تقرير يظهر الفوارق بين أسعار العملة والوقود والغذاء في صنعاء وعدن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
قال تقرير نشره برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأحد، إن سعر صرف العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية استمر بالانخفاض خلال شهر أغسطس الماضي، برغم المنحة التي أعلنت السعودية عن تقديمها للبنك المركزي بعدن، كما أن أسعار الوقود والغذاء استمرت بالارتفاع، بينما شهدت مناطق سيطرة حكومة صنعاء استقرارا في سعر الصرف خلال الفترة نفسها، وانخفاضا سنويا أكبر في كلفة الغذاء والوقود.
وأوضح البرنامج في تقريره الجديد لشهر سبتمبر بشأن اليمن إنه “على الرغم من المنحة البالغة 200 مليون دولار والتي تم الإعلان عن تقديمها للبنك المركزي اليمني في عدن بحلول أوائل أغسطس 2023، استمر الريال اليمني في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية بالانخفاض مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 4% مقارنة بالشهر السابق، وبنسبة 23% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 1,453 ريال للدولار الواحد في نهاية أغسطس”.
وأضاف أنه “بالمقابل، ظل سعر صرف العملة المحلية دون تغيير عند 526 ريال يمني للدولار الأمريكي في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء مقارنة بالشهر السابق”.
ولفت إلى أن سعر العملة المحلية في مناطق سيطرة حكومة صنعاء “ارتفع بنسبة 6% على أساس سنوي”.
وأكد تقرير برنامج الغذاء أن “أسعار البنزين والديزل ارتفعت في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، بنسبة 2% و 7% على التوالي مقارنة بالشهر السابق (يوليو)، في حين أنها لم تتغير الخاضعة للسلطات التي تتخذ من صنعاء مقراً لها”.
وقال البرنامج إن الزيادة الشهرية في أسعار الوقود بمناطق سيطرة الحكومة إلى “تعزى في المقام الأول إلى الانخفاض المستمر في قيمة العملة”.
لكنه أكد كلفة الوقود انخفضت على أساس سنوي في جميع أنحاء البلاد “وخاصة في الشمال” بحسب تعبيره.
وبحسب البرنامج، فإن “تكلفة الحد الأدنى من سلة الغذاء ظلت دون تغيير في جميع أنحاء البلاد مقارنة بالشهر السابق” لكنها “انخفضت على أساس سنوي بنسبة 21% في مناطق سيطرة حكومة صنعاء، وبنسبة 5% فقط في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية”.
وتابع أن “الانخفاض الملحوظ في الشمال يعزى بشكل رئيسي إلى الانخفاض السنوي في أسعار الزيوت النباتية ودقيق القمح، بنسبة 34% و21%، على التوالي”.
لكنه أكد أن أسعار المواد الغذائية المحلية لا زالت تعيق اتباع نظام غذائي مناسب للأسر التي شملتها دراسة البرنامج، وذلك بنسبة 18% في مناطق الحكومة اليمنية، و 7% في مناطق حكومة صنعاء.
وكان تقرير جديد نشره البنك الدولي بشأن اليمن، أكد وجود تباين كبير في أسعار الغذاء بين مناطق حكومة صنعاء والحكومة اليمنية، مشيرا إلى أن صنعاء شهدت انخفاضًا حادًا للأسعار خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023، وتراجعا للتضخم من 20.5% إلى 2.2%، في حين أن ما حدث في عدن كان العكس حيث ظلت الأسعار مرتفعة ووصل التضخم إلى 34.7% خلال العام الجاري متراجعاً بنسبة ضئيلة قدرها 5% تقريبا.
وقال تقرير نشرته الوكالة الأمريكية للتنمية، في سبتمبر الماضي، إن تكلفة السلة الغذائية في مناطق سيطرة حكومة صنعاء انخفضت بنسبة 13% بالمقارنة مع العام الماضي، وارتفعت في مناطق الحكومة اليمنية بنسبة 7% بالمقارنة مع العام الماضي”.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مقارنة بالشهر السابق الحکومة الیمنیة فی مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
وكيل محافظة سقطرى ينتقد طيران اليمنية ويطالب الحكومة بسرعة نقل العالقين إلى الأرخبيل
هاجم وكيل محافظة سقطرى عيسى مسلم، الجمعة، الخطوط الجوية اليمنية، بعد عودة مفاجئة لإحدى طائراتها من مطار الغيضة إلى مطار عدن، حيث كانت في طريقها إلى سقطرى، مطالبا الحكومة برفع المعاناة عن الأسر السقطرية العالقة في مطار عدن منذ مساء أمس.
وقال "مسلم" في منشور له على منصة فيسبوك: ظلت ولا زالت معاناة الناقل الوطني طيران اليمنية جاثمة على سكان ارخبيل سقطرى وكأنها مسلطة على هذا الشعب القابع وسط المحيط والذي لم يحالفه الحظ ان يجد بديلا اخر يذهب عنه ألم هذه المعاناة الطويلة".
وأضاف: "ما حصل بالأمس مع ركاب رحلة الغيضة سقطرى الخميس الموافق 6مارس 2025م والتي اتجهت بهم الى مطار عدن دون ان توصلهم الى مطار سقطرى وتم التعامل معهم بطريقة غير انسانية في مطار عدن دون مراعاة للشهر الفضيل.
وأشار إلى أنه تم "إنزال ركاب وعوائل وأسر سقطرية من داخل الطائرة من جهة أمنية في المطار والتي كان من المفترض منها حماية المسافرين".
وطالب وكيل محافظة سقطرى، رئيس الحكومة بـ "التواصل مع الجهات المختصة وتوفير رحلة استثنائية للمسافرين العالقين في مطار عدن إلى سقطرى وبأقرب فرصة ليتمكنوا من العودة إلى اهليهم وذويهم".
ويوم أمس قالت مصادر ملاحية، إن طائرة تابعة للخطوط اليمنية عادت من الغيضة إلى عدن، بشكل مفاجئ، حيث كانت مقررة إلى المهرة سقطرى.
وأوضحت المصادر، أن الطائرة اليمنية عادت من الغيضة إلى عدن، في ظروف غامضة، حيث كانت متجهة إلى المهرة سقطري، في الوقت الذي لم يتم الإفصاح عن الأسباب الكامنة وراء عودة الطائرة إلى عدن، مما أثار استفسارات وقلق بين الركاب والمسافرين.