مفقود منذ آلاف السنين.. الاقتراب من العثور على هرم الملك حوني بسقارة|تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عندما نتحدث عن عظمة الفراعنة، يتبادر إلى أذهاننا صورة لحضارة قديمة تنبض بالغموض والتفاصيل الفريدة. يعتبر هرم خوفو على سبيل المثال واحدًا من أعظم إنجازاتهم، ولكن لا يزال هناك الكثير لنكتشفه حول هذه الحضارة الرائعة. والآن، يبدو أننا نقترب من كشف أسرار جديدة، حيث تتوالى التكهنات حول اقتراب اكتشاف هرم حوني، وهو هرم ضخم يعتقد أنه يحتوي على كنوز وأسرار لم تُكشف بعد.
هرم غير مكتمل
هرم حوني هو هرم غير مكتمل يقع في منطقة سقارة في مصر، ويُعتقد أنه هرم الملك حوني، آخر ملوك الأسرة الثالثة من الدولة القديمة. تم بناء الهرم سنة 2700 قبل الميلاد، ولكن لم يكتمل أبدًا.
يقع هرم حوني على بعد حوالي 4 كيلومترات من هرم خوفو، وهو أكبر هرم في العالم. يبلغ طول قاعدة الهرم 140 مترًا، وكان من المفترض أن يكون ارتفاعه 70 مترًا. ومع ذلك، تم الانتهاء فقط من حوالي 20٪ من الهرم، ويبلغ ارتفاعه الحالي حوالي 20 مترًا.
عالم الآثار المصري، الدكتور زاهي حواس والذي اشتهر باكتشافاته الأثرية العديدة، بما في ذلك مقابر العمال بناة الأهرامات، والمدينة الذهبية المفقودة في الأقصر.
ففي عام 2023، أعلن حواس أنه يبحث عن هرم حوني في منطقة سقارة. بدأت البعثة الأثرية التي يقودها حواس أعمال الحفر في منطقة جسر المدير، وهي المنطقة التي يُعتقد أن هرم حوني يقع فيها.
زاهي حواس ومحاولة اكتشاف هرم حوني
يعتقد زاهي حواس أن هرم حوني هو اكتشاف مهم يمكن أن يكشف المزيد عن الحضارة المصرية القديمة. إذا تم العثور على الهرم، فقد يوفر معلومات جديدة حول حياة وموت الملك حوني، وكذلك عن تطور بناء الأهرامات في مصر.
الأهمية التاريخية لهرم حوني
هرم حوني هو هرم تاريخي مهم يمكن أن يوفر معلومات جديدة حول الحضارة المصرية القديمة. إذا تم العثور على الهرم، فقد يوفر معلومات جديدة حول:
١- حياة وموت الملك حوني
٢- تطور بناء الأهرامات في مصر
٣- تقنيات البناء المستخدمة في مصر القديمة
٤- الدين والممارسات الجنائزية في مصر القديمة
مستقبل هرم حوني
لا يزال البحث عن هرم حوني مستمرًا. إذا تم العثور على الهرم، فمن المحتمل أن يتم ترميمه وفتحه للجمهور. سيسمح هذا للزوار برؤية هرم غير مكتمل، والذي يمكن أن يوفر نظرة فريدة على تاريخ بناء الأهرامات في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفراعنة الأهرامات سقارة الهرم المفقود العثور على فی مصر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار
بغداد اليوم - بغداد
في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.
وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية.
وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".
وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون".
وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".
من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.
رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الجولات الميدانية للوزراء بمختلف المشروعات