عدن الغد:
2025-02-06@19:38:16 GMT

مجلة ألمانية: هناك مخاطر تهدد السلام في اليمن

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

مجلة ألمانية: هناك مخاطر تهدد السلام في اليمن

(عدن الغد)متابعات.

قالت مجلة ألمانية، إن مخاطر تعطيل السلام في اليمن لا تزال قائمة رغم اقتراب نهاية فصل رئيسي من فصول حرب اليمن.

وأوضحت مجلة السياسة والمجتمع الدولي، أنه على الرغم من أن الجهود الدولية قد خففت من حدة التصعيد، لكن ذلك لم يترافق مع تقدم كبير في سلام محتمل بين اليمنيين.

وأشارت إلى أنه طالما أن الهدف الأساسي للسعودية لا يزال يقتصر على الخروج بماء الوجه من مشاركتها في الحرب وتأمين حدودها، فهناك خطر متزايد من أن الحلفاء السابقين قد يعطلون عملية السلام.

مبينة أن خطر قيام المتمردين بمساعٍ توسعية عسكرية جديدة يزداد، ما قد يترتَّب عليه عواقب وخيمة على السكان المدنيين.

يأتي ذلك فيما، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن بلاده لم ترَ أي مؤشرات لدعم إيران لجهود السلام في اليمن.

وأوضح خلال ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط، أن واشنطن وشركاءها يرغبون في أن تتصرف طهران بشكل مرن في اليمن، مشيرا إلى أن معالجة التحدي الإيراني يكمن في إحراز بعض التقدم بملف تلك الأزمة.

وشدد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن صغير بن عزيز، خلال لقائه في واشنطن ليندركينغ، على أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الحوثية، وما وصفها بالتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني.

ميدانيا، قتلت طفلة وأصيب والداها وشقيقتها جراء قصف شنته مليشيا الحوثي استهدف منزلا في منطقة شِعب الدبّا شرق مدينة تعز.

وقالت مصادر محلية إن المليشيا شنت قصفا مدفعيا استهدف منزلا في حي الدعوة شرقي تعز، ما أسفر عن مقتل الطفلة "فاطمة منير علي"وإصابة والديها وشقيقتها، مشيرة إلى أن القصف تزامن مع تناول الأسرة لوجبة الإفطار.

ويشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات على الأحياء السكينة في مدينة تعز التي تعاني منذ تسع سنوات من حصار تفرضه المليشيا.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

غارات وقصف مدفعي يخلفان 65 قتيلا في مدينتي نيالا وكادوقلي

لقي 65 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 130 في قصف استهدف مدينتي نيالا وكادوقلي، وسط احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، تصاعدت وتيرة العنف في السودان مع مقتل 65 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين في قصف مدفعي وجوي استهدف مدينتين، الإثنين، وسط احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

إعداد:
فرانس24

تصاعدت وتيرة العنف في السودان مع مقتل 65 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 130 آخرين في قصف مدفعي وجوي استهدف مدينتين، الإثنين، وسط احتدام القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

في ولاية جنوب دارفور، أفاد مصدر طبي بمقتل 25 شخصا جراء غارة جوية استهدفت حي السينما في مدينة نيالا، التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في نيسان/أبريل 2023. وأسفر القصف عن إصابة 63 آخرين بجروح.

وتعد قوات الدعم السريع صاحبة النفوذ الأكبر في دارفور، حيث تسيطر على مساحات واسعة تشمل مدينة نيالا الواقعة على بعد 195 كيلومترا من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة.

وتعتبر الفاشر آخر معقل للجيش في الإقليم، حيث يعيش نحو مليوني شخص تحت حصار فرضته قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو. وشهدت المدينة أعنف المعارك بين الطرفين، مع محاولة الدعم السريع إحكام سيطرتها على المنطقة بالكامل.

أربعون قتيلا في كادوقلي
في ولاية جنوب كردفان، لقي 40 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 70 آخرون جراء قصف مدفعي استهدف مدينة كادوقلي. وأفادت مصادر طبية بأن الجرحى توزعوا بين مستشفى المدينة والمستشفى العسكري.

اتهم حاكم الولاية، محمد إبراهيم، حركة "الشعبية لتحرير السودان-شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، بتنفيذ الهجوم. وتخوض هذه الحركة المسلحة مواجهات مع الجيش وقوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في 2023.

تسيطر حركة الحلو على أجزاء من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011. ورفض الحلو الانضمام لاتفاق السلام في 2020، مشترطا إعلان السودان دولة علمانية.

أوضح حاكم الولاية أن القصف استهدف سوقا تجارية، معتبرا الهجوم محاولة لزعزعة استقرار المنطقة، وتعهد "بتطهير الجبال المحيطة بكادوقلي".

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا أهلية طاحنة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي". ويتهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك استهداف المدنيين والقصف العشوائي على الأحياء السكنية والأسواق والمستشفيات.

في الأسبوع الماضي، تمكن الجيش من كسر حصار قوات الدعم السريع على مقر قيادته العامة في الخرطوم، وأعلن استعادة مقر سلاح الإشارة وطرد قوات الدعم السريع من مصفاة الجيلي النفطية في الخرطوم بحري.

في المقابل، شنت قوات الدعم السريع قصفا على سوق مزدحم في أم درمان، أسفر عن مقتل 60 شخصا وإصابة أكثر من 150 آخرين. وتعرف الخرطوم بالعاصمة المثلثة، إذ تتألف من الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

المدنيون يدفعون الثمن
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، في حين تضررت البنى التحتية الهشة، ما أدى إلى توقف معظم المرافق الصحية عن العمل.

حذرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة من نزوح أكثر من 600 ألف شخص من شمال دارفور منذ نيسان/أبريل 2024، مشيرة إلى وقوع 95 عملية تهجير، أكثر من نصفها في الفاشر.

وأعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء تقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة نفذها عناصر من الجيش وميليشيات متحالفة معه في الخرطوم بحري، مؤكدا أن العديد من الضحايا ينحدرون من دارفور وكردفان.

ودعا دوجاريك جميع الأطراف إلى وقف القتال والعمل نحو تحقيق سلام دائم، معبرا عن أسفه لأن "النساء والأطفال والرجال السودانيين يدفعون ثمن استمرار النزاع".

فرانس24/ أ ف ب

   

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر من تداعيات خطة ترامب.. تهدد معاهدة السلام مع إسرائيل
  • سابقة تهدد قطاعات حيوية.. عاصمة اليمن المؤقتة تغرق في الظلام
  • حريق هائل في مصفاة مارتينيز بكاليفورنيا| وخبير: مخاطر بيئية وصحية تهدد المنطقة
  • مجلة غربية: الحوثيون يمتلكون وجهة نظر عنيفة ومتطرفة ضد النساء في اليمن خاصة الناشطات (ترجمة خاصة)
  • عاجل | ترامب خلال لقائه نتنياهو: هناك بلدان أخرى غير الأردن ومصر ستقبل إيواء سكان من غزة
  • مركز عين الإنسانية يصدر إحصائية “3600 يوم” من “حرب التحالف” على اليمن
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
  • تحذير أممي جديد من مخاطر استمرار الجفاف في اليمن
  • تقرير دولي يكشف: كارثة تهدد اليمن في موعد محدد!
  • غارات وقصف مدفعي يخلفان 65 قتيلا في مدينتي نيالا وكادوقلي