رئيس وزراء كندا يرفض ويدين المظاهرات الداعمة لفلسطين في بلاده
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وسلطات كندية أخرى المظاهرات في جميع أنحاء بلاده التي تمجد عملية طوفان الأقصى من خلال دعم هجوم حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على إسرائيل.
تدفق المئات من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين إلى شوارع وسط مدينة تورونتو الكندية، وساروا باتجاه القنصلية الإسرائيلية في تورونتو، وسط تصاعد العمليات العسكرية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وتجمع المتظاهرون في ميدان ناثان فيليبس، أمام مبنى بلدية تورونتو، وكان العديد منهم يلتفون بالأعلام الفلسطينية أو يلوحون بها، بينما هتف الحشد: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، وكُتب على إحدى اللافتات: "الاحتلال جريمة، والمقاومة رد".
وفي حين تجمع المئات من الفلسطينيين وسط المدينة، تواجد عدد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، حيث أقامت الشرطة حواجز حولهم باستخدام الدراجات.
وأكد المتحدثون في المظاهرة، أنهم لم يأتوا لنشر الكراهية ضد اليهود، بل للدفاع عن حق الفلسطينيين في الحرية.
وقبل ساعات من الاحتجاج، حذرت نائبة قائد الشرطة الكندية، لورين بوج، الجمهور، من أنه لن يكون هناك تسامح مع العنف أو جرائم الكراهية.
وأدلى السياسيون وقوات الشرطة في مدينتي وينيبيج وفانكوفر الكنديتين، بتصريحات مماثلة قبل المظاهرات في مدينتيهما، بينما تدفق الآلاف من المؤيدين لفلسطين والمعارضين للسياسات الإسرائيلية في الشوارع في شتى أنحاء كندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلام الفلسطينية الشرطة الكندية الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تواصل دعمها التاريخي لفلسطين بمواقف ثابتة
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تضمنت جهودا إنسانية كبرى تمثلت في فتح معبر رفح، وهو شريان الحياة الوحيد لغزة، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
الدبلوماسية المصرية لإنهاء الحرب على غزةوأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية، التي تتميز بالحكمة والاتزان، نجحت في الوصول إلى وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات القيادة المصرية لافتا إلى أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.
خطوة أولى لتحقيق السلام في فلسطينوأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة، وأن التوصل إلى حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا و جهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة مشددا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.