50 عملا فنيا يوثق ملحمة 6 أكتوبر في معرض يوبيل النصر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضا فنيا بعنوان "يوبيل النصر"، وذلك في إطار البرنامج الاحتفالي لوزارة الثقافة باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، ويستمر المعرض حتى 21 أكتوبر بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة التاسعة مساءً عدا يوم الجمعة.
معرض "يوبيل النصر.
وضم المعرض أعمال عدد كبير من الفنانين هم: "إبراهيم شتاء، أحمد السيد علي، أحمد نوار، آمال معتوق، إنجي أفلاطون، جاذبية سري، جورج بهجوري، حامد ندا، حسن حشمت، حسن محمد حسن، حلمي فرج الله، رضا عبد السلام، زكريا إسحاق، سمير الجندى، سيف وانلى، شاكر المعداوى، عبد الحميد الدواخلى، عبد الصبور عبد القادر، على عزام، كامل مصطفى، فتحي جودة، محمد طه حسين، محمد محمود رزق، محمد نادي أحمد، محمود أبوالفتوح، محمود سطوحى، محمود محمد عفيفى، مصطفى أحمد مصطفى، مصطفى جمال كامل، مصطفى الفقى، منصور فرج، نور اليوسف، هبة عنايت، يوسف سيده".
وقال الفنان على سعيد مدير عام مراكز الفنون: تزخر متاحفنا الفنية بأعمال فنية توثق لأهم أحداث مصر الاجتماعية والسياسية، أعمالاً تعكس روح الوطن والأرض والناس، حتى وإن كانت قد وثقت تلك الأحداث عن طريق الفوتوغرافيا أو الأفلام الوثائقية، فهو توثيق تقريرى يخلو من روح الفنان المعايش للحدث، فالفنان يضفى إحساسه على سطح العمل فيخرج العمل أكثر صدقاً وأبعد في الرؤية، بحثنا عن هذه الأعمال في متاحفنا ليخرج الحدث بأعمال فنانين ليسوا مؤثرين في الحركة التشكيلية المصرية فحسب، بل وعايشوا انتصارات أكتوبر بالفعل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض الجزيرة للفنون الدكتور وليد قانوش الفن المصري الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
تكريم الفنانة زينب السجينى بالدورة الـ45 للمعرض العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المنظمون بالدورة الـ45 للمعرض العام، عن تكريم الفنانة زينب السجينى، وذلك لدورها البارز فى اثراء الفن، حيث يتم تسليط الضوء على تجربتها التى جعلت من التكوين أداة لاختيار العلاقة بين الشكل والفراغ، حيث لا ينفصل العنصر عن امتداده، ولا تتوقف اللوحة عند إطارها، بل تستمر خارج حدودها عبر ايقاع بصري متصل.
وقال قطاع الفنون التشكيلية فى بيان له: في تجربة زينب السجيني، يتحول الخط إلى مسار يقود العين، لا كزخرفة سطحية، بل كجزء من بناء بصري يخلق توازنًا بين الحركة والسكون. ليست الأشكال مستقرة داخل حدودها، بل تنفتح على الفراغ، تتداخل وتتباعد، في تكوينات تعكس وعيًا عميقًا بالبنية والتكرار الإيقاعي.
وتابع: وُلدت في القاهرة عام 1930، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة – قسم الفنون الزخرفية عام 1956، ثم تابعت دراستها في المعهد العالي للتربية الفنية عام 1957، وحصلت على دكتوراه في فلسفة التربية الفنية عام 1978. عملت في المجال الأكاديمي، حيث شغلت منصب رئيس قسم التصميمات بكلية التربية الفنية – جامعة حلوان، قبل أن تصبح أستاذًا متفرغًا بالقسم.
واردف: قدمت 15 معرضًا فرديًا وشاركت في 50 معرضًا جماعيًا، حيث كانت أعمالها امتدادًا لدراسة طويلة للفن المصري القديم، خاصة الجدارية، لكنها لم تتوقف عند النقل، بل أعادت توظيف المفردات البصرية داخل رؤية حديثة، تحافظ على التكرار الإيقاعي دون أن تفقد الإحساس بالحركة الحرة. الخطوط في أعمالها ليست مجرد حدود، بل إشارات توجه الإدراك، وتخلق حوارًا بين المساحات.