مظاهرات بالآلاف في إسبانيا لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تظاهر الآلاف من أبناء الجاليات العربية والفلسطينية، والأحزاب السياسية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية، وحركة الـ BDC ؛ تنديدا بالحرب والعدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، وبحشد ضخم.
واحتشد المشاركون في المظاهرة، في الساحة المركزية “سول”، وسط العاصمة الإسبانية مدريد، وأمام مقر رئاسة الحكومة المحلية، رافعين الأعلام الفلسطينية، مرددين شعارات “الحرية لفلسطين” و"الدعوة لمقاطعة إسرائيل".
وندد المتضامنون بالصمت الدولي على جرائم الاحتلال، وكيل الغرب وأميركا بمكيالين، متجاهلين الدم الفلسطيني المسفوح من قبل آلة الحرب الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الإعلام الفلسطيني الحرب الإسرائيلية العاصمة الإسبانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".