونقلت فارس عن مصدر قوله "أصيب أماني بإصابة سطحية وهو تحت الملاحظة الآن في أحد المستشفيات".

ولم يتسن لرويترز تأكيد التقرير.

وقالت ثلاثة مصادر أمنية أن الأجهزة التي انفجرت كانت أحدث طراز يشتريه حزب الله في الأشهر القليلة الماضية.

ورأى صحفي من رويترز سيارات إسعاف تسير بسرعة في شوارع الضاحية الجنوبية وسط انتشار حالة من الهلع. وقال المصدر الأمني إن هناك أجهزة انفجرت أيضا في جنوب لبنان.

* صراخ من الألم

رأى أحد صحفيي رويترز في مستشفى جبل لبنان دراجات نارية مسرعة إلى غرفة الطوارئ التي كان فيها أشخاص ينزفون من أيديهم ويصرخون متألمين.

وقالت حسن وزني مدير مستشفى النبطية الحكومي لرويترز إن نحو 40 مصابا يتلقون الرعاية في المستشفى. وتتضمن الإصابات جروحا في الوجه والأعين والأطراف.

واستمرت موجة الانفجارات نحو ساعة عقب الانفجارات الأولى التي وقعت في نحو الساعة 3:45 بالتوقيت المحلي (1345 بتوقيت جرينتش). ولم تتضح بعد كيفية انفجار الأجهزة.

وقالت قوى الأمن الداخلي في لبنان إن عددا من أجهزة الاتصال اللاسلكية انفجرت في أنحاء لبنان، ولا سيما في الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أدى إلى حدوث إصابات.

وتحدث صحفي رويترز عن تجمع أعداد من الأشخاص عند مداخل المباني لتفقد معارفهم الذين ربما أصيبوا.

وبثت قنوات إقليمية مقطع فيديو صورته كاميرا مراقبة وأظهر ما بدا أنه انفجار جهاز صغير محمول موضوع بجوار موظفة التعاملات المالية مع الزبائن في متجر بقالة خلال تلقيها النقود من أحد الأشخاص. وفي مقطع فيديو آخر، بدا أن انفجارا أطاح بشخص يقف عند عربة لبيع الفواكه في سوق.

وطلب مركز عمليات الأزمات في لبنان، وتديره وزارة الصحة، من جميع العاملين في القطاع الطبي التوجه إلى أماكن عملهم للمساعدة في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين القادمين لتلقي الرعاية العاجلة. وذكر المركز أن العاملين في الرعاية الصحية يجب ألا يستخدموا أجهزة الاتصال المحمولة (بيجرز).

وقال الصليب الأحمر اللبناني إنه نشر ما يزيد على 50 سيارة إسعاف و300 عامل في مجال الطوارئ الطبية للمساعدة في إجلاء الضحايا.

وأطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل على الفور بعد هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل وأدت إلى اندلاع حرب غزة. ويتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي إطلاق النار منذ اندلاع الحرب، إلا أنهما يتفاديان حدوث تصعيد كبير.

مقالات مشابهة

  • أمير قطر يبحث مع رئيس وزراء كندا تطورات غزة والمنطقة
  • القضاء البريطاني يبرئ متظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بعد رفعها صورة عليها جوز الهند
  • رفع حالة التأهب بجميع أنحاء إسرائيل تحسبا لرد حزب الله على التفجيرات الأخيرة
  • هاريس تدعو لإنهاء حرب غزة وعدم إعادة احتلال القطاع
  • تراجع الديمقراطية للعام الثامن على التوالي في جميع أنحاء العالم وفقاً لبحث
  • ترودو يتعرض لهزيمة جديدة في الانتخابات الفرعية الكندية
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل
  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • أمام رئيس الدولة.. سفيرا الإمارات لدى كندا والبرتغال يؤديان اليمين القانونية
  • أمام رئيس الدولة..سفيرا الإمارات لدى كندا والبرتغال يؤديان اليمين القانونية