مجلة ألمانية: هناك مخاطر تهدد السلام في اليمن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
قالت مجلة ألمانية، إن مخاطر تعطيل السلام في اليمن لا تزال قائمة رغم اقتراب نهاية فصل رئيسي من فصول حرب اليمن.
وأوضحت مجلة السياسة والمجتمع الدولي، أنه على الرغم من أن الجهود الدولية قد خففت من حدة التصعيد، لكن ذلك لم يترافق مع تقدم كبير في سلام محتمل بين اليمنيين.
وأشارت إلى أنه طالما أن الهدف الأساسي للسعودية لا يزال يقتصر على الخروج بماء الوجه من مشاركتها في الحرب وتأمين حدودها، فهناك خطر متزايد من أن الحلفاء السابقين قد يعطلون عملية السلام.
مبينة أن خطر قيام المتمردين بمساعٍ توسعية عسكرية جديدة يزداد، ما قد يترتَّب عليه عواقب وخيمة على السكان المدنيين.
يأتي ذلك فيما، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن بلاده لم ترَ أي مؤشرات لدعم إيران لجهود السلام في اليمن.
وأوضح خلال ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط، أن واشنطن وشركاءها يرغبون في أن تتصرف طهران بشكل مرن في اليمن، مشيرا إلى أن معالجة التحدي الإيراني يكمن في إحراز بعض التقدم بملف تلك الأزمة.
وشدد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن صغير بن عزيز، خلال لقائه في واشنطن ليندركينغ، على أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الحوثية، وما وصفها بالتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني.
ميدانيا، قتلت طفلة وأصيب والداها وشقيقتها جراء قصف شنته مليشيا الحوثي استهدف منزلا في منطقة شِعب الدبّا شرق مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية إن المليشيا شنت قصفا مدفعيا استهدف منزلا في حي الدعوة شرقي تعز، ما أسفر عن مقتل الطفلة "فاطمة منير علي"وإصابة والديها وشقيقتها، مشيرة إلى أن القصف تزامن مع تناول الأسرة لوجبة الإفطار.
ويشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات على الأحياء السكينة في مدينة تعز التي تعاني منذ تسع سنوات من حصار تفرضه المليشيا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إفلاس 1530 شركة ألمانية في أكتوبر
كشف معهد لايبنيتس للأبحاث الاقتصادية الألماني أن عدد حالات إفلاس الشركات في البلاد ارتفع بشكل حاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ووصل عدد هذه الحالات التي تم تسجيلها إلى 1530 حالة، وهو أعلى عدد يسجل في أكتوبر/تشرين الأول منذ 20 عاما، وفق اتجاهات الإفلاس الصادرة عن المعهد.
وعزا رئيس قسم أبحاث الإفلاس في المعهد شتيفن مولر الارتفاع الحالي بحالات الإفلاس في ألمانيا إلى عدة عوامل. وأوضح أن ضعف الأداء الاقتصادي المستمر يتزامن مع ارتفاع كبير في تكاليف الأجور والطاقة، بالإضافة لتأثيرات تراكمية من منذ جائحة كورونا، حيث دعمت برامج المساعدات الحكومية حينها الشركات الضعيفة مما أدى إلى تأجيل حالات الإفلاس.
وبالمقارنة مع متوسط عدد حالات الإفلاس في أكتوبر/تشرين الأول خلال الفترة من 2016 إلى 2019، أي قبل الجائحة، فإن حالات الإفلاس هذا العام تزيد بنسبة 66%.
وقال مولر "موجة الإفلاس الحالية نتيجة لعاصفة متكاملة من ضعف اقتصادي طويل الأمد وتكاليف متزايدة بشكل حاد".
ووفقا للمعهد، فإن الأكثر تضررا هو قطاع البناء والتجارة والخدمات القريبة من الأعمال التجارية. ومع ذلك، فإن عدد الموظفين المتضررين من حالات الإفلاس منخفض، حيث تأثرت قرابة 11 ألف وظيفة فقط بحالات الإفلاس خلال الشهر الماضي، مقارنة بسبتمبر/أيلول حيث كان عدد الموظفين المتضررين أكثر من الضعف، وذلك لعدم تسجيل حالات إفلاس لشركات كبيرة.
وبالنظر إلى المؤشرات المبكرة، يتوقع معهد لايبنيتس الألماني للأبحاث الاقتصادية استمرار الارتفاع بأعداد حالات الإفلاس خلال الأشهر المقبلة.