هناك بعض العلامات الجلدية التي تظهر أسفل الإبطين وقد تكون مؤشرًا على وجود مرض السكري، لذا إليك بعض العلامات التي قد تنذر بذلك، وفقا لما نشره موقع “هيلثي”.

1. الجلد الجاف والحكة: يمكن أن يكون الجلد في منطقة الإبطين جافًا ومتشققًا، وقد يصاحب ذلك حكة مستمرة. قد تكون هذه العلامة تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

2. تغيرات لون البشرة: قد تشهد منطقة الإبطين تغيرات في لون الجلد، حيث يمكن أن يصبح الجلد أحمر اللون، أو بلون أكثر قتامة من المعتاد. وهذا الاحمرار أو التصبغ يمكن أن يكون نتيجة لمشاكل في الدورة الدموية المرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم.

3. العدوى الفطرية: يميل الأشخاص المصابون بمرض السكري إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية في الجلد، وقد تشمل ذلك منطقة الإبطين. قد يظهر احمرار وتقشر وحكة في هذه المناطق.

4. الثعلبة السكرية: قد تظهر على الجلد بقع صغيرة بنية اللون تشبه الثعلبة السكرية، وهي علامة شائعة لمرض السكري. وقد تظهر هذه البقع في مناطق مثل الإبطين والعنق والفخذين.

وإذا لاحظت أي من هذه العلامات التي تنذر بمرض السكري، فمن الأفضل مراجعة الطبيب لتقييم الوضع وإجراء الفحوصات اللازمة للتشخيص والعلاج المناسب.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/- في خطوة فاجأت العديد من المراقبين الاقتصاديين، أعلنت الحكومة العراقية عن فرض رسم كمركي إضافي بنسبة 50% على الصابون السائل المستورد، وذلك لمدة أربع سنوات دون أي تخفيض متوقع. هذا القرار جاء في وقت حساس يعاني فيه المواطن العراقي من ارتفاع الأسعار، ما يثير تساؤلات حول دوافع هذه الخطوة: هل هي حقيقة لحماية الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية تخدم مصالح معينة؟

دوافع القرار: حماية الصناعة أو فرض توازن غير عادل؟

رغم أن الحكومة تروج لهذا القرار باعتباره جزءًا من استراتيجيتها لدعم الصناعة المحلية وحمايتها من المنافسة الأجنبية، فإن هناك شكوكاً متزايدة حول الأهداف الحقيقية. هل يعقل أن تكون هذه الزيادة المفاجئة في الرسوم الكمركية جزءاً من اتفاق غير معلن بين الحكومة وبعض المصانع المحلية؟ هل تهدف الحكومة إلى تقديم “حماية” لمصانع معينة تحت ذريعة دعم الاقتصاد الوطني؟

التجار المحليون يرددون أن هذا القرار سيشجع على إنتاج الصابون السائل في العراق، إلا أن الواقع ربما يكون مغايرًا تمامًا، حيث إن الأسعار في السوق المحلية قد تشهد زيادة غير مبررة في ظل غياب الرقابة على بعض المصانع التي ستستفيد من فرض الرسوم على الصابون المستورد.

الأربع سنوات: هل هناك نية للاحتكار؟

ما يثير القلق هو قرار الحكومة بفرض هذه الضريبة لمدة أربع سنوات كاملة. لماذا أربع سنوات؟ هل تمت دراسة السوق بشكل كافٍ لضمان أن هذه المدة كافية لتحقيق التوازن بين حماية المنتج المحلي وحقوق المستهلك العراقي؟ هناك تساؤلات مشروعة عن السبب في اختيار هذه الفترة الزمنية الطويلة، في وقتٍ كان يمكن فيه أن يكون القرار أكثر مرونة أو أن يترافق مع آليات لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار المتوقعة.

هل سيستفيد المواطن أم التجار؟

من المتوقع أن ترتفع أسعار الصابون السائل نتيجة لهذه الضريبة، ما قد يثقل كاهل المواطن العراقي الذي يعاني أصلاً من صعوبة تأمين احتياجاته اليومية. هل القرار الذي كان من المفترض أن يعزز المنتج المحلي، سيتسبب في رفع تكاليف المعيشة؟ وهل سنشهد مزيدًا من الضغط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد؟

الصفقة التجارية: هل هناك تواطؤ تحت الطاولة؟

هناك من يرى أن القرار قد يكون في حقيقة الأمر “صفقة تجارية” بين الحكومة وبعض التجار والمصانع المحلية، حيث يتم تمكين هذه المصانع من الهيمنة على السوق المحلي على حساب الصابون المستورد، دون أن يكون هناك أي فائدة حقيقية للمستهلك. فالحديث عن حماية الصناعة الوطنية ليس جديدًا، ولكن غياب الشفافية حول تفاصيل القرار وتطبيقاته يثير الشكوك.

قد يكون هذا القرار خطوة نحو “احتكار” السوق من قبل عدد قليل من الشركات المحلية التي ستستفيد من الحوافز الحكومية. فمن خلال حماية الشركات المحلية، قد تُفتح الأبواب أمام زيادة الأسعار وتضييق المنافسة، مما يضر بالاقتصاد بشكل عام.

الخلاصة:

في النهاية، يبقى السؤال الأكثر إثارة: هل فعلاً تدافع الحكومة عن الصناعة الوطنية، أم أنها مجرد صفقة تجارية أخرى تخدم مصالح عدد قليل من المصانع والتجار؟ هل المواطن العراقي هو من سيستفيد من هذه السياسات، أم سيظل في دائرة التضخم والارتفاعات السعرية؟ في ظل غياب الشفافية والمحاسبة، يبقى المستقبل غامضًا، والشكوك حول النوايا الحقيقية لهذه الخطوة مستمرة.

مقالات مشابهة

  • 4 نصائح لمرضى السكري للعناية بالقدمين خلال فصل الشتاء
  • حمض اللاكتوبيونيك.. الحل الأمثل للعناية بالبشرة الحساسة
  • غذاء شائع يزيد من خطر السكري
  • علامات على السرطان لدى المرأة يمكن رصدها أثناء تناول الطعام
  • في فصل الشتاء.. علامات جسدية تنذر بحاجتك لـ”فيتامين د” .. ماهي ؟
  • ضريبة الـ 50% على الصابون السائل صفقة تجارية خفية تنذر برفع الاسعار
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • طبيب أمراض جلدية يتحرش بمريضة داخل عيادته الخاصة| التفاصيل الكاملة
  • إسرائيل تنذر سكان «الشجاعية» بإخلاء منازلهم