احترس قبل تناوله| الكركديه يعرض صحتك للخطر.. هل أنت من هذه الفئات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الكركديه هو نوع من الشاي المصنوع من زهور نبات الهِبِسكوس الشائعة في بعض البلدان، وعادةً ما يُعتبر آمنًا للاستهلاك، ويتمتع بفوائد صحية محتملة، ومع ذلك، هناك بعض الفئات التي يجب نصحها بتوخي الحذر عند تناول الكركديه، وتشمل تلك الفئات- وفقا لما نشره موقع “هيلثي”- ما يلي:
1. الحوامل: قد يؤثر تناول كميات كبيرة من الكركديه على مستويات الاستروجين والبروجستيرون، وقد يكون له تأثير محتمل على الحمل والنمو الجنيني.
2. الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم: يُعتبر الكركديه منبهًا طبيعيًا ومنشطًا للجهاز العصبي، وقد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى انخفاض ضغط الدم. لذا، ينصح لأولئك الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم بالحذر عند تناول الكركديه ومراقبة ضغط الدم بانتظام.
3. الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة: الكركديه قد يتفاعل مع بعض الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول وأدوية ضغط الدم وأدوية تخفيض السكر في الدم. ينصح لأولئك الذين يتناولون أدوية معينة باستشارة الطبيب قبل تناول الكركديه للتحقق من عدم وجود تداخلات دوائية غير مرغوب فيها.
ومع ذلك، يجب أن يتم تناول الكركديه بشكل معتدل ومتوازن كجزء من نظام غذائي صحي، وفي حالة وجود أي مخاوف أو استفسارات، يُنصح بالتشاور مع الطبيب أو أخصائي التغذية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تناول الکرکدیه ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
احترس من أمراض الشتاء الأربعة
كشفت إحصائيات حديثة لوكالة الأمن الصحى البريطانية، عن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس القيء «نوروفيروس» والتى وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ عقد من الزمان فى هذا الوقت من العام.
ويأتى ذلك بالتزامن مع تحذيرات أخرى، من أن الخدمات الصحية يجب أن تستعد لمواجهة تفشى أمراض الشتاء الأربعة، «الإنفلونزا، كورونا، النوروفيروس، فيروس الجهاز التنفسى المخلوي».
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كورونا ومتحوراته، ليس هو المرض التنفسى الوحيد المنتشر، فى فصل الشتاء والأجواء الباردة، بل تظهر العديد من الأمراض التنفسية، منها الإنفلونزا والفيروس المخلوى التنفسى، والالتهاب الرئوى، وكلها أمراض تزداد انتشارا بالشتاء.
وانتشرت خلال الفترة الأخيرة شكاوى من أعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، وتظهر تساؤلات هل هذا نتيجة متحورات جديدة من «كورونا»، أم الانتشار الموسمى للفيروسات التنفسية بفصل الشتاء؟.
وأكد الدكتور ماجد رياض وصفى–استشارى الأنف والأذن والحنجرة، زميل كلية الجراحين الدولية، أن الوضع فى مصر، ما زال مستقرا ومطمئنا، وأن انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد معتاد فى مثل هذه الفترة من كل عام.. وقال: «وحتى الآن لا توجد أى دلائل على ظهور متحور جديد لفيروس كورونا أو أى فيروس مستجد فى البلاد».
وتابع: «لا بد من الحرص على ارتداء الكمامة لأنها مهمة جدا وضرورة لحماية المصاب، ووقاية المجتمع ككل، وتقليل نسبة الإصابة بأمراض الشتاء وكما تساعد فى سرعة السيطرة عليه».
وعن الفارق بين الإنفلونزا العادية وكورونا قال «وصفي»: الإنفلونزا لا تشكل خطورة على الجسم فى معظم الأحيان، حيث يسهل القضاء عليها من خلال الأدوية المضادة للفيروسات، والحصول على الراحة، وتناول السوائل الدافئة، ولكن فى بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات، أما فيروس كورونا المستجد ومتحوراته، فيشكل خطورة على الجسم فى كثير من الحالات، ويسبب الإصابة بمشكلات صحية عديدة ناتجة عن ضيق التنفس وتلف خلايا الجهاز التنفسى، وقد تصل إلى الوفاة فى حالات كبار السن وأصحاب الامراض المزمنة.
وقال: «المصابون بأمراض القلب والسكر والضغط والأمراض المناعية، هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وأمراض الشتاء عموما، وإذا حدثت الإصابة لا بد من الذهاب للطبيب مبكرا، لحمايتهم من تدهور الحالة الصحية والوصول لمراحل حرجة»، مشيرا إلى أن جميع الأدوية التى تؤخذ للعلاج حتى الآن تنقسم إلى مجموعتين، الأولى ترفع المناعة الجسمانية عن طريق إمداد الجسم بالفيتامينات والأحماض الأمينية التى يحتاجها لرفع مناعته، والثانية تواجه الأعراض مثل المسكنات أو مهدئات للسعال ومضادات للتقلصات المعوية والإسهال.
وشدد الدكتور ماجد رياض وصفى على ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية لليدين والوجه بالغسل المتكرر بالصابون واستعمال الكحول الإيثيلى، وعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير مثل الفوط والمناديل والأقلام والملابس بصورة مشتركة، حتى لا تنتقل العدوى، وعدم الازدحام والتواجد فى الأماكن المغلقة وسط عدد كبير من الناس.
وكان الدكتور حسام عبدالغفار- المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، قد أكد فى تصريحات سابقة أن العدوى المنتشرة حاليا بين المواطنين تصيب جميع الفئات العمرية، وهى مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة، تنتشر مع بداية فصل الشتاء نظرا للتغيرات المناخية.