YNP - خاص: 
كشفت وسيلة إعلام أمريكية ، عن استعداد حركة ( انصار الله) الحوثيين في اليمن للانضمام إلى الحرب بين المقاومة الفلسطينية والجيش الاسرائيلي في قطاع غزة ، مؤكدة تنسيقاً بين الحركة وفصائل المقاومة . 

وقالت مجلة (نيوزويك ) الأمريكية إن الحوثيين يراقبون بعناية التطورات في غزة ، وسيكونون مستعدين للانضمام إلى الحرب حال لزم الأمر .



ونقلت المجلة عن رئيس تحرير وكالة (سبأ ) في صنعاء نصر الدين عامر ، القول : "احتمال مشاركتنا المباشرة في دعم المقاومة يعتمد على التطورات هناك، ونحن نراقب الوضع هناك عن كثب وعلى تواصل دائم مع المقاومة ".

 مؤكدة " امتلاك الحوثيين ترسانة ضخمة من الطائرات بدون طيار والصواريخ ".

 

أمريكا غزة أنصار الله طوفان الأقصى

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: أمريكا غزة أنصار الله طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل

المعتصم العزب

في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.

إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.

وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.

اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.

بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.

لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.

لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.

لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.

وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
  • حزب الله ينعى قائد أركان حماس ورفاقه الشهداء
  • جعجع عرض مع افرام التطورات
  • شعب المقاومة يبدّد حفلة المجون الأمريكيّة
  • الانتصار في تحرير الرهائن مقابل أسرى الحرب
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • عاجل| سرايا القدس- كتيبة جنين: مقاتلونا يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الحمامة ويحققون إصابات مؤكدة
  • مسؤول إيراني: لا عداوة لنا مع أمريكا
  • هل يتحول تطبيق «ديب سيك» إلى سلاح استراتيجي في الحرب الاقتصادية بين أمريكا والصين؟
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل