الاتحاد الأوروبي يتراجع عن تجميد المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تراجع الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين، عن إعلان تعليق المساعدات للفلسطينيين، بعد أن شكت دول الاتحاد من تجاوز المفوضية الأوروبية في قرار التعليق.
وبدأ الارتباك بعد أن قال أوليفر فارهيلي، مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، إن المفوضية تضع جميع مساعداتها التنموية للفلسطينيين، التي تبلغ قيمتها 691 مليون يورو (729 مليون دولار)، قيد المراجعة.
وفي منشور على موقع إكس، قال فارهيلي، إن جميع المدفوعات "عُلقت على الفور".
الإضرار بالمدنيين الفلسطينيينوأثار هذا الإعلان الذعر بين العديد من الحكومات، التي حذرت من أن قطع المساعدات سيضر بالمدنيين الفلسطينيين، وتساءلت عما إذا كانت المفوضية لديها السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
وجاءت هذه الخطوة أيضًا بمثابة مفاجأة، إذ قال المسؤولون في وقت سابق من أمس إن المساعدات المقدمة للفلسطينيين ستخضع للبحث في اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء.
وقال دبلوماسيون إن إسبانيا والبرتغال ولوكسمبورج وأيرلندا عبرت علنًا عن قلقها، بينما فعلت دول أخرى ذلك خلف الكواليس.
أوليفر فارهيلي اتخذ قرارًا منفردًا بقطع المساعدات التنموية عن الفلسطينيين- موقع euronewsقرار أحاديوقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية: "ما نفهمه هو أنه لا يوجد أساس قانوني لقرار أحادي من هذا النوع من قبل مفوض فردي، ونحن لا نؤيد تعليق المساعدات".
وبعد أكثر من 5 ساعات من منشور فارهيلي على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت المفوضية بيانًا أكدت فيه أنها بدأت مراجعة عاجلة للمساعدات، لكنها أعلنت أيضًا أنه "نظرًا إلى عدم وجود مدفوعات متوقعة، فلن يكون هناك تعليق للمدفوعات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز بروكسل برلين الاتحاد الأوروبي المساعدات الأوروبية للفلسطينيين حركة حماس قطاع غزة الاعتداءات الإسرائيلية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الحرية النمساوي يعارض الخروج من الاتحاد الأوروبي
قال رئيس حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف، هربرت كيكل، إن حزبه لا يريد أن يخرج من الاتحاد الأوروبي، لكنه دعا إلى انتهاء ما وصفه بـ "شيوعية المناخ"، التي تنتهجها بروكسل.
وذكر كيكل، الذي من المحتمل أن يصبح في غضون أسابيع أول مستشار للنمسا من اليمين المتطرف، بعد حقبة الحرب العالمية الثانية، أمام حشد من نحو 3 آلاف من مؤيديه في بلدة فوسندورف قرب فيينا، أنه "ليس هناك أي عضو بحزب الحرية يرغب في الخروج من الاتحاد الأوروبي".
Twenty-five years ago, the EU reacted with outrage at the prospect of a far-right politician, Jörg Haider, entering Austria’s government.
Now, its strategy to deal with the far-right Freedom Party heading for power in Vienna is … hope for the best.https://t.co/KrFfwlDSQi
ورغم ذلك، أوضح كيكل أن "بروكسل يجب أن تدخل مرحلة من التفكير الذاتي، بدلاً من تعظيم الذات، لمصلحة الاقتصاد".
وأضاف رئيس حزب الحرية أنه يجب أن يتم الحد من البيروقراطية، فيما دعم انتهاء ما وصفه بـ "شيوعية المناخ".
وجدد كيكل مطالبه لخلق "نمسا محصنة" معادية للهجرة، كما يجب أن تستحدث البلاد مجموعة من "الفقرات واللوائح، للمزايا العينية بدلاً من النقدية، لقرارات اللجوء السلبية، ووثائق السفر ورحلات الترحيل.
ولفت أيضاً إلى أن التعامل مع الهجرة مسألة تتعلق بمصير القارة، وتتجاوز النمسا بكثير.